Skip to content

Instantly share code, notes, and snippets.

@videoMonkey
Created May 20, 2020 12:19
Show Gist options
  • Save videoMonkey/896b111c22ec9aa097f3433674277f37 to your computer and use it in GitHub Desktop.
Save videoMonkey/896b111c22ec9aa097f3433674277f37 to your computer and use it in GitHub Desktop.
Just a test of arabic text
<!-- wp:heading {"level":1,"className":"book-title"} -->
<h1 class="book-title">
الْإِنْجِيلْ كِمَا رْوَاهْ مَتَّى
</h1>
<!-- /wp:heading -->
<!-- wp:heading {"className":"chapter-title"} -->
<h2 class="chapter-title">
الْفَصْلْ اللّْوّْلْ
</h2>
<!-- /wp:heading -->
<!-- wp:audio {"className":"chapter-audio"} -->
<figure class="wp-block-audio chapter-audio"><audio controls src="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-01.mp3" preload="metadata"></audio><figcaption>Play Chapter Audio</figcaption></figure>
<!-- /wp:audio -->
<!-- wp:paragraph -->
<p>
<h1 id="c1" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-01.mp3">
</h1>
<strong class="h">جْدُودْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ </strong>
<sup id="1">1</sup> هَادُو هُمَ سْمِيَّاتْ جْدُودْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ بْنْ دَاوُدْ بْنْ إِبْرَاهِيمْ:
<sup id="2">2</sup> إِبْرَاهِيمْ وْلَدْ إِسْحَاقْ، وْإِسْحَاقْ وْلَدْ يَعْقُوبْ، وْيَعْقُوبْ وْلَدْ يَهُودَا وْخُوتُه،
<sup id="3">3</sup> وْيَهُودَا وْلَدْ فَارِصْ وْزَارَحْ مْنْ تَامَارْ، وْفَارِصْ وْلَدْ حَصْرُونْ، وْحَصْرُونْ وْلَدْ أَرَامْ،
<sup id="4">4</sup> وْأَرَامْ وْلَدْ عَمِّينَادَابْ، وْعَمِّينَادَابْ وْلَدْ نَحْشُونْ، وْنَحْشُونْ وْلَدْ سَلْمُونْ،
<sup id="5">5</sup> وْسَلْمُونْ وْلَدْ بُوعَزْ مْنْ رَاحَابْ، وْبُوعَزْ وْلَدْ عُوبِيدْ مْنْ رَاعُوتْ، وْعُوبِيدْ وْلَدْ يَسَّى.
<sup id="6">6</sup> وْيَسَّى وْلَدْ دَاوُدْ الْمَلِكْ. وْدَاوُدْ وْلَدْ سُلَيْمَانْ مْنْ الْمْرَاة اللِّي كَانْ مْزَوّْجْ بِيهَا أُورِيَّا،
<sup id="7">7</sup> وْسُلَيْمَانْ وْلَدْ رَحَبْعَامْ، وْرَحَبْعَامْ وْلَدْ أَبِيَّا، وْأَبِيَّا وْلَدْ آسَافْ،
<sup id="8">8</sup> وْآسَافْ وْلَدْ يَهُوشَافَاطْ، وْيَهُوشَافَاطْ وْلَدْ يُورَامْ، وْيُورَامْ وْلَدْ عُزِّيَّا،
<sup id="9">9</sup> وْعُزِّيَّا وْلَدْ يُوتَامْ، وْيُوتَامْ وْلَدْ أَحَازْ، وْأَحَازْ وْلَدْ حِزْقِيَّا،
<sup id="10">10</sup> وْحِزْقِيَّا وْلَدْ مَنَسَّى، وْمَنَسَّى وْلَدْ عَامُوسْ، وْعَامُوسْ وْلَدْ يُوشِيَّا،
<sup id="11">11</sup> وْيُوشِيَّا وْلَدْ يَكُنْيَا وْخُوتُه فْالْوَقْتْ اللِّي كَانُو فِيهْ لِيهُودْ مْنْفِيِّينْ فْبْلَادْ بَابِلْ.
<sup id="12">12</sup> وْمْنْ بَعْدْمَا رْجْعُو لِيهُودْ مْنْ بَابِلْ، يَكُنْيَا وْلَدْ شَأَلْتِيئِيلْ، وْشَأَلْتِيئِيلْ وْلَدْ زَرُبَّابِلْ،
<sup id="13">13</sup> وْزَرُبَّابِلْ وْلَدْ أَبِيهُودْ، وْأَبِيهُودْ وْلَدْ أَلِيَاقِيمْ، وْأَلِيَاقِيمْ وْلَدْ عَازُورْ،
<sup id="14">14</sup> وْعَازُورْ وْلَدْ صَادُوقْ، وْصَادُوقْ وْلَدْ أَخِيمْ، وْأَخِيمْ وْلَدْ أَلِيُودْ،
<sup id="15">15</sup> وْأَلِيُودْ وْلَدْ أَلِيعَازَرْ، وْأَلِيعَازَرْ وْلَدْ مَتَّانْ، وْمَتَّانْ وْلَدْ يَعْقُوبْ،
<sup id="16">16</sup> وْيَعْقُوبْ وْلَدْ يُوسْفْ رَاجْلْ مَرْيَمْ اللِّي وْلْدَاتْ يَسُوعْ اللِّي تّْسَمَّى الْمَسِيحْ.
<sup id="17">17</sup> الْجْيَالْ كُلّْهُمْ مْنْ إِبْرَاهِيمْ حْتَّى لْدَاوُدْ رْبَعْطَاشْرْ جِيلْ، وْمْنْ دَاوُدْ حْتَّى لْلْوَقْتْ اللِّي تّْنْفَاوْ فِيهْ لِيهُودْ لْبَابِلْ رْبَعْطَاشْرْ جِيلْ. وْمْنْ الْوَقْتْ اللِّي تّْنْفَاوْ فِيهْ لْبَابِلْ حْتَّى لْلْوْلَادَة دْ الْمَسِيحْ رْبَعْطَاشْرْ جِيلْ.
<strong class="h">الْوْلَادَة دْيَالْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ </strong>
<sup id="18">18</sup> وْهَكَّا كَانْتْ الْوْلَادَة دْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ: مْلِّي كَانْتْ مَرْيَمْ مُّه مْخْطُوبَة لْيُوسْفْ، وْقْبَلْ مَا تّْزَوّْجْ بِيهْ، تّْصَابْتْ حَامْلَة بْقُدْرَةْ الرُّوحْ الْقُدُسْ.*
<sup id="19">19</sup> وْكَانْ يُوسْفْ خَطِيبْهَا رَاجْلْ مْتَّاقِي اللَّهْ وْمَا بْغَاشْ يْفْضَحْهَا، وْقَرّْرْ بَاشْ يْتّْفْرَقْ مْعَاهَا فْالسِّرْ.
<sup id="20">20</sup> وْمْلِّي كَانْ كَيْفَكّْرْ فْهَادْشِّي، بَانْ لِيهْ فْالْمْنَامْ وَاحْدْ الْمَلَاكْ دْيَالْ الرَّبّْ وْݣَالْ لِيهْ: «آ يُوسْفْ بْنْ دَاوُدْ، مَا تْخَافْشْ تْتْزَوّْجْ بْمَرْيَمْ، حِيتْ هَادَاكْ اللِّي حَامْلَة بِيهْ، رَاهْ هُوَ بْقُدْرَةْ الرُّوحْ الْقُدُسْ،
<sup id="21">21</sup> وْرَاهَا غَتْوْلَدْ وَلْدْ وْنْتَ غَتْسَمِّيهْ يَسُوعْ، حِيتْ هُوَ اللِّي غَيْنَجِّي الشَّعْبْ دْيَالُه مْنْ دْنُوبْهُمْ».*
<sup id="22">22</sup> وْهَادْشِّي كُلُّه جْرَا بَاشْ يْتّْحَقّْقْ كْلَامْ الرَّبّْ بْلْسَانْ النّْبِي اللِّي ݣَالْ:
<sup id="23">23</sup> «هَا الْعَزْبَة غَتْحْمَلْ، وْتْوْلَدْ وَلْدْ، وْيْتّْسَمَّى عِمَانُوئِيلْ»، اللِّي الْمَعْنَى دْيَالُه: اللَّهْ مْعَانَا.
<sup id="24">24</sup> وْمْلِّي فَاقْ يُوسْفْ مْنْ النّْعَاسْ، دَارْ كِمَا وْصَّاهْ مَلَاكْ الرَّبّْ وْتّْزَوّْجْ بْمَرْيَمْ،
<sup id="25">25</sup> وَلَكِنْ مَا دْخَلْشْ بِيهَا حْتَّى وْلْدَاتْ وَلْدْ، وْسْمَّاهْ يَسُوعْ.*
<!--nextpage-->
<h1 id="c2" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-02.mp3">الْفَصْلْ التَّانِي</h1>
<strong class="h">الْعُلَمَا دْ النّْجُومْ جَاوْ يْشُوفُو يَسُوعْ </strong>
<sup id="1">1</sup> وْمْلِّي تّْزَادْ يَسُوعْ فْبِيتْ لَحْمْ اللِّي فْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة، فْعَهْدْ الْمَلِكْ هِيرُودُسْ، جَاوْ مْنْ الشَّرْقْ لْأُورْشَلِيمْ شِي عُلَمَا دْ النّْجُومْ
<sup id="2">2</sup> كَيْسْوّْلُو: «فِينْ هُوَ مَلِكْ لِيهُودْ اللِّي تّْزَادْ؟ حِيتْ شْفْنَا النّْجْمَة دْيَالُه طَالْعَة فْالشَّرْقْ وْجِينَا بَاشْ نْسَجْدُو لِيهْ».
<sup id="3">3</sup> وْمْلِّي سْمَعْ الْمَلِكْ هِيرُودُسْ هَادْشِّي، خَافْ هُوَ وْݣَاعْ النَّاسْ اللِّي فْأُورْشَلِيمْ.
<sup id="4">4</sup> وْنَاضْ جْمَعْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ كُلّْهُمْ، وْسْوّْلْهُمْ: «فِينْ غَيْتّْوْلَدْ الْمَسِيحْ؟».
<sup id="5">5</sup> وْجَاوْبُوهْ: «فْبِيتْ لَحْمْ اللِّي فْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة، حِيتْ هَادْشِّي اللِّي كْتَبْ عْلِيهْ النّْبِي مْلِّي ݣَالْ:
<sup id="6">6</sup> وْنْتِ آ بِيتْ لَحْمْ، اللِّي فْبْلَادْ يَهُودَا،
رَاكِ مَاشِي نْتِ هِيَ الصّْغِيرَة فْمْدُونْ يَهُودَا،
حِيتْ مْنّْكْ غَادِي يْخْرَجْ رَئِيسْ
غَيْحْكَمْ الشَّعْبْ دْيَالِي إِسْرَائِيلْ».
<sup id="7">7</sup> وْمْنْ بَعْدْ صِيفْطْ هِيرُودُسْ عْلَى الْعُلَمَا دْ النّْجُومْ فْالسِّرْ، وْتّْحَقّْقْ مْنّْهُمْ عْلَى الْوَقْتْ اللِّي بَانْتْ فِيهْ النّْجْمَة.
<sup id="8">8</sup> وْمْنْ بَعْدْ صِيفْطْهُمْ لْبِيتْ لَحْمْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «سِيرُو قَلّْبُو مْزْيَانْ عْلَى الْوَلْدْ. وْمْلِّي تْلْقَاوْهْ، أَجِيوْ خَبّْرُونِي بَاشْ حْتَّى أَنَا نْمْشِي وْنْسْجَدْ لِيهْ».
<sup id="9">9</sup> وْمْلِّي سْمْعُو كْلَامْ الْمَلِكْ، مْشَاوْ. وْهِيَ تْبَانْ لِيهُمْ النّْجْمَة اللِّي كَانُو شَافُوهَا فْالشَّرْقْ، وْبْقَاتْ غَادْيَة قُدَّامْهُمْ حْتَّى وْصْلَاتْ لْلْمُوضْعْ فِينْ كَانْ الْوَلْدْ وْوَقْفَاتْ.
<sup id="10">10</sup> وْغِيرْ شَافُو النّْجْمَة، فْرْحُو بْزَّافْ.
<sup id="11">11</sup> وْمْلِّي دَخْلُو لْلدَّارْ، شَافُو الْوَلْدْ وْمُّه مَرْيَمْ، وْهُمَ يْرَكْعُو وْسْجْدُو لِيهْ، وْحْلُّو صْنَادْقْهُمْ وْهْدَاوْ لِيهْ الدّْهَبْ وْالْلُّبَانْ وْالْمَسْكْ الْحُرّْ.
<sup id="12">12</sup> وْمْلِّي نَبّْهُمْ الرَّبّْ فْالْمْنَامْ بَاشْ مَا يْرْجْعُوشْ لْعَنْدْ هِيرُودُسْ، شْدُّو طْرِيقْ خْرَى وْرْجْعُو لْبْلَادْهُمْ.
<strong class="h">الْعَائِلَة دْيَالْ يَسُوعْ كَتْهْرَبْ لْمِصْرْ </strong>
<sup id="13">13</sup> وْمْنْ بَعْدْمَا مْشَاوْ الْعُلَمَا، بَانْ مَلَاكْ الرَّبّْ لْيُوسْفْ فْالْمْنَامْ وْݣَالْ لِيهْ: «نُوضْ وْخُدْ الْوَلْدْ وْمُّه وْهْرَبْ لْمِصْرْ، وْبْقَى تْمَّ حْتَّى نْݣُولْ لِيكْ وْقْتَاشْ خَاصّْكْ تْرْجَعْ، حِيتْ هِيرُودُسْ غَادِي يْقَلّْبْ عْلَى الْوَلْدْ بَاشْ يْقْتْلُه».
<sup id="14">14</sup> وْنَاضْ يُوسْفْ وْخْدَا الْوَلْدْ وْمُّه بْاللِّيلْ وْمْشَاوْ لْمِصْرْ.
<sup id="15">15</sup> وْبْقَى تْمَّ حْتَّى مَاتْ هِيرُودُسْ بَاشْ يْتْحَقّْقْ كْلَامْ الرَّبّْ عْلَى لْسَانْ النّْبِي اللِّي ݣَالْ: «مْنْ مِصْرْ عَيّْطْتْ عْلَى وْلْدِي».
<strong class="h">هِيرُودُسْ كَيْقْتَلْ الدّْرَارِي الصّْغَارْ </strong>
<sup id="16">16</sup> وْمْلِّي شَافْ هِيرُودُسْ بْلِّي الْعُلَمَا دْ النّْجُومْ لَعْبُو بِيهْ، تْقَلّْقْ بْزَّافْ وْآمْرْ بَاشْ يْتّْقْتْلُو ݣَاعْ الدّْرَارِي اللِّي فْبِيتْ لَحْمْ وْالنَّوَاحِي دْيَالْهَا مْنْ وَلْدْ عَامَيْنْ لْلْتَحْتْ، حِيتْ هَادِي هِيَ الْمُدَّة اللِّي دَازْتْ عْلَى الْوَقْتْ اللِّي عَرْفُه مْنْ الْعُلَمَا دْ النّْجُومْ،
<sup id="17">17</sup> وْهَكَّا تْحَقّْقْ كْلَامْ الرَّبّْ عْلَى لْسَانْ النّْبِي إِرْمِيَا اللِّي ݣَالْ:
<sup id="18">18</sup> «مْنْ الرَّامَة تّْسْمَعْ غْوَاتْ،
بْكَا وْنْوَاحْ كْتِيرْ،
رَاحِيلْ كَتْبْكِي عْلَى وْلَادْهَا
وْمَا بْغَاتْشْ اللِّي يْعَزِّيهَا،
حِيتْ وْلَادْهَا مَاتُو».
<strong class="h">الْعَائِلَة دْيَالْ يَسُوعْ كَتْرْجَعْ مْنْ مِصْرْ </strong>
<sup id="19">19</sup> وْمْلِّي مَاتْ هِيرُودُسْ بَانْ مَلَاكْ الرَّبّْ لْيُوسْفْ فْالْمْنَامْ وْهُوَ فْمِصْرْ،
<sup id="20">20</sup> وْݣَالْ لِيهْ: «نُوضْ خُدْ الْوَلْدْ وْمُّه وْرْجَعْ لْبْلَادْ إِسْرَائِيلْ، حِيتْ هَادُوكْ اللِّي كَانُو بَاغْيِينْ يْقْتْلُو الْوَلْدْ مَاتُو».
<sup id="21">21</sup> وْنَاضْ يُوسْفْ وْخْدَا الْوَلْدْ وْمُّه وْرْجَعْ لْبْلَادْ إِسْرَائِيلْ.
<sup id="22">22</sup> وَلَكِنْ مْلِّي سْمَعْ بْلِّي أَرْخِيلَاوْسْ وْلَّى كَيْحْكَمْ فْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة فْبْلَاصْةْ هِيرُودُسْ بَّاهْ، خَافْ يْرْجَعْ لْتْمَّ. وْحِيتْ نَبّْهُه اللَّهْ فْالْمْنَامْ مْشَى لْجْوَايْهْ الْجَلِيلْ.
<sup id="23">23</sup> وْجَا لْوَاحْدْ الْمْدِينَة سْمِيتْهَا النَّاصِرَة وْسْكَنْ فِيهَا، بَاشْ يْتْحَقّْقْ كْلَامْ اللَّهْ عْلَى لْسَانْ الْأَنْبِيَا اللِّي ݣَالُو: «غَادِي يْتّْسَمَّى نَاصِرِي».*
<!--nextpage-->
<h1 id="c3" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-03.mp3">الْفَصْلْ التَّالْتْ</h1>
<strong class="h">يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ كَيْوَجّْدْ الطّْرِيقْ لْيَسُوعْ </strong>
<sup id="1">1</sup> وْفْدِيكْ لِيَّامْ، جَا يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ لْلصَّحْرَا دْيَالْ بْلَادْ الْيَهُودِيَّة كَيْخَبّْرْ النَّاسْ،
<sup id="2">2</sup> وْكَيْݣُولْ لِيهُمْ: «تُوبُو، رَاهْ الْوَقْتْ دْيَالْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ قَرّْبْ».*
<sup id="3">3</sup> وْهَادَا هُوَ الرَّاجْلْ اللِّي تّْكَلّْمْ عْلِيهْ النّْبِي إِشْعِيَا مْلِّي ݣَالْ:
«صُوتْ كَيْبَرّْحْ فْالصَّحْرَا وْكَيْݣُولْ:
وَجّْدُو طْرِيقْ الرَّبّْ
وْقَادُّو طْرْقَانُه».
<sup id="4">4</sup> وْكَانْ لْبَاسْ يُوحَنَّا مْنْ شْعَرْ الجّْمَالْ، وْالْحْزَامْ بَاشْ كَيْتّْحَزّْمْ مْنْ الجّْلْدْ، وْكَيْعِيشْ بْالجّْرَادْ وْالْعْسَلْ الْحُرّْ.
<sup id="5">5</sup> وْكَانُو النَّاسْ كَيْجِيوْ لْعَنْدُه مْنْ أُورْشَلِيمْ وْمْنْ بْلَادْ الْيَهُودِيَّة كُلّْهَا، وْݣَاعْ النَّوَاحِي دْيَالْ وَادْ الْأُرْدُنْ،
<sup id="6">6</sup> وْتّْعَمّْدُو فْوَادْ الْأُرْدُنْ عْلَى يْدُّه، وْهُمَ كَيْعْتَرْفُو بْدْنُوبْهُمْ.
<sup id="7">7</sup> وْمْلِّي شَافْ يُوحَنَّا بْزَّافْ دْ النَّاسْ مْنْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْالصّْدُّوقِيِّينْ كَيْجِيوْ لْعَنْدُه بَاشْ يْعَمّْدْهُمْ، ݣَالْ لِيهُمْ: «آ تْرِّيكْةْ اللّْفَاعِي، شْكُونْ اللِّي نَبّْهْكُمْ بَاشْ تْهَرْبُو مْنْ غَضَبْ اللَّهْ اللِّي جَايْ؟*
<sup id="8">8</sup> إِيوَا بَيّْنُو التُّوبَة دْيَالْكُمْ بْأَعْمَالْكُمْ الْمْزْيَانَة،
<sup id="9">9</sup> وْمَا تْبْدَاوْشْ تْݣُولُو مْعَ رَاسْكُمْ: بَّانَا هُوَ إِبْرَاهِيمْ. نْݣُولْ لِيكُمْ: رَاهْ اللَّهْ قَادْرْ بَاشْ يْدِيرْ مْنْ هَادْ الْحْجَرْ وْلَادْ لْإِبْرَاهِيمْ.*
<sup id="10">10</sup> وْدَابَا هَا الْفَاسْ مْحْطُوطْ عْلَى جْدَرْ الشّْجَرْ، وْكُلّْ شَجْرَة مَا كَتْعْطِيشْ غْلَّة مْزْيَانَة تّْقَطّْعْ وْتّْرْمَى فْالْعَافْيَة.*
<sup id="11">11</sup> أَنَا غَادِي نْعَمّْدْكُمْ بْالْمَا بَاشْ تُّوبُو، وَلَكِنْ اللِّي غَادِي يْجِي مْنْ بَعْدْ مْنِّي هُوَ قْوَى مْنِّي، وْمَا نْسْتَاهْلْشْ نْحَيّْدْ حْتَّى صْبَّاطُه. هُوَ غَادِي يْعَمّْدْكُمْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ وْالْعَافْيَة،
<sup id="12">12</sup> وْفْيْدُّه الْمْدْرَة غَيْدَرِّي بِيهَا دْرَاسُه وْغَيْجْمَعْ الْݣْمْحْ فْخْزَايْنُه، أَمَّا التّْبَنْ رَاهْ غَيْحَرْقُه بْالْعَافْيَة اللِّي عَمّْرْهَا مَا غَتْطْفَا».
<strong class="h">يُوحَنَّا كَيْعَمّْدْ يَسُوعْ </strong>
<sup id="13">13</sup> وْمْنْ بَعْدْ، جَا يَسُوعْ مْنْ الْجَلِيلْ حْتَّى لْوَادْ الْأُرْدُنْ لْعَنْدْ يُوحَنَّا بَاشْ يْعَمّْدُه.
<sup id="14">14</sup> وَلَكِنْ يُوحَنَّا مَا خْلَّاهْشْ وْݣَالْ لِيهْ: «أَنَا اللِّي مْحْتَاجْ لِيكْ تْعَمّْدْنِي، وْنْتَ جَايْ لْعَنْدِي نْعَمّْدَكْ؟».
<sup id="15">15</sup> وْجَاوْبُه يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهْ: «غِيرْ سْمَحْ بْهَادْشِّي دَابَا، رَاهْ وَاجْبْ عْلِينَا نْكَمّْلُو مُرَادْ اللَّهْ». وْهُوَ يْسْمَحْ لِيهْ يُوحَنَّا بَاشْ يْتْعَمّْدْ.
<sup id="16">16</sup> وْغِيرْ تْعَمّْدْ يَسُوعْ، طْلَعْ مْنْ الْمَا، وْهُمَ يْتّْحَلُّو السَّمَاوَاتْ وْشَافْ رُوحْ اللَّهْ نَازْلْ بْحَالْ الْحْمَامَة وْتّْحَطّْ عْلِيهْ.
<sup id="17">17</sup> وْتّْسْمَعْ صُوتْ مْنْ السَّمَاوَاتْ كَيْݣُولْ: «هَادَا هُوَ وْلْدِي الْعْزِيزْ اللِّي بِيهْ فْرَحْتْ بْزَّافْ».*
<!--nextpage-->
<h1 id="c4" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-04.mp3">الْفَصْلْ الرَّابْعْ</h1>
<strong class="h">إِبْلِيسْ كَيْجَرّْبْ يَسُوعْ </strong>
<sup id="1">1</sup> وْمْنْ بَعْدْ دَّا رُوحْ اللَّهْ يَسُوعْ لْلصَّحْرَا بَاشْ يْجَرّْبُه إِبْلِيسْ.*
<sup id="2">2</sup> وْصَامْ رْبْعِينْ يُومْ وْرْبْعِينْ لِيلَة، وْمْنْ بَعْدْ جَاهْ الجُّوعْ.
<sup id="3">3</sup> وْجَا عَنْدُه إِبْلِيسْ اللِّي كَيْجَرّْبْ وْݣَالْ لِيهْ: «إِلَا كْنْتِ وَلْدْ اللَّهْ، ݣُولْ لْهَادْ الْحْجَرْ يْوَلِّي خُبْزْ».
<sup id="4">4</sup> وْهُوَ يْرَدّْ عْلِيهْ يَسُوعْ: «مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: مَاشِي غِيرْ بْالْخُبْزْ بُوحْدُه كَيْعِيشْ بْنَادْمْ، وَلَكِنْ كَيْعِيشْ بْكُلّْ كْلْمَة كَيْݣُولْهَا اللَّهْ».
<sup id="5">5</sup> وْمْنْ بَعْدْ، دَّاهْ إِبْلِيسْ لْمْدِينْةْ أُورْشَلِيمْ الْمْقَدّْسَة، وْوَقّْفُه عْلَى بْلَاصَة عَالْيَة فُوقْ بِيتْ اللَّهْ،
<sup id="6">6</sup> وْݣَالْ لِيهْ: «إِلَا كْنْتِ وَلْدْ اللَّهْ، رْمِي رَاسْكْ لْلْتَحْتْ، عْلَاحْقَّاشْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: اللَّهْ غَادِي يْوَصِّي الْمَلَايْكَة دْيَالُه عْلِيكْ، وْعْلَى يْدِّيهُمْ غَيْهَزُّوكْ بَاشْ رْجْلَكْ مَا تّْضْرَبْشْ مْعَ الْحْجَرْ».
<sup id="7">7</sup> وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ تَانِي: مَا تْجَرّْبْشْ الرَّبّْ إِلَاهْكْ».
<sup id="8">8</sup> وْمْنْ بَعْدْ طَلّْعُه إِبْلِيسْ لْوَاحْدْ الجّْبَلْ عَالِي بْزَّافْ، وْوْرَّاهْ ݣَاعْ الْمَمْلَكَاتْ دْيَالْ الدّْنْيَا وْالْعَزّْ دْيَالْهُمْ.
<sup id="9">9</sup> وْݣَالْ لِيهْ: «ݣَاعْ هَادْشِّي غَادِي نْعْطِيهْ لِيكْ إِلَا سْجَدْتِي لِيَّ وْعْبَدْتِينِي».
<sup id="10">10</sup> وْهُوَ يْرَدّْ عْلِيهْ يَسُوعْ: «سِيرْ بْحَالْكْ آ الشِّيطَانْ! عْلَاحْقَّاشْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: لْلرَّبّْ إِلَاهْكْ تْسْجَدْ وْهُوَ بُوحْدُه اللِّي تْعْبَدْ».
<sup id="11">11</sup> وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي، خْلَّاهْ إِبْلِيسْ، وْجَاوْ شِي مَلَايْكَة كَيْتّْسَخّْرُو عْلِيهْ.
<strong class="h">يَسُوعْ كَيْبَشّْرْ فْالْجَلِيلْ </strong>
<sup id="12">12</sup> وْمْلِّي سْمَعْ يَسُوعْ بْلِّي يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ تّْشَدّْ فْالْحَبْسْ، رْجَعْ بْحَالُه لْلْجَلِيلْ.*
<sup id="13">13</sup> وْخْلَّا النَّاصِرَة وْمْشَى سْكَنْ فْكَفْرْنَاحُومْ اللِّي حْدَا بْحَرْ الْجَلِيلْ فْبْلَادْ زَبُولُونْ وْنَفْتَالِي.*
<sup id="14">14</sup> وْهَكَّا تْحَقّْقْ دَاكْشِّي اللِّي ݣَالْ النّْبِي إِشْعِيَا:
<sup id="15">15</sup> «آ بْلَادْ زَبُولُونْ وْبْلَادْ نَفْتَالِي،
اللِّي فْطْرِيقْ الْبْحَرْ مْنْ الجِّهَة لْخْرَى دْيَالْ وَادْ الْأُرْدُنْ،
بْلَادْ الْجَلِيلْ دْيَالْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ!
<sup id="16">16</sup> الشَّعْبْ اللِّي ݣَالْسْ فْالضّْلَامْ
شَافْ نُورْ عْظِيمْ،
وْاللِّي كَيْعِيشُو فْبْلَادْ الْمُوتْ وْفْوَسْطْ مْنّْهَا،
شْرَقْ عْلِيهُمْ وَاحْدْ النُّورْ».
<sup id="17">17</sup> وْمْنْ دَاكْ الْوَقْتْ بْدَا يَسُوعْ كَيْخَبّْرْ النَّاسْ وْكَيْݣُولْ: «تُوبُو! رَاهْ الْوَقْتْ دْيَالْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ قَرّْبْ».*
يَسُوعْ كَيْخْتَارْ تْلَامْدُه اللّْوّْلِينْ
<sup id="18">18</sup> وْمْلِّي كَانْ يَسُوعْ غَادِي عْلَى جَنْبْ بْحَرْ الْجَلِيلْ، شَافْ جُوجْ دْ الْخُوتْ، سِمْعَانْ اللِّي مْكَنِّي بُطْرُسْ وْخُوهْ أَنْدْرَاوُسْ كَيْرْمِيوْ الشّْبْكَة فْالْبْحَرْ، عْلَاحْقَّاشْ كَانُو صْيَّادَا دْ الْحُوتْ.
<sup id="19">19</sup> وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «تْبْعُونِي، وْأَنَا نْرَدّْكُمْ صْيَّادَا دْيَالْ النَّاسْ».
<sup id="20">20</sup> وْدِيكْ السَّاعَة خْلَّاوْ الشّْبَاكْ دْيَالْهُمْ وْتْبْعُوهْ.
<sup id="21">21</sup> وْمْنْ بَعْدْ، مْشَى مْنْ تْمَّ وْشَافْ جُوجْ دْ الْخُوتْ خْرِينْ، هُمَ يَعْقُوبْ بْنْ زَبَدِي وْخُوهْ يُوحَنَّا، مْعَ بَّاهُمْ زَبَدِي فْوَاحْدْ الْفْلُوكَة كَيْصَلْحُو الشّْبَاكْ دْيَالْهُمْ. وْغِيرْ عَيّْطْ عْلِيهُمْ،
<sup id="22">22</sup> وْهُمَ يْخَلِّيوْ الْفْلُوكَة وْبَّاهُمْ وْتْبْعُو يَسُوعْ.
<strong class="h">يَسُوعْ كَيْعَلّْمْ وْكَيْشَافِي </strong>
<sup id="23">23</sup> وْمْشَى يَسُوعْ لْكُلّْ مُوضْعْ فْبْلَادْ الْجَلِيلْ، كَيْعَلّْمْ فْدْيُورْ الصّْلَاة اللِّي تْمَّ وْكَيْخَبّْرْ بْالْبْشَارَة دْيَالْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ، وْكَيْشَافِي النَّاسْ مْنْ كُلّْ مَرْضْ وْكُلّْ ضَعْفْ.*
<sup id="24">24</sup> وْدَاعْتْ خْبَارُه فْسُورِيَا كُلّْهَا، وْجَابُو لِيهْ ݣَاعْ الْمَرْضَى اللِّي كَيْتّْوَجّْعُو بْسْبَابْ الْمَرْضْ: الْمْسْكُونِينْ، وْاللِّي فِيهُمْ لْرْيَاحْ، وْالزّْحَافَا، وْهُوَ يْشَافِيهُمْ.
<sup id="25">25</sup> وْتْبْعُوهْ بْزَّافْ دْ الجّْمَاعَاتْ مْنْ الْجَلِيلْ، وْالْمْدُونْ الْعَشْرَة، وْأُورْشَلِيمْ، وْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة، وْمْنْ الجِّهَة لْخْرَى دْيَالْ وَادْ الْأُرْدُنْ.
<!--nextpage-->
<h1 id="c5" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-5.mp3">الْفَصْلْ الْخَامْسْ</h1>
<strong class="h">الْخُطْبَة دْيَالْ يَسُوعْ فُوقْ الجّْبَلْ </strong>
<sup id="1">1</sup> وْمْلِّي شَافْ يَسُوعْ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ طْلَعْ لْلجّْبَلْ، وْمْلِّي ݣْلَسْ جَاوْ لْعَنْدُه التّْلَامْدْ دْيَالُه،
<sup id="2">2</sup> وْبْدَا كَيْعَلّْمْهُمْ وْݣَالْ:
<sup id="3">3</sup> «سْعْدَاتْ الْفُقَرَا فْالرُّوحْ،
حِيتْ لِيهُمْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ.
<sup id="4">4</sup> سْعْدَاتْ اللِّي كَيْبْكِيوْ، حِيتْ اللَّهْ غَادِي يْوَاسِيهُمْ.
<sup id="5">5</sup> سْعْدَاتْ الْمْتْوَاضْعِينْ، حِيتْ غَادِي يْوَرْتُو الْأَرْضْ.
<sup id="6">6</sup> سْعْدَاتْ هَادُوكْ اللِّي جِيعَانِينْ وْعْطْشَانِينْ لْطَاعْةْ اللَّهْ، حِيتْ غَادِي يْشَبْعُو.
<sup id="7">7</sup> سْعْدَاتْ هَادُوكْ اللِّي كَيْرَحْمُو، حِيتْ اللَّهْ غَادِي يْرْحَمْهُمْ.
<sup id="8">8</sup> سْعْدَاتْ هَادُوكْ اللِّي قَلْبْهُمْ نْقِي، حِيتْ غَادِي يْشُوفُو اللَّهْ.
<sup id="9">9</sup> سْعْدَاتْ هَادُوكْ اللِّي كَيْعَاوْنُو النَّاسْ يْعِيشُو فْالْهْنَا، حِيتْ غَادِي يْتْسَمَّاوْ وْلَادْ اللَّهْ.
<sup id="10">10</sup> سْعْدَاتْ هَادُوكْ اللِّي كَيْتّْعَدَّاوْ عْلِيهُمْ عْلَاحْقَّاشْ تَابْعِينْ طْرِيقْ الْحَقّْ، حِيتْ لِيهُمْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ.*
<sup id="11">11</sup> وْسْعْدَاتْكُمْ إِلَا عَايْرُوكُمْ النَّاسْ وْتّْعَدَّاوْ عْلِيكُمْ وْݣَالُو فِيكُمْ ݣَاعْ الْهَضْرَة الْخَايْبَة بْالْكْدُوبْ، عْلَى وْدِّي.*
<sup id="12">12</sup> فْرْحُو وْطِيرُو بْالْفَرْحَة عْلَاحْقَّاشْ أَجْرْكُمْ عْظِيمْ فْالسَّمَاوَاتْ، حِيتْ رَاهْ بْحَالْ هَكَّا تْعَدَّاوْ عْلَى الْأَنْبِيَا اللِّي قْبَلْ مْنّْكُمْ».*
الْمْلْحَة دْ الْأَرْضْ وْنُورْ الدّْنْيَا؟
<sup id="13">13</sup> «نْتُمَ الْمْلْحَة دْيَالْ الْأَرْضْ، وْإِلَا مْسَاسْتْ الْمْلْحَة أَشْنُو اللِّي غَيْرْجّْعْ لِيهَا الْمْلُوحِيَّة دْيَالْهَا؟ رَاهَا مَا بْقَاتْ صَالْحَة لْوَالُو، مْنْ غِيرْ تّْلَاحْ عْلَى بْرَّا وْيْعَفْسُو عْلِيهَا النَّاسْ.*
<sup id="14">14</sup> نْتُمَ نُورْ الدّْنْيَا، مَا يْمْكَنْشْ لْمْدِينَة فُوقْ جْبَلْ تّْضَرّْݣْ.*
<sup id="15">15</sup> وْمَا كَايْنْشْ شِي وَاحْدْ كَيْشْعَلْ الْقْنْدِيلْ وْكَيْحَطُّه تَحْتْ السّْطَلْ دْ الْعْبَارْ، وَلَكِنْ كَيْتّْحَطّْ فْبْلَاصْتُه بَاشْ يْضَوِّي عْلَى كُلّْ مْنْ كَايْنْ فْالدَّارْ.*
<sup id="16">16</sup> وْهَكَّا، خَلِّيوْ النُّورْ دْيَالْكُمْ يْضَوِّي قُدَّامْ النَّاسْ، بَاشْ يْشُوفُو الْأَعْمَالْ دْيَالْكُمْ الْمْزْيَانَة وْيْعْطِيوْ الْعَزّْ لْبَّاكُمْ اللِّي فْالسَّمَاوَاتْ».*
الشّْرَعْ
<sup id="17">17</sup> «مَا يْحْسَابْشْ لِيكُمْ بْلِّي جِيتْ بَاشْ نْحَيّْدْ الشّْرَعْ دْيَالْ مُوسَى وْلَا كْتُبْ الْأَنْبِيَا، مَا جِيتْشْ بَاشْ نْحَيّْدْهُمْ وَلَكِنْ جِيتْ بَاشْ نْكَمّْلْهُمْ.
<sup id="18">18</sup> وْنْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ تّْحَيّْدْ السّْمَا وْالْأَرْضْ وْمَا يْتّْحَيّْدْشْ حَرْفْ وَاحْدْ وَلَا نُقْطَة وَحْدَة مْنْ الشّْرَعْ حْتَّى يْتّْحَقّْقْ كُلّْشِي اللِّي فِيهْ.*
<sup id="19">19</sup> رَاهْ اللِّي مَا دَارْشْ بْشِي وَحْدَة مْنْ هَادْ الْوْصِيَّاتْ الصّْغَارْ وْعَلّْمْ النَّاسْ يْدِيرُو بْحَالُه، غَادِي يْكُونْ هُوَ الصّْغِيرْ فْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ. وْاللِّي دَارْ بِيهَا وْعَلّْمْهَا لْلنَّاسْ، غَادِي يْكُونْ كْبِيرْ فْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ.
<sup id="20">20</sup> وْكَنْݣُولْ لِيكُمْ: إِلَا مَا كَانْتْشْ الطَّاعَة دْيَالْكُمْ كْتَرْ مْنْ دْيَالْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ، رَاهْ عَمّْرْكُمْ مَا غَادِي تْدَخْلُو لْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ».
<strong class="h">التّْقْلِيقَة </strong>
<sup id="21">21</sup> «رَاكُمْ سْمَعْتُو بْلِّي تّْݣَالْ لْلنَّاسْ اللّْوّْلِينْ: مَا تْقْتَلْشْ، وْاللِّي قْتَلْ خَاصّْ يْتّْحْكَمْ عْلِيهْ.
<sup id="22">22</sup> وَلَكِنْ أَنَا كَنْݣُولْ لِيكُمْ: ݣَاعْ اللِّي تْقَلّْقْ عْلَى خُوهْ خَاصّْ يْتّْحْكَمْ عْلِيهْ، وْاللِّي ݣَالْ لْخُوهْ: آ اللِّي مَا فِيكْ فَايْدَة، خَاصّْ يْتّْحْكَمْ عْلِيهْ فْالْمَحْكَمَة الْكْبِيرَة. وْاللِّي ݣَالْ لْخُوهْ: آ الْحْمَقْ، يْسْتَاهْلْ نَارْ جَهْنَّمْ.
<sup id="23">23</sup> وْإِلَا جْبْتِي هْدِيْتْكْ وْحَطِّيتِهَا عْلَى الْمَدْبَحْ وْتْمَّ تّْفَكّْرْتِي بْلِّي فِيكْ الْحَقّْ مْنْ جِهْةْ خُوكْ.
<sup id="24">24</sup> خَلِّي هْدِيْتْكْ قُدَّامْ الْمَدْبَحْ وْسِيرْ حْتَّى تْتْصَالْحْ مْعَ خُوكْ فْاللّْوّْلْ، عَادْ أَجِي عْطِي هْدِيْتْكْ.
<sup id="25">25</sup> تّْصَالْحْ مْعَ اللِّي مْدَاعِي مْعَاكْ مَاحَدّْكُمْ بَاقْيِينْ فْالطّْرِيقْ لْلْمَحْكَمَة، قْبَلْ مَا يْدِّيكْ لْلْقَاضِي، وْالْقَاضِي يْحَطّْكْ فْيْدّْ الْمْخَزْنِي، وْالْمْخَزْنِي يْدَخّْلَكْ لْلْحَبْسْ.
<sup id="26">26</sup> نْݣُولْ لِيكْ الْحَقّْ: رَاكْ مَا غَتْخْرَجْ مْنْ تْمَّ حْتَّى تْخَلّْصْ الرّْيَالْ اللّْخْرْ اللِّي عْلِيكْ».
<strong class="h">الْفْسَادْ </strong>
<sup id="27">27</sup> «وْسْمَعْتُو بْلِّي تّْݣَالْ: مَا تْفْسَدْشْ.
<sup id="28">28</sup> وَلَكِنْ أَنَا كَنْݣُولْ لِيكُمْ: ݣَاعْ اللِّي شَافْ شِي مْرَاة بَاشْ يْتّْشْهَّاهَا، رَاهْ هُوَ فْسَدْ مْعَاهَا فْقَلْبُه.
<sup id="29">29</sup> وْإِلَا كَانْتْ عِينْكْ لِيمْنَى كَتْطِيّْحَكْ فْالدَّنْبْ، حَيّْدْهَا وْرْمِيهَا عْلِيكْ، عْلَاحْقَّاشْ اللَّهُمَ تْخْسَرْ طَرْفْ مْنْ دَاتْكْ وْلَا تّْرْمَى دَاتْكْ كُلّْهَا فْجَهْنَّمْ.*
<sup id="30">30</sup> وْإِلَا كَانْتْ يْدّْكْ لِيمْنَى كَتْطِيّْحَكْ فْالدَّنْبْ، قْطَعْهَا وْرْمِيهَا عْلِيكْ، حِيتْ اللَّهُمَ تْخْسَرْ طَرْفْ مْنْ دَاتْكْ وْلَا تّْرْمَى دَاتْكْ كُلّْهَا فْجَهْنَّمْ».*
الطّْلَاقْ
<sup id="31">31</sup> «وْتّْݣَالْ تَانِي: ݣَاعْ اللِّي طَلّْقْ مْرَاتُه، خَاصُّه يْعْطِيهَا بْرَاتْهَا.*
<sup id="32">32</sup> وَلَكِنْ أَنَا كَنْݣُولْ لِيكُمْ: اللِّي طَلّْقْ مْرَاتُه عْلَى سْبَابْ آخُرْ مْنْ غِيرْ سْبَابْ الْفْسَادْ، رَاهْ كَيْرَدّْهَا كَتْفْسَدْ. وْاللِّي تّْزَوّْجْ بْالْمْطَلّْقَة رَاهْ هُوَ كَيْفْسَدْ».*
الْحْلُوفْ
<sup id="33">33</sup> «وْسْمَعْتُو تَانِي بْلِّي تّْݣَالْ لْجْدُودْكُمْ: إِلَا حْلَفْتِي مَا تْحْنَتْشْ، وَلَكِنْ تُوفِي لْلرَّبّْ بْالْحْلُوفْ دْيَالْكْ.
<sup id="34">34</sup> أَمَّا أَنَا كَنْݣُولْ لِيكُمْ: عَمّْرْكُمْ مَا تْحَلْفُو، لَا بْالسّْمَا حِيتْ هِيَ عَرْشْ اللَّهْ،*
<sup id="35">35</sup> وَلَا بْالْأَرْضْ حِيتْ هِيَ مُوضْعْ رْجْلِيهْ، وَلَا بْأُورْشَلِيمْ حِيتْ هِيَ مْدِينْةْ الْمَلِكْ الْعْظِيمْ.
<sup id="36">36</sup> وْمَا تْحْلَفْشْ بْرَاسْكْ حْتَّى هُوَ، حِيتْ مَا تْقْدَرْشْ تْرَدّْ شَعْرَة وَحْدَة مْنُّه كَحْلَا وْلَا بِيضَا.
<sup id="37">37</sup> وَلَكِنْ إِلَا كَانْ كْلَامْكُمْ إِيِّهْ، ݣُولُو: إِيِّهْ. وْإِلَا كَانْ لَّا، ݣُولُو: لَّا. وْالْكْلَامْ اللِّي زَايْدْ عْلَى هَادْشِّي رَاهْ هُوَ مْنْ الشِّيطَانْ».
<strong class="h">الْإِنْتِقَامْ </strong>
<sup id="38">38</sup> «وْسْمَعْتُو بْلِّي تّْݣَالْ: الْعِينْ بْالْعِينْ وْالسَّنّْ بْالسَّنّْ.
<sup id="39">39</sup> وَلَكِنْ أَنَا كَنْݣُولْ لِيكُمْ: مَا تْرَدُّوشْ الشَّرّْ بْخُوهْ، وَلَكِنْ اللِّي صَرْفْقَكْ عْلَى حْنْكَكْ لِيمْنْ، ضَوّْرْ لِيهْ لَاخُرْ حْتَّى هُوَ.
<sup id="40">40</sup> وْاللِّي بْغَا يْدْعِيكْ لْلْمَحْكَمَة بَاشْ يَاخُدْ لِيكْ جْلَّابْتْكْ، خَلِّي لِيهْ حْتَّى التّْشَامِيرْ دْيَالْكْ.
<sup id="41">41</sup> وْإِلَا شِي وَاحْدْ بَزّْزْ عْلِيكْ بَاشْ تْمْشِي مْعَاهْ أَلْفْ خَطْوَة، سِيرْ مْعَاهْ أَلْفَيْنْ.
<sup id="42">42</sup> وْاللِّي طْلَبْ مْنّْكْ شِي حَاجَة عْطِيهَا لِيهْ، وْاللِّي بْغَا يْتّْسَلّْفْ مْنّْكْ مَا تْرَدُّوشْ خَاوِي».
<strong class="h">بْغِيوْ عْدْيَانْكُمْ </strong>
<sup id="43">43</sup> «وْسْمَعْتُو بْلِّي تّْݣَالْ: تْبْغِي اللِّي قْرِيبْ لِيكْ وْتْكْرَهْ عْدُوكْ.
<sup id="44">44</sup> وَلَكِنْ أَنَا كَنْݣُولْ لِيكُمْ: بْغِيوْ عْدْيَانْكُمْ، وْدْعِيوْ مْعَ هَادُوكْ اللِّي كَيْتّْعَدَّاوْ عْلِيكُمْ.
<sup id="45">45</sup> بَاشْ تْكُونُو وْلَادْ بَّاكُمْ اللِّي فْالسَّمَاوَاتْ. حِيتْ هُوَ اللِّي كَيْشْرَقْ بْشْمْسُه عْلَى الْقْبَاحْ وْالْمْلَاحْ، وْكَيْنَزّْلْ الشّْتَا عْلَى اللِّي كَيْدِيرُو الْخِيرْ وْاللِّي كَيْدِيرُو الشَّرّْ.
<sup id="46">46</sup> حِيتْ إِلَا كْنْتُو كَتْبْغِيوْ غِيرْ اللِّي كَيْبْغِيوْكُمْ، آشْ مْنْ أَجْرْ عَنْدْكُمْ؟ وَاشْ مَاشِي حْتَّى مَّالِينْ الضَّرِيبَة كَيْدِيرُو بْهَادْشِّي؟
<sup id="47">47</sup> وْإِلَا كَتْسْلّْمُو غِيرْ عْلَى خُوتْكُمْ بُوحْدْهُمْ. بْآشْ نْتُمَ حْسَنْ مْنْ لْخْرِينْ؟ وَاشْ مَاشِي حْتَّى اللِّي كَيْعَبْدُو الْأَصْنَامْ كَيْدِيرُو بْحَالْ هَكَّا؟
<sup id="48">48</sup> إِيوَا كُونُو كَامْلِينْ، كِمَا بَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا كَامْلْ».
<!--nextpage-->
<h1 id="c6" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-06.mp3">الْفَصْلْ السَّادْسْ</h1>
<strong class="h">الصَّدَقَة </strong>
<sup id="1">1</sup> «رْدُّو بَالْكُمْ لَا تْدِيرُو الْخِيرْ قُدَّامْ النَّاسْ بَاشْ يْشُوفُوكُمْ، وْلَّا مَا غَيْكُونْشْ عَنْدْكُمْ أَجْرْ عَنْدْ بَّاكُمْ اللِّي فْالسَّمَاوَاتْ.*
<sup id="2">2</sup> وْإِلَا بْغِيتِي تْعْطِي شِي صَدَقَة، مَا تْبَرّْحْشْ بِيهَا فْالْبُوقْ قُدَّامْ النَّاسْ بْحَالْ اللِّي كَيْدِيرُو الْمُنَافِقِينْ فْدْيُورْ الصّْلَاة وْالزّْنَاقِي بَاشْ يْشَكْرُوهُمْ النَّاسْ. رَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: هَادُوكْ رَاهُمْ خْدَاوْ الْأَجْرْ دْيَالْهُمْ مْنْ عَنْدْ النَّاسْ.
<sup id="3">3</sup> وَلَكِنْ نْتَ إِلَا عْطِيتِي شِي صَدَقَة، خَاصّْ يْدّْكْ لِيسْرَى مَا تْعْرَفْشْ آشْ كَتْدِيرْ يْدّْكْ لِيمْنَى،
<sup id="4">4</sup> بَاشْ تْبْقَى الصَّدَقَة دْيَالْكْ فْالسِّرْ، وْبَّاكْ اللِّي فْالسّْمَا اللِّي مَا كَتْخْفَى عْلِيهْ خَافِيَّة هُوَ اللِّي غَادِي يْجَازِيكْ».
<strong class="h">الصّْلَاة </strong>
<sup id="5">5</sup> «وْمْلِّي تْصَلِّيوْ، مَا تْدِيرُوشْ بْحَالْ الْمُنَافِقِينْ، اللِّي عْزِيزْ عْلِيهُمْ يْصَلِّيوْ وَاقْفِينْ فْدْيُورْ الصّْلَاة وْفِينْ كَيْتّْلَاقَاوْ الطّْرْقَانْ بَاشْ يْشُوفُوهُمْ النَّاسْ. رَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: هَادُوكْ رَاهُمْ خْدَاوْ الْأَجْرْ دْيَالْهُمْ مْنْ عَنْدْ النَّاسْ.*
<sup id="6">6</sup> أَمَّا نْتَ مْلِّي تْصَلِّي، دْخُلْ لْبِيتْكْ وْسْدّْ عْلِيكْ الْبَابْ وْصَلِّي لْبَّاكْ اللِّي فْالسِّرْ، وْبَّاكْ اللِّي مَا كَتْخْفَى عْلِيهْ خَافِيَّة هُوَ اللِّي غَيْجَازِيكْ.
<sup id="7">7</sup> وْمْلِّي تْصَلِّيوْ مَا تْبْدَاوْشْ تْعَاوْدُو كْلَامْ كْتِيرْ وْخَاوِي بْحَالْ هَادُوكْ اللِّي كَيْعَبْدُو الْأَصْنَامْ، اللِّي كَيْحْسَابْ لِيهُمْ بْلِّي إِلَا كَتّْرُو مْنْ الْكْلَامْ رَاهْ غَادِي يْسْتَاجْبْ لِيهُمْ اللَّهْ.
<sup id="8">8</sup> إِيوَا مَا تْكُونُوشْ بْحَالْهُمْ، عْلَاحْقَّاشْ بَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا كَيْعْرَفْ دَاكْشِّي اللِّي كَتْحْتَاجُو قْبَلْ مَا تْطْلْبُوهْ».
<sup id="9">9</sup> «وْهَاكْدَا صْلِّيوْ نْتُمَ هَادْ الصّْلَاة:
بَّانَا اللِّي فْالسّْمَا،
بْغِينَا إِسْمْكْ يْتّْقَدّْسْ،
<sup id="10">10</sup> وْمَمْلَكْتْكْ تْجِي،
وْمُرَادْكْ يْكُونْ
كِمَا فْالسّْمَا هَكَّا عْلَى الْأَرْضْ.
<sup id="11">11</sup> الْخُبْزْ اللِّي يْكْفِينَا رْزَقْنَا الْيُومْ،
<sup id="12">12</sup> وْغْفَرْ لِينَا دْنُوبْنَا
كِمَا كَنْغَفْرُو لْهَادُوكْ اللِّي كَيْدَنْبُو فْحَقّْنَا،
<sup id="13">13</sup> وْحْفَضْنَا بَاشْ مَا نْطِيحُوشْ فْالتَّجْرِبَة،
وْنْجِّينَا مْنْ الشِّيطَانْ.
<sup id="14">14</sup> حِيتْ إِلَا غْفَرْتُو لْلنَّاسْ الْغَلْطَاتْ دْيَالْهُمْ، غَيْغْفَرْ لِيكُمْ بَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا الْغَلْطَاتْ دْيَالْكُمْ.
<sup id="15">15</sup> وَلَكِنْ إِلَا مَا غْفَرْتُوشْ لْلنَّاسْ الْغَلْطَاتْ دْيَالْهُمْ، حْتَّى نْتُمَ مَا غَيْغْفَرْشْ لِيكُمْ بَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا الْغَلْطَاتْ دْيَالْكُمْ».
<strong class="h">الصّْيَامْ </strong>
<sup id="16">16</sup> «إِلَا صْمْتُو، مَا تْكُونُوشْ مْعَبّْسِينْ بْحَالْ الْمُنَافِقِينْ اللِّي كَيْعَبّْسُو وْجُوهْهُمْ بَاشْ يْبَيّْنُو لْلنَّاسْ بْلِّي هُمَ صَايْمِينْ. نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: هَادُوكْ رَاهُمْ خْدَاوْ الْأَجْرْ دْيَالْهُمْ مْنْ عَنْدْ النَّاسْ.
<sup id="17">17</sup> وَلَكِنْ نْتَ مْلِّي تْصُومْ، دْهَنْ شَعْرَكْ وْغْسَلْ وْجْهَكْ،
<sup id="18">18</sup> حِيتْ مَاشِي لْلنَّاسْ لَمّْنْ خَاصّْكْ تْبَانْ صَايْمْ، وَلَكِنْ لْبَّاكْ اللِّي فْالسِّرْ، وْبَّاكْ اللِّي مَا كَتْخْفَى عْلِيهْ خَافِيَّة هُوَ يْجَازِيكْ».
<strong class="h">كْنُوزْ فْالسّْمَا </strong>
<sup id="19">19</sup> «مَا تْجَمْعُوشْ لِيكُمْ كْنُوزْ فْالْأَرْضْ، فِينْ كَتّْكَالْ بْالسُّوسَة وْالصّْدَا، وْفِينْ كَيْحَفْرُو عْلِيهَا الشّْفَارَا وْكَيْسَرْقُوهَا.*
<sup id="20">20</sup> وَلَكِنْ جْمْعُو لِيكُمْ كْنُوزْ فْالسّْمَا، فِينْ مَا كَتّْكَالْشْ بْالسُّوسَة وْالصّْدَا، وْفِينْ مَا كَيْحَفْرُوشْ عْلِيهَا الشّْفَارَا وْمَا كَيْسَرْقُوهَاشْ.
<sup id="21">21</sup> حِيتْ فِينْ مَا كَانْ كَنْزْكْ، تْمَّ غَادِي يْكُونْ قَلْبَكْ».
<strong class="h">نُورْ الدَّاتْ </strong>
<sup id="22">22</sup> «الْعِينْ هِيَ قْنْدِيلْ الدَّاتْ. إِلَا كَانْتْ عِينْكْ مْزْيَانَة، دَاتْكْ كُلّْهَا غَادِي تْكُونْ مْضَوّْيَة.
<sup id="23">23</sup> وَلَكِنْ إِلَا كَانْتْ عِينْكْ قْبِيحَة، دَاتْكْ كُلّْهَا غَادِي تْكُونْ مْضَلّْمَة. وْإِلَا كَانْ النُّورْ اللِّي فِيكْ ضْلَامْ، شْحَالْ صْعِيبْ هَادْ الضّْلَامْ!»
اللَّهْ وْالْمَالْ
<sup id="24">24</sup> «حْتَّى وَاحْدْ مَا يْقْدَرْ يْكُونْ عَبْدْ لْجُوجْ سْيَادْ، عْلَاحْقَّاشْ إِمَّا غَيْكْرَهْ وَاحْدْ فِيهُمْ وْغَيْبْغِي لَاخُرْ، وْلَا غَيْكُونْ مُخْلِصْ لْوَاحْدْ فِيهُمْ وْغَيْطَيّْحْ مْنْ شَانْ لَاخُرْ. وْهَكَّا حْتَّى نْتُمَ مَا تْقَدْرُوشْ تْكُونُو عْبِيدْ دْيَالْ اللَّهْ وْالْفْلُوسْ.
<strong class="h">مَا تْرَفْدُوشْ الْهَمّْ </strong>
<sup id="25">25</sup> وْعْلَى هَادْشِّي كَنْݣُولْ لِيكُمْ: مَا تْرَفْدُوشْ الْهَمّْ مْنْ جِهْةْ مَعِيشْتْكُمْ أَشْنُو تَاكْلُو وْلَا أَشْنُو تْشَرْبُو، وْلَا مْنْ جِهْةْ دَاتْكُمْ أَشْنُو تْلَبْسُو. وَاشْ مَاشِي الْحَيَاةْ مُهِمَّة كْتَرْ مْنْ الْمَاكْلَة، وْالدَّاتْ مُهِمَّة كْتَرْ مْنْ اللّْبَاسْ؟
<sup id="26">26</sup> شُوفُو طْيُورْ السّْمَا، رَاهَا مَا كَتْزْرَعْ مَا كَتْحْصَدْ مَا كَتْجْمَعْ فْبْيُوتْ الْخْزِينْ، وْبَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا كَيْرْزَقْهَا مَاكْلْتْهَا. إِيوَا، وَاشْ مَاشِي نْتُمَ حْسَنْ مْنّْهَا بْزَّافْ؟
<sup id="27">27</sup> شْكُونْ هَادَا فِيكُمْ اللِّي إِلَا رْفَدْ الْهَمّْ يْقْدَرْ يْزِيدْ وَاخَّا غِيرْ سَاعَة فْعَمْرُه؟
<sup id="28">28</sup> وْعْلَاشْ كَتْرَفْدُو الْهَمّْ لْلّْبَاسْ؟ شُوفُو مْزْيَانْ الْوَرْدْ اللِّي فْالْفْدَّانْ كِيفَاشْ كَيْكْبَرْ، رَاهْ مَا كَيْتّْعَدّْبْ مَا كَيْغْزَلْ.
<sup id="29">29</sup> وَلَكِنْ نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: حْتَّى سُلَيْمَانْ بْرَاسُه فْالْعَزّْ دْيَالُه كُلُّه، عَمّْرُه مَا لْبَسْ بْحَالْ شِي وَرْدَة فِيهُمْ.
<sup id="30">30</sup> إِيوَا آ قْلَالِينْ الْإِيمَانْ! إِلَا كَانْ الرّْبِيعْ اللِّي فْالْفْدَّانْ، اللِّي الْيُومْ كَنْشُوفُوهْ وْالْغَدّْ لِيهْ كَيْتّْرْمَى فْالْفْرَّانْ كَيْلَبّْسُه اللَّهْ هَكَّا، كِيفَاشْ مَا يْلَبّْسْكُمْشْ نْتُمَ مَا حْسَنْ؟
<sup id="31">31</sup> وْعْلَى هَادْشِّي، ݣَاعْ مَا تْرَفْدُو الْهَمّْ وْتْݣُولُو: آشْ غَادِي نَاكْلُو؟ وْلَا آشْ غَادِي نْشَرْبُو؟ وْلَا آشْ غَادِي نْلَبْسُو؟
<sup id="32">32</sup> رَاهْ حْتَّى اللِّي مَا كَيْعَرْفُوشْ اللَّهْ كَيْطْلْبُو ݣَاعْ هَادْشِّي، وْبَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا كَيْعْرَفْ بْلِّي نْتُمَ مْحْتَاجِينْ لْهَادْشِّي كُلُّه.
<sup id="33">33</sup> وَلَكِنْ قَلّْبُو فْاللّْوّْلْ عْلَى مَمْلَكَةْ اللَّهْ وْالْمُرَادْ دْيَالُه، وْهَادْشِّي كُلُّه غَيْتّْزَادْ لِيكُمْ.
<sup id="34">34</sup> وْمَا تْرَفْدُوشْ الْهَمّْ لْلنّْهَارْ اللِّي جَايْ، خَلِّي هَمّْ غْدَّا لْغْدَّا. وْكُلّْ نْهَارْ بَرَكَا عْلِيهْ غِيرْ هَمُّه».
<!--nextpage-->
<h1 id="c7" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-07.mp3">الْفَصْلْ السَّابْعْ</h1>
<strong class="h">مَا تْحَكْمُو عْلَى حَدّْ </strong>
<sup id="1">1</sup> «مَا تْحَكْمُو عْلَى حَدّْ، بَاشْ مَا يْتّْحْكَمْشْ عْلِيكُمْ.
<sup id="2">2</sup> حِيتْ الْحْكَامْ بَاشْ كَتْحَكْمُو، بِيهْ غَيْتّْحْكَمْ عْلِيكُمْ، وْالْعْبَارْ بَاشْ كَتْعَبْرُو، بِيهْ غَيْتّْعْبَرْ لِيكُمْ.*
<sup id="3">3</sup> عْلَاشْ كَتْشُوفْ الْخْشَّة دْيَالْ التّْبَنْ اللِّي فْعِينْ خُوكْ، وْمَا كَتْرَدّْشْ الْبَالْ لْلْعُودْ اللِّي فْعِينْكْ؟
<sup id="4">4</sup> وْلَا كِيفَاشْ غَادِي تْݣُولْ لْخُوكْ خَلِّينِي نْحَيّْدْ الْخْشَّة دْيَالْ التّْبَنْ مْنْ عِينْكْ، وْعِينْكْ نْتَ فِيهَا عُودْ؟
<sup id="5">5</sup> آ هَادْ الْمُنَافِقْ، حَيّْدْ بْعْدَ فْاللّْوّْلْ الْعُودْ مْنْ عِينْكْ، دِيكْ السَّاعَة غَتْشُوفْ مْزْيَانْ بَاشْ تْحَيّْدْ الْخْشَّة دْيَالْ التّْبَنْ مْنْ عِينْ خُوكْ.
<sup id="6">6</sup> مَا تْعْطِيوْشْ الْحَاجَة الْمْقَدّْسَة لْلْكْلَابْ لَا يْضُورُو فِيكُمْ وْيْقَطّْعُوكُمْ، وْمَا تْرْمِيوْشْ الجُّوهْرْ دْيَالْكُمْ لْلْحْلَالْفْ لَا يْعَفْسُو عْلِيهْ بْرْجْلِيهُمْ».
<strong class="h">طْلْبُو، قَلّْبُو وْدَقُّو </strong>
<sup id="7">7</sup> «طْلْبُو وْغَتَاخْدُو. قَلّْبُو وْغَتْلْقَاوْ. دَقُّو الْبَابْ وْغَيْتّْحَلّْ لِيكُمْ.
<sup id="8">8</sup> رَاهْ ݣَاعْ اللِّي طْلَبْ غَيْتّْعْطَى لِيهْ، وْاللِّي قَلّْبْ غَيْلْقَا، وْاللِّي دَقّْ الْبَابْ غَيْتّْحَلّْ لِيهْ.
<sup id="9">9</sup> شْكُونْ فِيكُمْ اللِّي إِلَا طْلَبْ مْنُّه وَلْدُه الْخُبْزْ غَيْعْطِيهْ حَجْرَة،
<sup id="10">10</sup> وْلَا إِلَا طْلَبْ مْنُّه حُوتَة غَيْعْطِيهْ لْفْعَى؟
<sup id="11">11</sup> إِيوَا، إِلَا كْنْتُو نْتُمَ اللِّي مَا مْزْيَانِينْشْ كَتْعَرْفُو تْعْطِيوْ لْوْلَادْكُمْ الْحْوَايْجْ الْمْزْيَانِينْ، كِيفَاشْ بَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا مَا يْعْطِيشْ الْحْوَايْجْ الْمْزْيَانِينْ لْهَادُوكْ اللِّي كَيْطْلْبُوهْ؟
<sup id="12">12</sup> كِمَا كَتْبْغِيوْ النَّاسْ يْدِيرُو مْعَاكُمْ، هَكَّا خَاصّْكُمْ حْتَّى نْتُمَ تْدِيرُو مْعَاهُمْ، حِيتْ عْلَى هَادْشِّي كَيْضُورْ تَعْلِيمْ الشّْرَعْ وْالْأَنْبِيَا».*
الْبَابْ الضّْيِّقْ
<sup id="13">13</sup> «دَخْلُو مْنْ الْبَابْ الضّْيِّقْ، حِيتْ الْبَابْ اللِّي كَيْدِّي لْلْهْلَاكْ وَاسْعْ وْطْرِيقُه سَاهْلَة، وْكْتَارْ اللِّي كَيْدَخْلُو مْنُّه.
<sup id="14">14</sup> شْحَالْ مْضَيّْقْ الْبَابْ وْشْحَالْ وَاعْرَة الطّْرِيقْ اللِّي كَتْدِّي لْلْحَيَاةْ، وْقْلَالْ اللِّي كَيْلْقَاوْهَا».
<strong class="h">الشَّجْرَة كَتّْعْرَفْ مْنْ غَلّْتْهُمْ </strong>
<sup id="15">15</sup> «رْدُّو بَالْكُمْ مْنْ الْأَنْبِيَا الْكْدَّابِينْ، اللِّي كَيْجِيوْ عَنْدْكُمْ لَابْسِينْ لْبَاسْ الْخْرْفَانْ وَلَكِنْ هُمَ مْنْ لْدَاخْلْ دْيَابْ خْطَّافَا.
<sup id="16">16</sup> رَاهْ مْنْ غَلّْتْهُمْ تْعَرْفُوهُمْ. وَاشْ تْقَدْرُو تْجْنِيوْ الْعْنَبْ مْنْ الشُّوكْ، وْلَا الْكَرْمُوسْ مْنْ السّْدْرَة؟
<sup id="17">17</sup> وْهَكَّا كُلّْ شَجْرَة مْزْيَانَة كَتْعْطِي غْلَّة مْزْيَانَة، وْكُلّْ شَجْرَة خَايْبَة كَتْعْطِي غْلَّة خَايْبَة.
<sup id="18">18</sup> وْالشَّجْرَة الْمْزْيَانَة مَا يْمْكَنْشْ تْعْطِي غْلَّة خَايْبَة، وْالشَّجْرَة الْخَايْبَة مَا يْمْكَنْشْ تْعْطِي غْلَّة مْزْيَانَة.
<sup id="19">19</sup> كُلّْ شَجْرَة مَا كَتْعْطِيشْ غْلَّة مْزْيَانَة كَتّْقَطّْعْ وْكَتّْرْمَى فْالْعَافْيَة.*
<sup id="20">20</sup> وْهَكَّا مْنْ غَلّْتْهُمْ تْعَرْفُوهُمْ».*
خَاصّْنَا نْدِيرُو مُرَادْ اللَّهْ
<sup id="21">21</sup> «مَاشِي ݣَاعْ اللِّي كَيْݣُولْ لِيَّ: آ سِيدِي، آ سِيدِي! غَادِي يْدْخَلْ لْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ، وَلَكِنْ اللِّي كَيْدْخَلْ لِيهَا هُوَ اللِّي كَيْدِيرْ مُرَادْ بَّا اللِّي فْالسَّمَاوَاتْ.
<sup id="22">22</sup> فْدَاكْ النّْهَارْ، بْزَّافْ اللِّي غَادِي يْݣُولُو لِيَّ: آ سِيدِي، آ سِيدِي! وَاشْ مَاشِي بْإِسْمْكْ تّْنَبّْأْنَا؟ وْبْإِسْمْكْ خَرّْجْنَا الجّْنُونْ؟ وْبْإِسْمْكْ دْرْنَا مُعْجِزَاتْ كْتَارْ؟
<sup id="23">23</sup> فْدِيكْ السَّاعَة غَادِي نْݣُولْ لِيهُمْ: عَمّْرْنِي مَا عْرَفْتْكُمْ! بَعّْدُو مْنِّي آ الْمُدْنِبِينْ!.
<strong class="h">الْمْتَالْ دْيَالْ جُوجْ دْيُورْ </strong>
<sup id="24">24</sup> رَاهْ ݣَاعْ اللِّي كَيْسْمَعْ كْلَامِي وْكَيْدِيرْ بِيهْ، كَيْشْبَهْ لْوَاحْدْ الرَّاجْلْ بْعَقْلُه بْنَى دَارُه عْلَى الصّْخَرْ.
<sup id="25">25</sup> وْمْنِينْ طَاحْتْ الشّْتَا وْفَاضُو الْوِيدَانْ، وْجَاتْ رِيحْ قْوِيَّة وْضْرْبَاتْ دِيكْ الدَّارْ، مَا رَابْتْشْ، حِيتْ السَّاسْ دْيَالْهَا كَانْ مْبْنِي عْلَى الصّْخَرْ.
<sup id="26">26</sup> وْݣَاعْ اللِّي كَيْسْمَعْ هَادْ الْكْلَامْ دْيَالِي وْمَا كَيْدِيرْشْ بِيهْ، رَاهْ كَيْشْبَهْ لْوَاحْدْ الرَّاجْلْ حْمَقْ بْنَى دَارُه عْلَى الرّْمْلَة.
<sup id="27">27</sup> وْمْنِينْ طَاحْتْ الشّْتَا وْفَاضُو الْوِيدَانْ، وْجَاتْ رِيحْ قْوِيَّة وْضْرْبَاتْ دِيكْ الدَّارْ، رَابْتْ وْكَانْ التّْرْيَابْ دْيَالْهَا قْوِي».
<sup id="28">28</sup> وْمْلِّي كَمّْلْ يَسُوعْ هَادْ الْكْلَامْ، تّْعَجّْبُو جْمَاعَاتْ النَّاسْ مْنْ التَّعْلِيمْ دْيَالُه،*
<sup id="29">29</sup> حِيتْ كَانْ كَيْعَلّْمْهُمْ بْحَالْ شِي وَاحْدْ عَنْدُه السُّلْطَة، مَاشِي بْحَالْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ دْيَالْهُمْ.
<!--nextpage-->
<h1 id="c8" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-08.mp3">الْفَصْلْ التَّامْنْ</h1>
<strong class="h">رَاجْلْ مْجْدَامْ كَيْوَلِّي طَاهْرْ </strong>
<sup id="1">1</sup> وْمْلِّي نْزَلْ يَسُوعْ مْنْ الجّْبَلْ، تْبْعُوهْ بْزَّافْ دْ الجّْمَاعَاتْ دْيَالْ النَّاسْ.
<sup id="2">2</sup> وْقَرّْبْ لْعَنْدُه وَاحْدْ الْمْجْدَامْ، وْسْجَدْ لِيهْ وْݣَالْ: «آ سِيدِي، إِلَا بْغِيتِي، رَاكْ تْقْدَرْ تْرَدّْنِي طَاهْرْ».
<sup id="3">3</sup> وْهُوَ يْمَدّْ يَسُوعْ يْدُّه وْمْسُّه وْݣَالْ: «أَنَا بْغِيتْ إِيوَا كُونْ طَاهْرْ!». وْفْدِيكْ السَّاعَة تْحَيّْدْ مْنُّه الجّْدَامْ وْوْلَّى طَاهْرْ.
<sup id="4">4</sup> وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «رَدّْ بَالْكْ بَاشْ مَا تْݣُولْهَا لْحْتَّى شِي حَدّْ، وَلَكِنْ سِيرْ وْوْرِّي دَاتْكْ لْرَاجْلْ الدِّينْ، وْعْطِي الْهْدِيَّة اللِّي وْصَّى بِيهَا مُوسَى، بَاشْ يْكُونْ هَادْشِّي شْهَادَة لِيهُمْ».
<strong class="h">الْخْدَّامْ دْيَالْ الْقَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ كَيْتّْشَافَى </strong>
<sup id="5">5</sup> وْمْلِّي دْخَلْ يَسُوعْ لْكَفْرْنَاحُومْ، جَا لْعَنْدُه وَاحْدْ الْقَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ كَيْرَغْبُه،
<sup id="6">6</sup> وْݣَالْ لِيهْ: «آ سِيدِي، الْخْدَّامْ دْيَالِي فْالدَّارْ طَايْحْ فْالْفْرَاشْ مْشْلُولْ وْكَيْتّْعَدّْبْ بْزَّافْ».
<sup id="7">7</sup> وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ يَسُوعْ: «هَانِي غَادِي نْمْشِي بَاشْ نْشَافِيهْ».
<sup id="8">8</sup> وْجَاوْبُه الْقَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ: «أَنَا مَا نْسْتَاهْلْشْ آ سِيدِي تْدْخُلْ تَحْتْ سْقَفْ دَارِي، وَلَكِنْ ݣُولْ غِيرْ كْلْمَة وَحْدَة وْالْخْدَّامْ دْيَالِي غَيْتّْشَافَى.
<sup id="9">9</sup> حِيتْ حْتَّى أَنَا كَايْنْ اللِّي كَيْحْكَمْ فِيَّ وْعَنْدِي عَسْكَرْ كَنْحْكَمْ فِيهْ، كَنْݣُولْ لْهَادَا: سِيرْ! وْكَيْمْشِي، وْكَنْݣُولْ لْلَّاخُرْ: أَجِي! وْكَيْجِي، وْكَنْݣُولْ لْلْعَبْدْ دْيَالِي: دِيرْ هَادِي! وْكَيْدِيرْهَا».
<sup id="10">10</sup> وْمْلِّي سْمْعُه يَسُوعْ تّْعَجّْبْ وْݣَالْ لْهَادُوكْ اللِّي تَابْعِينُه: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: مَا لْقِيتْ حْتَّى شِي وَاحْدْ فْإِسْرَائِيلْ عَنْدُه إِيمَانْ قْوِي بْحَالْ هَادَا.
<sup id="11">11</sup> وْرَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ بْلِّي بْزَّافْ دْ النَّاسْ غَادِي يْجِيوْ مْنْ الشَّرْقْ وْالْغَرْبْ وْيْݣَلْسُو يَاكْلُو مْعَ إِبْرَاهِيمْ وْإِسْحَاقْ وْيَعْقُوبْ فْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ.*
<sup id="12">12</sup> أَمَّا هَادُوكْ اللِّي كَانْ خَاصّْهُمْ يْكُونُو فْالْمَمْلَكَة، غَيْتّْرْمَاوْ عْلَى بْرَّا فْالضّْلْمَة، تْمَّ فِينْ غَيْكُونْ الْبْكَا وْتْغْزَازْ السّْنَانْ».*
<sup id="13">13</sup> وْمْنْ بَعْدْ، ݣَالْ يَسُوعْ لْلْقَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ: «سِيرْ! عْلَى قْدّْ الْإِيمَانْ دْيَالْكْ، غَادِي يْكُونْ لِيكْ دَاكْشِّي اللِّي بْغِيتِي». وْفْدِيكْ السَّاعَة نِيتْ تّْشَافَى الْخْدَّامْ دْيَالُه.
<strong class="h">نْسِيبْةْ بُطْرُسْ وْنَاسْ خْرِينْ كَيْتّْشَافَاوْ </strong>
<sup id="14">14</sup> وْمْلِّي دْخَلْ يَسُوعْ لْدَارْ بُطْرُسْ، لْقَا نْسِيبْةْ بُطْرُسْ طَايْحَة فْالْفْرَاشْ حِيتْ فِيهَا السّْخَانَة.
<sup id="15">15</sup> وْمْسّْ يَسُوعْ يْدّْهَا، وْهِيَ تْمْشِي مْنّْهَا السّْخَانَة، وْنَاضْتْ وْضَايْفَتُه.
<sup id="16">16</sup> وْمْلِّي وْصْلَاتْ الْعْشِيَّة، جَابُو لِيهْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ مْسْكُونِينْ بْالجّْنُونْ، وْخَرّْجْ الجّْنُونْ بْكْلْمَة مْنُّه، وْشْفَى ݣَاعْ الْمَرْضَى.
<sup id="17">17</sup> وْهَكَّا تْحَقّْقْ الْكْلَامْ اللِّي ݣَالْ النّْبِي إِشْعِيَا: «هُوَ اللِّي خْدَا وْجَعْنَا وْهْزّْ مَرْضْنَا».
<strong class="h">كِيفَاشْ خَاصّْ يْكُونُو هَادُوكْ اللِّي كَيْتْبْعُو يَسُوعْ </strong>
<sup id="18">18</sup> وْمْلِّي شَافْ يَسُوعْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ ضَايْرِينْ بِيهْ، آمْرْ التّْلَامْدْ دْيَالُه بَاشْ يْقَطْعُو لْلجِّهَة لْخْرَى دْيَالْ الْبْحَرْ.
<sup id="19">19</sup> وْهُوَ يْقَرّْبْ لْعَنْدُه وَاحْدْ مْنْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْݣَالْ لِيهْ: «آ سِيدِي، غَادِي نْتْبْعَكْ فِينْ مَا مْشِيتِي».
<sup id="20">20</sup> وْجَاوْبُه يَسُوعْ وْݣَالْ: «التّْعَالْبْ عَنْدْهَا غِيرَانْهَا، وْطْيُورْ السّْمَا عَنْدْهَا عْشَاشْهَا، وَلَكِنْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ رَاهْ مَا عَنْدُه حْتَّى فِينْ يْسْنَّدْ رَاسُه».
<sup id="21">21</sup> وْݣَالْ لِيهْ وَاحْدْ آخُرْ مْنْ تْلَامْدُه: «آ سِيدِي، خَلِّينِي بْعْدَ نْمْشِي نْدْفَنْ بَّا».
<sup id="22">22</sup> وَلَكِنْ يَسُوعْ جَاوْبُه: «غِيرْ تْبَعْنِي نْتَ وْخْلِّي الْمُوتَى يْدْفْنُو الْمُوتَى دْيَالْهُمْ!».
<strong class="h">يَسُوعْ كَيْهَدّْنْ وَاحْدْ الرّْعْدَة </strong>
<sup id="23">23</sup> وْمْلِّي رْكَبْ يَسُوعْ فْالْفْلُوكَة، تْبْعُوهْ تْلَامْدُه.
<sup id="24">24</sup> وْجَاتْ وَاحْدْ الرِّيحْ قْوِيَّة بْزَّافْ فْالْبْحَرْ حْتَّى عَمّْرُو الْمَّاجْ الْفْلُوكَة، وْكَانْ يَسُوعْ نَاعْسْ.
<sup id="25">25</sup> وْقَرّْبُو لْعَنْدُه تْلَامْدُه وْفَيّْقُوهْ وْݣَالُو لِيهْ: «عْتَقْنَا آ سِيدِي، رَاهْ حْنَا كَنْمُوتُو!»،
<sup id="26">26</sup> وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «مَالْكُمْ خَايْفِينْ آ هَادْ قْلَالْ الْإِيمَانْ؟». وْمْنْ بَعْدْ، نَاضْ وْنْهَضْ فْالرِّيحْ وْالْبْحَرْ، وْهِيَ تّْهَدّْنْ الدّْنْيَا.
<sup id="27">27</sup> وْتّْعَجّْبُو الرّْجَالْ وْݣَالُو: «شْكُونْ هُوَ هَادَا اللِّي حْتَّى الرِّيحْ وْالْبْحَرْ كَيْطِيعُوهْ؟».
<strong class="h">الجّْنُونْ كَيْخَرْجُو مْنْ جُوجْ دْ الرّْجَالْ </strong>
<sup id="28">28</sup> وْمْلِّي وْصَلْ يَسُوعْ لْلجِّهَة لْخْرَى مْنْ الْبْحَرْ حْدَا بْلَادْ الْجَدَرِيِّينْ، تّْلَاقَاوْ بِيهْ جُوجْ دْ الرّْجَالْ مْسْكُونِينْ بْالجّْنُونْ خَارْجِينْ مْنْ الرُّوضَة، وْكَانُو خَطَرْ بْزَّافْ، حْتَّى مَا بْقَى حَدّْ قَادْرْ يْدُوزْ فْدِيكْ الطّْرِيقْ.
<sup id="29">29</sup> وْغِيرْ شَافُوهْ بْدَاوْ كَيْغَوّْتُو وْكَيْݣُولُو: «آشْ بِينَّا وْبِينْكْ آ وَلْدْ اللَّهْ؟ وَاشْ جِيتِي لّْهْنَا بَاشْ تْعَدّْبْنَا قْبَلْ مْنْ الْوَقْتْ؟».
<sup id="30">30</sup> وْكَانْتْ وَاحْدْ الْقْطْعَة دْيَالْ الْحْلَالْفْ كْبِيرَة سَارْحَة فْوَاحْدْ الْمُوضْعْ قْرِيبْ لْتْمَّ،
<sup id="31">31</sup> وْرَغْبُو الجّْنُونْ يَسُوعْ وْݣَالُو لِيهْ: «إِلَا خَرّْجْتِينَا، صِيفْطْنَا نْدَخْلُو فْالْقْطْعَة دْيَالْ الْحْلَالْفْ».
<sup id="32">32</sup> وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «سِيرُو!» وْمْشَاوْ دَخْلُو فِيهَا، وْجْرَاتْ الْقْطْعَة كُلّْهَا وْطَاحْتْ مْنْ الْحَافَة دْيَالْ الجّْبَلْ لْلْبْحَرْ وْغَرْقَاتْ فْالْمَا.
<sup id="33">33</sup> وْهَرْبُو السّْرَّاحَا وْمْشَاوْ لْلْمْدِينَة وْخَبّْرُو بْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي جْرَا، وْبْدَاكْشِّي اللِّي وْقَعْ لْلرّْجَالْ اللِّي مْسْكُونِينْ بْالجّْنُونْ.
<sup id="34">34</sup> وْخَرْجُو سُكَّانْ الْمْدِينَة كُلّْهُمْ بَاشْ يْتّْلْقَّاوْ لْيَسُوعْ. وْمْلِّي شَافُوهْ رْغْبُوهْ يْخْرَجْ مْنْ بْلَادْهُمْ.
<!--nextpage-->
<h1 id="c9" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-09.mp3">الْفَصْلْ التَّاسْعْ</h1>
<strong class="h">وَاحْدْ الْمْشْلُولْ كَيْتّْشَافَى </strong>
<sup id="1">1</sup> وْرْكَبْ يَسُوعْ فْالْفْلُوكَة وْقْطَعْ الْبْحَرْ وْرْجَعْ لْمْدِينْتُه.
<sup id="2">2</sup> وْجَابُو لِيهْ شِي نَاسْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ مْشْلُولْ نَاعْسْ فُوقْ الْفْرَاشْ. وْمْلِّي شَافْ يَسُوعْ إِيمَانْهُمْ ݣَالْ لْلْمْشْلُولْ: «تِيقْ آ وْلْدِي، رَاهْ تّْغَفْرُو لِيكْ دْنُوبْكْ».
<sup id="3">3</sup> وْݣَالُو شِي وْحْدِينْ مْنْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ فْخَاطْرْهُمْ: «هَادْ الرَّاجْلْ كَيْنْطَقْ بْكْلَامْ الْكُفْرْ!».
<sup id="4">4</sup> وْعْرَفْ يَسُوعْ فَاشْ كَيْفَكّْرُو وْݣَالْ: «مَالْكُمْ كَتْفَكّْرُو فْحْوَايْجْ خَايْبِينْ فْخَاطْرْكُمْ؟
<sup id="5">5</sup> أَمَا سْهَلْ، يْتّْݣَالْ: مْغْفُورِينْ لِيكْ دْنُوبْكْ، وْلَا يْتّْݣَالْ: نُوضْ وْسِيرْ؟
<sup id="6">6</sup> وَلَكِنْ غَادِي نْوَرِّيكُمْ بْلِّي وَلْدْ الْإِنْسَانْ عَنْدُه السُّلْطَة عْلَى الْأَرْضْ بَاشْ يْغْفَرْ الدّْنُوبْ». وْݣَالْ لْلْمْشْلُولْ: «نُوضْ هْزّْ فْرَاشْكْ وْسِيرْ لْدَارْكْ».
<sup id="7">7</sup> وْنَاضْ الرَّاجْلْ وْمْشَى لْدَارُه.
<sup id="8">8</sup> وْمْلِّي شَافُو جْمَاعَاتْ النَّاسْ دَاكْشِّي اللِّي جْرَا، خَافُو وْعْطَاوْ الْعَزّْ لْلَّهْ اللِّي عْطَى لْلنَّاسْ سُلْطَة بْحَالْ هَادِي.
<strong class="h">يَسُوعْ كَيْخْتَارْ مَتَّى </strong>
<sup id="9">9</sup> وْمْلِّي كَانْ يَسُوعْ غَادِي مْنْ تْمَّ، شَافْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ سْمِيتُه مَتَّى ݣَالْسْ فْدَارْ الضَّرِيبَة. وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ: «تْبَعْنِي». وْنَاضْ تْبْعُه.
<sup id="10">10</sup> وْمْنْ بَعْدْ ݣْلَسْ يَسُوعْ لْلْمَاكْلَة فْدَارْ مَتَّى، وْجَاوْ عَنْدُه بْزَّافْ دْيَالْ مَّالِينْ الضَّرِيبَة وْالْمُدْنِبِينْ وْݣَلْسُو مْعَاهْ وْمْعَ تْلَامْدُه.*
<sup id="11">11</sup> وْمْلِّي شَافُوهْ الْفْرِّيسِيِّينْ، ݣَالُو لْتْلَامْدُه: «عْلَاشْ الْمُعَلِّمْ دْيَالْكُمْ كَيَاكُلْ مْعَ مَّالِينْ الضَّرِيبَة وْالْمُدْنِبِينْ؟».
<sup id="12">12</sup> وْمْلِّي سْمَعْهُمْ يَسُوعْ جَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «رَاهْ الْمَرْضَى اللِّي مْحْتَاجِينْ لْلطّْبِيبْ، مَاشِي اللِّي بْصَحّْتْهُمْ.
<sup id="13">13</sup> إِيوَا سِيرُو تْعَلّْمُو الْمَعْنَى دْيَالْ هَادْ الْكْلَامْ: أَنَا رَاهْ بْغِيتْ الرَّحْمَة مَاشِي الدّْبِيحَة، حِيتْ رَانِي مَا جِيتْشْ نْعَيّْطْ عْلَى اللِّي مْتَّاقْيِينْ اللَّهْ، وَلَكِنْ عْلَى الْمُدْنِبِينْ».
<strong class="h">السُّؤَالْ عْلَى الصّْيَامْ </strong>
<sup id="14">14</sup> وْمْنْ بَعْدْ جَاوْ تْلَامْدْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ لْعَنْدْ يَسُوعْ وْسْوّْلُوهْ: «عْلَاشْ حْنَا وْالْفْرِّيسِيِّينْ كَنْصُومُو بْزَّافْ، وْتْلَامْدْكْ نْتَ مَا كَيْصُومُوشْ؟».
<sup id="15">15</sup> وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «وَاشْ يْقَدْرُو الْمْعْرُوضِينْ لْلْعَرْسْ يْحَزْنُو وْالْعْرِيسْ مْعَاهُمْ؟ رَاهْ غَادِي يْجِي الْوَقْتْ اللِّي غَيْتّْخَادْ الْعْرِيسْ مْنْ بِينَاتْهُمْ وْفْدِيكْ السَّاعَة غَيْصُومُو.
<sup id="16">16</sup> حْتَّى وَاحْدْ مَا كَيْرَقّْعْ لْبَاسْ قْدِيمْ بْطَرْفْ دْيَالْ التُّوبْ جْدِيدْ، عْلَاحْقَّاشْ الرّْقْعَة غَادِي تّْكَمّْشْ وْتْزِيدْ التّْشْرِيݣَة تْكْبَرْ.
<sup id="17">17</sup> وْحْتَّى وَاحْدْ مَا كَيْدِيرْ الْخْمَرْ الجّْدِيدْ فْݣْرْبَاتْ دْيَالْ الجّْلْدْ قْدَامْ، حِيتْ إِلَا تّْدَارْ فِيهُمْ غَيْتّْفَرْݣْعُو وْهَكَّا غَيْضِيعْ الْخْمَرْ وْيْتّْشَرّْݣُو الْݣْرْبَاتْ. وَلَكِنْ كَنْدِيرُو الْخْمَرْ الجّْدِيدْ فْݣْرْبَاتْ دْيَالْ الجّْلْدْ جْدَادْ، بَاشْ مَا يْضِيعْ لَا خْمَرْ وَلَا ݣْرْبَاتْ».
<strong class="h">بَنْتْ الرَّئِيسْ وْالْمْرَاة اللِّي مْسَّاتْ حْوَايْجْ يَسُوعْ </strong>
<sup id="18">18</sup> وْمْلِّي كَانْ كَيْݣُولْ لِيهُمْ هَادْشِّي، جَا عَنْدُه وَاحْدْ الرَّئِيسْ وْسْجَدْ لِيهْ وْݣَالْ: «بَنْتِي يَالَّاهْ مَاتْتْ، وَلَكِنْ أَجِي حَطّْ يْدّْكْ عْلِيهَا وْغَتْحْيَا».
<sup id="19">19</sup> وْنَاضْ يَسُوعْ تْبْعُه هُوَ وْتْلَامْدُه.
<sup id="20">20</sup> وْكَانْتْ تْمَّ وَاحْدْ الْمْرَاة مْرِيضَة، طْنَاشْرْ عَامْ وْهِيَ كَتْدُوزْ بْالدّْمْ، قَرّْبَاتْ وْرَا يَسُوعْ وْمْسَّاتْ جْلَايْلُه،
<sup id="21">21</sup> حِيتْ ݣَالْتْ فْخَاطْرْهَا: «إِلَا مْسِّيتْ غِيرْ حْوَايْجُه نْتّْشَافَى».
<sup id="22">22</sup> وْهُوَ يْتْلَفّْتْ يَسُوعْ وْشَافْهَا وْݣَالْ: «تِيقِي آ بَنْتِي، رَاهْ إِيمَانْكْ شْفَاكْ». وْفْدِيكْ السَّاعَة تّْشَافَاتْ الْمْرَاة.
<sup id="23">23</sup> وْمْلِّي وْصَلْ يَسُوعْ لْدَارْ الرَّئِيسْ وْشَافْ اللِّي كَيْنْوّْحُو بْاللِّيرَة وْالجّْمَاعَة دْ النَّاسْ دَايْرِينْ الصّْدَاعْ،
<sup id="24">24</sup> ݣَالْ لِيهُمْ: «خَرْجُو مْنْ هْنَا! الْبَنْتْ مَا مَاتْتْشْ، رَاهَا غِيرْ نَاعْسَة!»، وْهُمَ يْضَحْكُو عْلِيهْ.
<sup id="25">25</sup> وْمْلِّي خَرّْجْهُمْ يَسُوعْ بْرَّا، دْخَلْ وْشْدّْ الْبَنْتْ مْنْ يْدّْهَا وْهِيَ تْنُوضْ.
<sup id="26">26</sup> وْدَاعْتْ الْخْبَارْ فْدِيكْ الجّْوَايْهْ كُلّْهَا.
<strong class="h">جُوجْ دْ الْعَمْيِينْ كَيْتّْشَافَاوْ </strong>
<sup id="27">27</sup> وْمْلِّي كَانْ يَسُوعْ دَايْزْ مْنْ تْمَّ، تْبْعُوهْ جُوجْ دْ الْعَمْيِينْ كَيْغَوّْتُو وْكَيْݣُولُو: «رْحَمْنَا آ بْنْ دَاوُدْ!».
<sup id="28">28</sup> وْمْلِّي دْخَلْ لْلدَّارْ، قَرّْبُو لْعَنْدُه الْعَمْيِينْ. وْهُوَ يْسْوّْلْهُمْ يَسُوعْ: «وَاشْ كَتْآمْنُو بْلِّي أَنَا قَادْرْ نْشْفِيكُمْ؟»، وْجَاوْبُوهْ: «إِيِّهْ آ سِيدِي!».
<sup id="29">29</sup> وْدِيكْ السَّاعَة مْسّْ يَسُوعْ عِينِيهُمْ وْݣَالْ: «عْلَى قْدّْ إِيمَانْكُمْ غَادِي يْكُونْ لِيكُمْ دَاكْشِّي اللِّي بْغِيتُو».
<sup id="30">30</sup> وْهُمَ يْتْحَلُّو لِيهُمْ عِينِيهُمْ، وْنْهَاهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «عَنْدَاكُمْ تْݣُولُوهَا لْشِي حَدّْ!».
<sup id="31">31</sup> وَلَكِنْ هُمَ خَرْجُو وْبْدَاوْ كَيْدَيّْعُو الْخْبَارْ فْدِيكْ الجّْوَايْهْ كُلّْهَا.
<strong class="h">زِيزُونْ كَيْتّْشَافَى </strong>
<sup id="32">32</sup> وْمَا جَاوْ فِينْ يْخَرْجُو الْعَمْيِينْ، حْتَّى جَابُو لِيهْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ زِيزُونْ وْمْسْكُونْ بْالجّْنُونْ.
<sup id="33">33</sup> وْمْلِّي خَرّْجْ يَسُوعْ الجّْنْ، هْضَرْ الزِّيزُونْ. وْهُمَ يْتّْعَجّْبُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ وْݣَالُو: «عَمّْرْنَا مَا شْفْنَا بْحَالْ هَادْشِّي فْإِسْرَائِيلْ!».
<sup id="34">34</sup> أَمَّا الْفْرِّيسِيِّينْ ݣَالُو: «رَاهْ كَيْخَرّْجْ الجّْنُونْ بْرَئِيسْ الجّْنُونْ!».*
الْمْحَنَّة دْيَالْ يَسُوعْ
<sup id="35">35</sup> وْكَانْ يَسُوعْ كَيْمْشِي لْݣَاعْ الْمْدُونْ وْالدّْوَاوْرْ كَيْعَلّْمْ فْدْيُورْ الصّْلَاة دْيَالْهُمْ وْكَيْخَبّْرْ بْالْبْشَارَة دْيَالْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ، وْكَيْشَافِي كُلّْ عْلَّة وْكُلّْ مَرْضْ.*
<sup id="36">36</sup> وْمْلِّي شَافْ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ، حَنّْ عْلِيهُمْ حِيتْ كَانُو مْعَدّْبِينْ وْمْشَتّْتِينْ بْحَالْ الْغْنَمْ اللِّي مَا عَنْدْهَا سْرَّاحْ.*
<sup id="37">37</sup> وْهُوَ يْݣُولْ لْتْلَامْدُه: «الْحْصَادْ كْتِيرْ، وَلَكِنْ الْحْصَّادَا قْلَالْ.*
<sup id="38">38</sup> إِيوَا طْلْبُو مْنْ مُولْ الْحْصَادْ بَاشْ يْصِيفْطْ الْحْصَّادَا لْلْحْصَادْ دْيَالُه».
<!--nextpage-->
<h1 id="c10" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-10.mp3">الْفَصْلْ الْعَاشْرْ</h1>
<strong class="h">يَسُوعْ كَيْصِيفْطْ تْلَامْدُه الطّْنَاشْ </strong>
<sup id="1">1</sup> وْمْنْ بَعْدْ عَيّْطْ يَسُوعْ عْلَى تْلَامْدُه الطّْنَاشْ وْعْطَاهُمْ السُّلْطَة بَاشْ يْخَرّْجُو الجّْنُونْ وْيْشَافِيوْ النَّاسْ مْنْ كُلّْ عْلَّة وْمْنْ كُلّْ مَرْضْ.
<sup id="2">2</sup> وْهَادُو هُمَ السّْمْيَاتْ دْيَالْ الرُّسُلْ الطّْنَاشْ: اللّْوّْلْ فِيهُمْ سِمْعَانْ الْمْكَنِّي بُطْرُسْ وْخُوهْ أَنْدْرَاوُسْ، وْيَعْقُوبْ بْنْ زَبَدِي وْيُوحَنَّا خُوهْ،
<sup id="3">3</sup> وْفِيلُبُّسْ وْبَرْتُولَمَاوُسْ، وْتُومَا، وْمَتَّى مُولْ الضَّرِيبَة، وْيَعْقُوبْ بْنْ حَلْفَى وْتَدَّاوُسْ،
<sup id="4">4</sup> وْسِمْعَانْ الْوَطَنِي، وْيَهُودَا الْإِسْخَرْيُوطِي اللِّي غَيْخُونْ يَسُوعْ.
<sup id="5">5</sup> وْصِيفْطْ يَسُوعْ هَادْ الطّْنَاشْ وْوْصَّاهُمْ وْݣَالْ: «مَا تْمْشِيوْشْ لْعَنْدْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ وْمَا تْدَخْلُوشْ لْمْدُونْ السَّامِرِيِّينْ،
<sup id="6">6</sup> وَلَكِنْ سِيرُو لْعَنْدْ الْخْرْفَانْ الْمُّوضّْرِينْ اللِّي مْنْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ،
<sup id="7">7</sup> وْفْطْرِيقْكُمْ خَبّْرُو النَّاسْ بْلِّي الْوَقْتْ دْيَالْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ رَاهْ قَرّْبْ.
<sup id="8">8</sup> شْفِيوْ الْمَرْضَى، وْحْيِيوْ الْمُوتَى، وْرَدُّو الْمْجْدَامِينْ طَاهْرِينْ، وْخَرّْجُو الجّْنُونْ. خْدِيتُو بْلَاشْ إِيوَا عْطِيوْ بْلَاشْ.
<sup id="9">9</sup> مَا تْدِّيوْ فْجْيُوبْكُمْ لَا دْهَبْ، لَا فْضَّة، لَا نْحَاسْ،
<sup id="10">10</sup> لَا رَزْمَة، لَا جُوجْ لْبْسَاتْ، لَا صْبَّاطْ، لَا عْكَّازْ، عْلَاحْقَّاشْ الْخْدَّامْ كَيْسْتَاهْلْ مَاكْلْتُه.*
<sup id="11">11</sup> وْالْمْدِينَة وْلَا الدُّوَّارْ اللِّي دْخَلْتُو لِيهُمْ، سْوّْلُو عْلَى شِي حَدّْ يْسْتَاهْلْ يْضَايْفْكُمْ، وْبْقَاوْ عَنْدُه حْتَّى تْمْشِيوْ بْحَالْكُمْ.
<sup id="12">12</sup> وْإِلَا دْخَلْتُو لْشِي دَارْ، سَلّْمُو عْلَى مَّالِيهَا.
<sup id="13">13</sup> وْإِلَا كَانُو مَّالِينْ الدَّارْ يْسْتَاهْلُو سْلَامْكُمْ، سْلَامْكُمْ يْوْصَلْ لِيهُمْ. وْإِلَا مَا كَانُوشْ يْسْتَاهْلُوهْ، سْلَامْكُمْ يْرْجَعْ لِيكُمْ.
<sup id="14">14</sup> وْإِلَا مَا قْبْلُوكُمْشْ مَّالِينْ شِي دَارْ وْلَا شِي مْدِينَة وْلَا مَا سْمْعُوشْ لْكْلَامْكُمْ، خَرْجُو مْنْ تْمَّ وْسُوسُو الْغَبْرَة اللِّي فْرْجْلِيكُمْ.*
<sup id="15">15</sup> نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ حَالْةْ أَرْضْ سَدُومْ وْعَمُورَة فْيُومْ الْحِسَابْ غَادِي تْكُونْ خَفّْ مْنْ حَالْةْ دِيكْ الْمْدِينَة».*
التَّعَدُّو اللِّي جَايْ
<sup id="16">16</sup> «هَانِي كَنْصِيفْطْكُمْ بْحَالْ الْخْرْفَانْ بِينْ الدّْيَابْ، إِيوَا كُونُو عْلَى بَالْ بْحَالْ اللّْفَاعِي، وْضْرِيْفِينْ بْحَالْ الْحْمَامْ.*
<sup id="17">17</sup> وْرَدُّو بَالْكُمْ مْنْ النَّاسْ، حِيتْ غَادِي يْدِّيوْكُمْ لْلْمَحَاكِمْ، وْفْدْيُورْ الصّْلَاة دْيَالْهُمْ غَيْضْرْبُوكُمْ،*
<sup id="18">18</sup> وْغَيْجَرُّوكُمْ قُدَّامْ الْحُكَّامْ وْالْمُلُوكْ عْلَى قْبْلِي، بَاشْ تْشَهْدُو لِيَّ قُدَّامْهُمْ وْقُدَّامْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ.
<sup id="19">19</sup> وْمْلِّي يْدِّيوْكُمْ مَا تْرَفْدُوشْ الْهَمّْ لَا كِيفَاشْ وَلَا آشْ غَادِي تْݣُولُو، حِيتْ دِيكْ السَّاعَة غَادِي يْتّْعْطَاكُمْ آشْ غَتْݣُولُو.
<sup id="20">20</sup> عْلَاحْقَّاشْ مَاشِي نْتُمَ اللِّي غَادِي تْهَضْرُو، وَلَكِنْ الرُّوحْ دْيَالْ بَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا هُوَ اللِّي غَادِي يْعْطِيكُمْ الْكْلَامْ اللِّي تْݣُولُوهْ.
<sup id="21">21</sup> الْخُو غَيْسَلّْمْ خُوهْ بَاشْ يْتّْقْتَلْ، وْالْبُو غَيْسَلّْمْ وَلْدُه بَاشْ يْتّْقْتَلْ، وْالْوْلَادْ غَيْنُوضُو ضْدّْ وَالِدِيهُمْ وْغَيْقْتْلُوهُمْ،*
<sup id="22">22</sup> وْغَيْكَرْهُوكُمْ ݣَاعْ النَّاسْ عْلَى وْدّْ الْإِسْمْ دْيَالِي. وَلَكِنْ اللِّي بْقَى تَابْتْ حْتَّى لْلّْخْرْ غَيْنْجَا.*
<sup id="23">23</sup> وَلَكِنْ مْلِّي يْتّْعَدَّاوْ عْلِيكُمْ فْشِي مْدِينَة، هَرْبُو لْوَحْدَة خْرَى. رَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: مَا تْجِيوْ فِينْ تْضُورُو عْلَى مْدُونْ إِسْرَائِيلْ كُلّْهُمْ حْتَّى يْجِي وَلْدْ الْإِنْسَانْ».
<sup id="24">24</sup> «رَاهْ التّْلْمِيدْ مَاشِي حْسَنْ مْنْ الْمُعَلِّمْ دْيَالُه، وَلَا الْخْدَّامْ حْسَنْ مْنْ سِيدُه.*
<sup id="25">25</sup> بَرَكَا عْلَى التّْلْمِيدْ إِلَا كَانْ بْحَالْ الْمُعَلِّمْ دْيَالُه، وْالْخْدَّامْ بْحَالْ سِيدُه. وْإِلَا سْمَّاوْ مُولْ الدَّارْ بَعْلَزَبُولْ، إِيوَا شْنُو غَيْسَمِّيوْ مَّالِينْ دَارُه؟*
<sup id="26">26</sup> مَا تْخَافُوشْ مْنّْهُمْ، عْلَاحْقَّاشْ ݣَاعْ اللِّي مْسْتُورْ غَادِي يْتّْعَرَّى، وْݣَاعْ اللِّي مْخَبِّي غَادِي يْبَانْ.*
<sup id="27">27</sup> وْعْلَى دَاكْشِّي، اللِّي ݣْلْتْ لِيكُمْ فْاللِّيلْ، ݣُولُوهْ فْالنّْهَارْ. وْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي سْمَعْتُوهْ فْالسِّرْ، بْرّْحُو بِيهْ مْنْ فُوقْ السّْطُوحَ.
<sup id="28">28</sup> مَا تْخَافُوشْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَيْقْتْلُو الدَّاتْ وْمَا يْقَدْرُوشْ يْقْتْلُو الرُّوحْ، وَلَكِنْ خَافُو مْنْ هَادَاكْ اللِّي قَادْرْ يْهْلَكْ الرُّوحْ وْالدَّاتْ بْجُوجْهُمْ فْجَهْنَّمْ.
<sup id="29">29</sup> يَاكْ جُوجْ طْيُورْ كَيْتّْبَاعُو بْدْرْهَمْ وَاحْدْ! وَلَيْنِّي مَا غَيْطِيحْ حْتَّى وَاحْدْ فِيهُمْ فْالْأَرْضْ مْنْ غِيرْ إِلَا بْغَا بَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا.
<sup id="30">30</sup> أَمَّا نْتُمَ حْتَّى شْعَرْ رَاسْكُمْ رَاهْ كُلُّه مْحْسُوبْ.
<sup id="31">31</sup> إِيوَا بْلَا مَا تْخَافُو، رَاكُمْ حْسَنْ مْنْ بْزَّافْ دْ الطّْيُورْ.
<sup id="32">32</sup> اللِّي غَيْعْتَرْفْ بِيَّ قُدَّامْ النَّاسْ، غَنْعْتَرْفْ بِيهْ حْتَّى أَنَا قُدَّامْ بَّا اللِّي فْالسَّمَاوَاتْ.
<sup id="33">33</sup> وَلَكِنْ اللِّي غَيْنْكَرْنِي قُدَّامْ النَّاسْ، حْتَّى أَنَا غَنّْكْرُه قُدَّامْ بَّا اللِّي فْالسَّمَاوَاتْ».*
مَاشِي الْهْنَا وَلَكِنْ السِّيفْ
<sup id="34">34</sup> «عَنْدَاكْ يْحْسَابْ لِيكُمْ بْلِّي جِيتْ بَاشْ نْدِيرْ الْهْنَا عْلَى الْأَرْضْ، رَاهْ مَا جْبْتْشْ الْهْنَا وَلَكِنْ جْبْتْ السِّيفْ.
<sup id="35">35</sup> جِيتْ بَاشْ نْفَرّْقْ بِينْ الْوَلْدْ وْبَّاهْ، وْبِينْ الْبَنْتْ وْمّْهَا، وْبِينْ الْعْرُوسَة وْعْݣُوزْتْهَا.
<sup id="36">36</sup> وْغَادِي يْوَلِّيوْ عْدْيَانْ بْنَادْمْ هُمَ مَّالِينْ دَارُه.
<sup id="37">37</sup> اللِّي عْزِيزْ عْلِيهْ بَّاهْ وْلَا مُّه كْتَرْ مْنِّي، مَا يْسْتَاهْلْنِيشْ. وْاللِّي عْزِيزْ عْلِيهْ وَلْدُه وْلَا بَنْتُه كْتَرْ مْنِّي، مَا يْسْتَاهْلْنِيشْ.
<sup id="38">38</sup> وْاللِّي مَا يْهَزّْشْ صْلِيبُه وْيْتْبَعْنِي، مَا يْسْتَاهْلْنِيشْ.*
<sup id="39">39</sup> حِيتْ اللِّي بْغَا يْنَجِّي حْيَاتُه غَادِي يْخْسَرْهَا، وْاللِّي خْسَرْ حْيَاتُه عْلَى قْبْلِي غَادِي يْنَجِّيهَا».*
الْأَجْرْ
<sup id="40">40</sup> «اللِّي رَحّْبْ بِيكُمْ رَحّْبْ بِيَّ، وْاللِّي رَحّْبْ بِيَّ رَحّْبْ بْهَادَاكْ اللِّي صِيفْطْنِي.*
<sup id="41">41</sup> وْاللِّي رَحّْبْ بْشِي نْبِي وْهُوَ عَارْفُه نْبِي، غَادِي يَاخُدْ أَجْرْ بْحَالْ دْيَالْ النّْبِي. وْاللِّي رَحّْبْ بْشِي وَاحْدْ مْتَّاقِي اللَّهْ وْهُوَ عَارْفُه مْتَّاقِي اللَّهْ، غَادِي يَاخُدْ أَجْرْ بْحَالْ دْيَالْ اللِّي مْتَّاقِي اللَّهْ.
<sup id="42">42</sup> كُلّْ مْنْ كَيْعْطِي لْوَاحْدْ مْنْ هَادْ الصّْغَارْ وَاخَّا غِيرْ كَاسْ دْ الْمَا بَارْدْ عْلَاحْقَّاشْ هُوَ تْلْمِيدْ دْيَالِي، نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ، رَاهْ مَا غَيْضِيعْشْ فْالْأَجْرْ دْيَالُه».
<!--nextpage-->
<h1 id="c11" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-11.mp3">الْفَصْلْ حْضَاشْ</h1>
<strong class="h">يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ كَيْصِيفْطْ تْلَامْدُه لْيَسُوعْ </strong>
<sup id="1">1</sup> وْمْلِّي كَمّْلْ يَسُوعْ الْوْصِيَّاتْ اللِّي عْطَى لْتْلَامْدُه الطّْنَاشْ، مْشَى مْنْ تْمَّ بَاشْ يْعَلّْمْ وْيْخَبّْرْ بْالْبْشَارَة فْالْمْدُونْ دْيَالْ لِيهُودْ.
<sup id="2">2</sup> وْمْلِّي سْمَعْ يُوحَنَّا وْهُوَ فْالْحَبْسْ عْلَى دَاكْشِّي اللِّي كَيْدِيرْ الْمَسِيحْ، صِيفْطْ لِيهْ تْلَامْدُه بَاشْ يْسْوّْلُه.
<sup id="3">3</sup> وْݣَالْ لِيهْ: «وَاشْ نْتَ هُوَ اللِّي جَايْ، وْلَا نْتّْسْنَّاوْ وَاحْدْ آخُرْ؟».
<sup id="4">4</sup> وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «سِيرُو رْجْعُو خَبّْرُو يُوحَنَّا بْكُلّْ مَا كَتْسَمْعُو وْكَتْشُوفُو:
<sup id="5">5</sup> الْعَمْيِينْ وْلَّاوْ كَيْشُوفُو، وْالْعَرْجِينْ كَيْمْشِيوْ، وْالْمْجْدَامِينْ وْلَّاوْ طَاهْرِينْ، وْالصَّمْكِينْ وْلَّاوْ كَيْسَمْعُو، وْالْمُوتَى حْيَاوْ، وْالْمَسَاكِينْ كَيْسَمْعُو الْبْشَارَة.
<sup id="6">6</sup> وْسْعْدَاتْ هَادَاكْ اللِّي مَا غَيْشَكّْشْ فِيَّ».
<sup id="7">7</sup> وْمْلِّي مْشَاوْ تْلَامْدْ يُوحَنَّا بْحَالْهُمْ، بْدَا يَسُوعْ كَيْتّْكَلّْمْ مْعَ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ عْلَى يُوحَنَّا وْݣَالْ: «آشْ خْرَجْتُو تْشُوفُو فْالصَّحْرَا؟ وَاشْ شِي قْصْبَة كَتْدِّيهَا الرِّيحْ وْكَتْجِيبْهَا؟
<sup id="8">8</sup> وْلَا آشْ خْرَجْتُو تْشُوفُو؟ وَاشْ شِي رَاجْلْ لَابْسْ لْبَاسْ رْفِيعْ؟ حِيتْ اللِّي كَيْلَبْسُو اللّْبَاسْ الرّْفِيعْ، هَادُوكْ رَاهُمْ سَاكْنِينْ فْقْصُورْ الْمُلُوكْ!
<sup id="9">9</sup> ݣُولُو لِيَّ آشْ خْرَجْتُو تْشُوفُو؟ وَاشْ شِي نْبِي؟ نْݣُولْ لِيكُمْ إِيِّهْ، رَاهْ نْبِي وْكْتَرْ مْنْ نْبِي.
<sup id="10">10</sup> وْرَاهْ هَادَا هُوَ اللِّي ݣَالْ عْلِيهْ اللَّهْ فْكْتَابُه: هَانِي غَنْصِيفْطْ الرَّسُولْ دْيَالِي قُدَّامْكْ، اللِّي غَيْوَجّْدْ لِيكْ الطّْرِيقْ.
<sup id="11">11</sup> وْنْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: مَا بَانْشْ مْنْ بِينْ اللِّي تّْزَادُو مْنْ الْعْيَالَاتْ شِي وَاحْدْ حْسَنْ مْنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ، وَلَكِنْ الصّْغِيرْ ݣَاعْ فْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ رَاهْ خْيَرْ مْنُّه.
<sup id="12">12</sup> وْمْنْ يَّامْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ حْتَّى لْلْيُومْ وْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ كَتْكْبَرْ بْالْقُوَّة، وْالْقْوِيِّينْ كَيْدِيرُو جَهْدْهُمْ بَاشْ يْخَطْفُوهَا.*
<sup id="13">13</sup> وْݣَاعْ الْأَنْبِيَا وْشْرَعْ مُوسَى تّْنَبّْأُو حْتَّى لْلْوَقْتْ اللِّي جَا فِيهْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ.
<sup id="14">14</sup> إِلَا كْنْتُو كَتِّيقُو، رَاهْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ هُوَ إِيلِيَّا اللِّي خَاصُّه يْجِي.*
<sup id="15">15</sup> إِيوَا اللِّي عَنْدُه شِي وْدْنِينْ، يْسْمَعْ!
<sup id="16">16</sup> وَلَكِنْ بْآشْ غَنْشَبّْهْ هَادْ الْجِيلْ؟ رَاهْ بْحَالْ شِي وْلَادْ ݣَالْسِينْ فْالسّْوَاقْ كَيْعَيْطُو لْبَعْضِيَّاتْهُمْ وْكَيْݣُولُو:
<sup id="17">17</sup> نْفَخْنَا لِيكُمْ فْاللِّيرَة وْمَا شْطَحْتُو،
وْنْدَبْنَا لِيكُمْ وْمَا بْكِيتُو!،
<sup id="18">18</sup> رَاهْ جَا يُوحَنَّا، وْكَانْ مَا كَيَاكُلْ وْمَا كَيْشْرَبْ، وْݣَالُو: هَادَا رَاهْ سَاكْنُه جْنّْ.
<sup id="19">19</sup> وْجَا وَلْدْ الْإِنْسَانْ كَيَاكُلْ وْكَيْشْرَبْ، وْهُمَ يْݣُولُو: هَادَا وْكَّالْ وْسْكَايْرِي وْمْصَاحْبْ غِيرْ مْعَ مَّالِينْ الضَّرِيبَة وْالْمُدْنِبِينْ!، وَلَكِنْ حْكْمَةْ اللَّهْ كَتْبَانْ صَالْحَة مْنْ الْغْلَّة دْيَالْهَا».
<strong class="h">يَا وِيلْ الْمْدُونْ اللِّي مَا تَابُوشْ </strong>
<sup id="20">20</sup> وْدِيكْ السَّاعَة، بْدَا يَسُوعْ كَيْلُومْ الْمْدُونْ اللِّي دَارْ فِيهُمْ الْمُعْجِزَاتْ كْتَرْ مْنْ الْمْدُونْ لْخْرِينْ، حِيتْ النَّاسْ دْيَالْهُمْ مَا تَابُوشْ.
<sup id="21">21</sup> «يَا وِيلْكْ آ كُورَزِينْ! وْيَا وِيلْكْ آ بَيْتْ صَيْدَا! كُونْ الْمُعْجِزَاتْ اللِّي تْدَارُو فِيكُمْ تْدَارُو فْصُورْ وْفْصَيْدَا، كُونْ شْحَالْ هَادِي تَابُو مَّالِيهُمْ، وْكُونْ لْبْسُو الْخِيشْ وْݣَلْسُو عْلَى الرّْمَادْ*.
<sup id="22">22</sup> وَلَكِنْ نْݣُولْ لِيكُمْ: عَاقِبْةْ مْدُونْ صُورْ وْصَيْدَا فْيُومْ الْحِسَابْ غَادِي تْكُونْ خَفّْ مْنْ عَاقِبْتْكُمْ.
<sup id="23">23</sup> وْنْتِ آ كَفْرْنَاحُومْ! وَاشْ غَتْهَزِّي حْتَّى لْلسّْمَا؟، رَاكِ غَادِي تّْخَبْطِي حْتَّى لْلْهَاوِيَة. حِيتْ كُونْ تْدَارُو فْسَدُومْ الْمُعْجِزَاتْ اللِّي تْدَارُو فِيكْ، كُونْ رَاهْ ݣَاعْ مَا فْنَاتْ وْكُونْ بْقَاتْ حْتَّى لْلْيُومْ.
<sup id="24">24</sup> وْعْلَى هَادْشِّي نْݣُولْ لِيكُمْ: عَاقِبْةْ سَدُومْ فْيُومْ الْحِسَابْ غَادِي تْكُونْ خَفّْ مْنْ عَاقِبْتْكُمْ».*
أَجِيوْ لْعَنْدِي وْرْتَاحُو
<sup id="25">25</sup> وْفْدِيكْ السَّاعَة تّْكَلّْمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «كَنْحَمْدَكْ آ الْآبْ، يَا رَبّْ السّْمَا وْالْأَرْضْ، حِيتْ بَيّْنْتِي لْلدّْرَارِي الصّْغَارْ دَاكْشِّي اللِّي خْبِّيتِيهْ عْلَى الْحُكَمَا وْالْفُهَمَا.
<sup id="26">26</sup> إِيِّهْ آ الْآبْ، هَكَّا كَانْ مُرَادْكْ.
<sup id="27">27</sup> الْآبْ عْطَانِي كُلّْشِي، وْحْتَّى حَدّْ مَا كَيْعْرَفْ شْكُونْ هُوَ وَلْدْ الْآبْ غِيرْ الْآبْ، وْلَا شْكُونْ هُوَ الْآبْ غِيرْ وَلْدْ الْآبْ وْغِيرْ هَادَاكْ اللِّي وَلْدْ الْآبْ بْغَا يْوَرِّيهْ لِيهْ.*
<sup id="28">28</sup> أَجِيوْ لْعَنْدِي آ اللِّي عْيِيتُو كُلّْكُمْ وْاللِّي هَازِّينْ الْحْمَلْ التّْقِيلْ وْأَنَا غَنْعْطِيكُمْ الرَّاحَة.
<sup id="29">29</sup> هْزُّو النِّيرْ دْيَالِي عْلِيكُمْ وْتْعَلّْمُو مْنِّي، حِيتْ أَنَا ضْرِيّْفْ وْمْتْوَاضْعْ، وْرَاهْ غَادِي تْلْقَاوْ الرَّاحَة لْنْفُوسْكُمْ.
<sup id="30">30</sup> حِيتْ النِّيرْ دْيَالِي سَاهْلْ وْالْحْمَلْ دْيَالِي خْفِيفْ».
<!--nextpage-->
<h1 id="c12" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-12.mp3">الْفَصْلْ طْنَاشْ</h1>
<strong class="h">تْلَامْدْ يَسُوعْ كَيْقَطّْعُو السّْبُولْ فْالسّْبْتْ </strong>
<sup id="1">1</sup> وْفْدِيكْ لِيَّامْ، فْوَاحْدْ السّْبْتْ، دَازْ يَسُوعْ بِينْ الْفْدَادْنْ دْ الزّْرَعْ، وْكَانْ فْتْلَامْدُه الجُّوعْ، وْهُمَ يْبْدَاوْ كَيْقَطّْعُو السّْبُولْ وْكَيَاكْلُو.
<sup id="2">2</sup> وْمْلِّي شَافُوهُمْ الْفْرِّيسِيِّينْ ݣَالُو لِيهْ: «شُوفْ تْلَامْدْكْ كَيْدِيرُو شِي حْوَايْجْ مَا خَاصّْهُمْشْ يْتّْدَارُو نْهَارْ السّْبْتْ!».
<sup id="3">3</sup> وْرَدّْ عْلِيهُمْ: «وَاشْ مَا قْرِيتُوشْ آشْ دَارْ دَاوُدْ مْلِّي جَاهْ الجُّوعْ هُوَ وْهَادُوكْ اللِّي مْعَاهْ؟
<sup id="4">4</sup> وْكِيفَاشْ دْخَلْ لْبِيتْ اللَّهْ، وْكْلَا الْخُبْزْ اللِّي كَيْقَدّْمُوهْ لْلَّهْ، اللِّي مَا كَانْشْ خَاصّْ يَاكْلُه لَا هُوَ وَلَا هَادُوكْ اللِّي مْعَاهْ مْنْ غِيرْ رْجَالْ الدِّينْ بُوحْدْهُمْ.
<sup id="5">5</sup> وَاشْ مَا قْرِيتُوشْ فْالتَّوْرَاةْ بْلِّي رْجَالْ الدِّينْ وْهُمَ كَيْخَدْمُو فْبِيتْ اللَّهْ نْهَارْ السّْبْتْ، كَيْتّْعَدَّاوْ عْلَى السّْبْتْ، وْوَاخَّا دَاكْشِّي مَا عْلِيهُمْ لُومْ؟
<sup id="6">6</sup> وَلَكِنْ أَنَا نْݣُولْ لِيكُمْ: رَاهْ كَايْنْ هْنَا اللِّي هُوَ كْبَرْ مْنْ بِيتْ اللَّهْ.
<sup id="7">7</sup> وْكُونْ فْهَمْتُو الْمَعْنَى دْيَالْ الْآيَة اللِّي كَتْݣُولْ: بْغِيتْ الرَّحْمَة مَاشِي الدّْبِيحَة، كُونْ ݣَاعْ مَا حْكَمْتُو عْلَى اللِّي مَا عْلِيهُمْ لُومْ.
<sup id="8">8</sup> حِيتْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ هُوَ الرَّبّْ دْيَالْ السّْبْتْ».
<strong class="h">الرَّاجْلْ اللِّي عَنْدُه يْدّْ مْشْلُولَة </strong>
<sup id="9">9</sup> وْمْشَى مْنْ تْمَّ وْجَا لْدَارْ الصّْلَاة دْيَالْهُمْ،
<sup id="10">10</sup> وْلْقَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ يْدُّه مْشْلُولَة. وْهُمَ يْسْوّْلُوهْ وْݣَالُو: «وَاشْ حْلَالْ الشِّفَا نْهَارْ السّْبْتْ؟» سْوّْلُوهْ بَاشْ يْلْقَاوْ عْلِيهْ شِي تُهْمَة.
<sup id="11">11</sup> وْجَاوْبْهُمْ: «إِلَا شِي وَاحْدْ فِيكُمْ عَنْدُه خْرُوفْ وَاحْدْ وْطَاحْ لِيهْ فْحَفْرَة نْهَارْ السّْبْتْ، وَاشْ مَا غَيْقَبْطُوشْ وْيْهَزُّه وْيْخَرّْجُه؟*
<sup id="12">12</sup> إِيوَا رَاهْ قِيمْةْ بْنَادْمْ كْتَرْ بْزَّافْ مْنْ الْخْرُوفْ! وْهَادْشِّي عْلَاشْ عَمَلْ الْخِيرْ حْلَالْ نْهَارْ السّْبْتْ».
<sup id="13">13</sup> وْݣَالْ يَسُوعْ لْلرَّاجْلْ اللِّي يْدُّه مْشْلُولَة: «مْدّْ يْدّْكْ!» وْمْدّْهَا، وْهِيَ تْوَلِّي صْحِيحَة بْحَالْ الْيْدّْ لْخْرَى.
<sup id="14">14</sup> وْخَرْجُو الْفْرِّيسِيِّينْ كَيْتَّافْقُو كِيفَاشْ يْقْتْلُوهْ.
<strong class="h">يَسُوعْ هُوَ الْمْخْتَارْ مْنْ اللَّهْ </strong>
<sup id="15">15</sup> وْمْلِّي سَاقْ يَسُوعْ الْخْبَارْ، مْشَى مْنْ تْمَّ وْتْبْعُوهْ جْمَاعَاتْ كْتَارْ مْنْ النَّاسْ، وْشْفَاهُمْ كُلّْهُمْ.
<sup id="16">16</sup> وْوْصَّاهُمْ بَاشْ مَا يْخَبّْرُو حَدّْ عْلِيهْ.
<sup id="17">17</sup> بَاشْ يْتّْحَقّْقْ الْكْلَامْ اللِّي ݣَالْ النّْبِي إِشْعِيَا:
<sup id="18">18</sup> «هَا هُوَ عَبْدِي اللِّي خْتَارِيتْ،
الْعْزِيزْ دْيَالِي اللِّي بِيهْ نْفْسِي فْرْحَاتْ بْزَّافْ.
<strong class="h">غَادِي نْحَطّْ عْلِيهْ رُوحِي،
وْغَيْخَبّْرْ الشّْعُوبْ بْالْحَقّْ.</strong>
<sup id="19">19</sup> مَا غَيْتّْخَاصْمْ وْمَا غَيْغَوّْتْ،
حْتَّى حَدّْ مَا غَيْسْمَعْ صُوتُه فْالزّْنَاقِي.
<sup id="20">20</sup> قْصْبَة مْشْقُوقَة مَا غَيْهَرّْسْ،
وْفْتِيلَة كَتْطْلَقْ الدّْخَّانْ مَا غَيْطْفِي،
حْتَّى يْرَدّْ الْحَقّْ هُوَ اللِّي غَالْبْ.
<sup id="21">21</sup> وْفْالْإِسْمْ دْيَالُه غَيْدِيرُو الشّْعُوبْ رْجَاهُمْ».
<strong class="h">يَسُوعْ وْبَعْلَزَبُولْ </strong>
<sup id="22">22</sup> وْجَابُو شِي نَاسْ لْيَسُوعْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ عْمَى وْزِيزُونْ وْسَاكْنُه جْنّْ، وْهُوَ يْشَافِيهْ، وْهَكَّا وْلَّى قَادْرْ يْتّْكَلّْمْ وْيْشُوفْ.
<sup id="23">23</sup> وْتّْعَجّْبُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ وْݣَالُو: «يَاكْمَا هَادَا هُوَ بْنْ دَاوُدْ؟».
<sup id="24">24</sup> وْمْلِّي سْمْعُو الْفْرِّيسِيِّينْ هَادْشِّي ݣَالُو: «هَادَا رَاهْ مَا كَيْخَرّْجْ الجّْنُونْ غِيرْ بْبَعْلَزَبُولْ رَئِيسْ الجّْنُونْ».*
<sup id="25">25</sup> وْعْرَفْ يَسُوعْ فَاشْ كَيْفَكّْرُو وْݣَالْ لِيهُمْ: «كُلّْ مَمْلَكَة كَتّْقْسَمْ كَتّْخَرّْبْ، وْكُلّْ مْدِينَة وْلَا عَائِلَة كَتّْقْسَمْ مَا غَتْدُومْشْ.
<sup id="26">26</sup> إِيوَا إِلَا كَانْ الشِّيطَانْ كَيْخَرّْجْ الشِّيطَانْ، غَادِي يْكُونْ الشِّيطَانْ تّْقْسَمْ وْوْلَّى ضْدّْ رَاسُه، وْإِلَا تّْقْسَمْ وْوْلَّى ضْدّْ رَاسُه كِيفَاشْ غَادِي تْبْقَى مَمْلَكْتُه تَابْتَة؟
<sup id="27">27</sup> وْإِلَا كْنْتْ أَنَا بْبَعْلَزَبُولْ كَنْخَرّْجْ الجّْنُونْ، إِيوَا شْكُونْ هَادَا اللِّي وْلَادْكُمْ كَيْخَرّْجُوهُمْ بِيهْ؟ عْلَى هَادْشِّي رَاهْ وْلَادْكُمْ اللِّي غَادِي يْحَكْمُو عْلِيكُمْ.
<sup id="28">28</sup> وَلَكِنْ إِلَا كْنْتْ أَنَا بْرُوحْ اللَّهْ كَنْخَرّْجْ الجّْنُونْ، رَاهْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ جَاتْ فْوَسْطْ مْنّْكُمْ.
<sup id="29">29</sup> وْكِيفَاشْ يْقْدَرْ شِي حَدّْ يْدْخَلْ لْدَارْ شِي وَاحْدْ صْحِيحْ وْيْسْرَقْ لِيهْ حْوَايْجُه بْلَا مَا يْكَتّْفُه فْاللّْوّْلْ، وْعَادْ يْسْرَقْ لِيهْ دَارُه؟
<sup id="30">30</sup> اللِّي مَاشِي مْعَايَ رَاهْ ضْدِّي، وْاللِّي مَا كَيْجْمَعْشْ مْعَايَ رَاهْ كَيْفَرّْقْ.*
<sup id="31">31</sup> دَاكْشِّي عْلَاشْ نْݣُولْ لِيكُمْ: كُلّْ دَنْبْ وْكُلّْ كْلَامْ الْكُفْرْ اللِّي كَيْتّْݣَالْ غَيْتّْغْفَرْ لْلنَّاسْ، وَلَكِنْ كْلَامْ الْكُفْرْ اللِّي كَيْتّْݣَالْ عْلَى الرُّوحْ الْقُدُسْ مَا غَيْتّْغْفَرْشْ.
<sup id="32">32</sup> اللِّي ݣَالْ شِي كْلْمَة ضْدّْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ غَيْتّْغْفَرْ لِيهْ، وَلَكِنْ اللِّي ݣَالْ شِي كْلْمَة ضْدّْ الرُّوحْ الْقُدُسْ مَا غَادِيشْ يْتّْغْفَرْ لِيهْ لَا فْهَادْ الدّْنْيَا وَلَا فْلَاخْرَة».*
الشَّجْرَة وْغَلّْتْهَا
<sup id="33">33</sup> «غْرْسُو شَجْرَة مْزْيَانَة وْغَتْكُونْ غَلّْتْهَا مْزْيَانَة، وْلَا غْرْسُو شَجْرَة خَايْبَة وْغَتْكُونْ غَلّْتْهَا خَايْبَة. رَاهْ مْنْ الْغْلَّة كَتّْعْرَفْ الشَّجْرَة.*
<sup id="34">34</sup> آ تْرِّيكْةْ اللّْفَاعِي! كِيفَاشْ تْقَدْرُو تْݣُولُو شِي كْلَامْ مْزْيَانْ وْنْتُمَ مَا مْزْيَانِينْشْ؟ رَاهْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْخْرُجْ مْنْ الْقَلْبْ كَيْتّْكَلّْمْ بِيهْ الْفُمّْ.*
<sup id="35">35</sup> بْنَادْمْ الْمْزْيَانْ كَيْخَرّْجْ الْحْوَايْجْ الْمْزْيَانِينْ مْنْ الْكَنْزْ الْمْزْيَانْ اللِّي فْقَلْبُه، وْبْنَادْمْ الْخَايْبْ كَيْخَرّْجْ الْحْوَايْجْ الْخَايْبِينْ مْنْ الْكَنْزْ الْخَايْبْ اللِّي فْقَلْبُه.
<sup id="36">36</sup> وْنْݣُولْ لِيكُمْ: رَاهْ كُلّْ هَضْرَة خَاوْيَة كَيْݣُولُوهَا النَّاسْ، غَادِي يْتّْحَاسْبُو عْلِيهَا فْيُومْ الْحِسَابْ.
<sup id="37">37</sup> عْلَاحْقَّاشْ رَاهْ بْكْلَامْكْ غَادِي يْتّْحْكَمْ عْلِيكْ يَا إِمَّا بَارِي وْيَا إِمَّا مُدْنِبْ».
<strong class="h">النَّاسْ بْغَاوْ يْشُوفُو شِي عَلَامَة </strong>
<sup id="38">38</sup> وْدِيكْ السَّاعَة رْدُّو عْلِيهْ شِي وْحْدِينْ مْنْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ وْݣَالُو: «آ سِيدِي، رَاهْ بْغِينَا نْشُوفُو مْنّْكْ شِي عَلَامَة».*
<sup id="39">39</sup> وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «جِيلْ قْبِيحْ وْفَاسْدْ كَيْطْلَبْ عَلَامَة! وْمَا غَادِي تّْعْطَاهْ حْتَّى شِي عَلَامَة مْنْ غِيرْ عَلَامَةْ النّْبِي يُونَانْ.*
<sup id="40">40</sup> عْلَاحْقَّاشْ كِمَا بْقَى يُونَانْ فْكَرْشْ الْحُوتَة تْلْتْ يَّامْ وْتْلْتْ لْيَالِي، هَكَّا غَادِي يْبْقَى وَلْدْ الْإِنْسَانْ فْقَلْبْ الْأَرْضْ تْلْتْ يَّامْ وْتْلْتْ لْيَالِي.
<sup id="41">41</sup> نَاسْ نِينَوَى غَادِي يْتّْبَعْتُو فْيُومْ الْحِسَابْ مْعَ هَادْ الْجِيلْ وْيْشَهْدُو عْلِيهْ، عْلَاحْقَّاشْ هُمَ تَابُو مْلِّي نَبّْهْهُمْ يُونَانْ، وْهَا هُوَ دَابَا هْنَا وَاحْدْ فْضَلْ مْنْ يُونَانْ.
<sup id="42">42</sup> وْمَلِكَةْ الْجَنُوبْ غَادْيَة تّْبْعَتْ فْيُومْ الْحِسَابْ مْعَ هَادْ الْجِيلْ وْتْشْهَدْ عْلِيهْ، عْلَاحْقَّاشْ جَاتْ مْنْ أَرْضْ بْعِيدَة بَاشْ تْسْمَعْ حْكْمَةْ سُلَيْمَانْ، وْهَا هُوَ دَابَا هْنَا وَاحْدْ فْضَلْ مْنْ سُلَيْمَانْ.
<sup id="43">43</sup> رَاهْ مْلِّي كَيْخْرُجْ الجّْنْ مْنْ بْنَادْمْ كَيْمْشِي يْضُورْ فْبْلَايْصْ مَا فِيهُمْشْ الْمَا، كَيْقَلّْبْ عْلَى الرَّاحَة وْمَا كَيْلْقَاهَاشْ،
<sup id="44">44</sup> وْكَيْݣُولْ: أَرَا نْرْجَعْ لْدَارِي اللِّي خْرَجْتْ مْنّْهَا، وْكَيْرْجَعْ لِيهَا وْكَيْلْقَاهَا خَاوْيَة وْمْشَطّْبَة وْمْقَادَّة.
<sup id="45">45</sup> وْكَيْمْشِي وْكَيْدِّي مْعَاهْ سْبْعَة دْيَالْ الجّْنُونْ خْرِينْ شَرّْ مْنُّه. وْمْلِّي كَيْدَخْلُو كَيْسَكْنُو تْمَّ، وْكَتْوَلِّي حَالْةْ هَادَاكْ بْنَادْمْ اللّْخْرَانِيَّة كْفَسْ مْنْ حَالْتُه اللّْوْلَانِيَّة. هَادْشِّي اللِّي غَادِي يْطْرَا لْهَادْ الْجِيلْ اللِّي كَيْدِيرْ الشَّرّْ حْتَّى هُوَ».
<strong class="h">خُوتْ يَسُوعْ وْمُّه </strong>
<sup id="46">46</sup> وْمْلِّي كَانْ كَيْتّْكَلّْمْ مْعَ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ، جَاتْ مُّه وْخُوتُه وْوَقْفُو بْرَّا بَاغْيِينْ يْتّْكَلّْمُو مْعَاهْ.
<sup id="47">47</sup> [وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ وَاحْدْ مْنْ الْحَاضْرِينْ: «هَا مُّكْ وْخُوتْكْ وَاقْفِينْ بْرَّا بَاغْيِينْ يْتّْكَلّْمُو مْعَاكْ».]a
<sup id="48">48</sup> وْهُوَ يْجَاوْبُه يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهْ: «شْكُونْ هِيَ مِّي؟ وْشْكُونْ هُمَ خُوتِي؟».
<sup id="49">49</sup> وْنَعّْتْ بْيْدُّه لْجِهْةْ تْلَامْدُه وْݣَالْ: «هَا هُمَ مِّي وْخُوتِي،
<sup id="50">50</sup> حِيتْ هَادُوكْ اللِّي كَيْدِيرُو مُرَادْ بَّا اللِّي فْالسّْمَا، هُمَ خُويَا وْخْتِي وْمِّي».
<!--nextpage-->
<h1 id="c13" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-13.mp3">الْفَصْلْ تْلْطَاشْ</h1>
<strong class="h">الْمْتَالْ دْيَالْ الزَّارْعْ </strong>
<sup id="1">1</sup> وْفْدَاكْ النّْهَارْ نِيتْ، خْرَجْ يَسُوعْ مْنْ الدَّارْ وْݣْلَسْ فْجَنْبْ الْبْحَرْ.
<sup id="2">2</sup> وْتّْجَمْعُو عْلِيهْ بْزَّافْ دْ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ، وْبْقُوَّةْ الزّْحَامْ طْلَعْ لْلْفْلُوكَة وْݣْلَسْ فِيهَا، وْوْقْفُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ كُلّْهُمْ عْلَى جَنْبْ الْبْحَرْ.*
<sup id="3">3</sup> وْعَاوْدْ لِيهُمْ بْزَّافْ دْ الْحْوَايْجْ بْالْمْتُولْ وْݣَالْ: «هَادَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ خْرَجْ بَاشْ يْزْرَعْ،
<sup id="4">4</sup> وْمْلِّي كَانْ كَيْزْرَعْ، طَاحُو شِي حَبَّاتْ فْالطّْرِيقْ وْجَاوْ الطّْيُورْ وْكْلَاوْهُمْ.
<sup id="5">5</sup> وْطَاحُو حَبَّاتْ خْرِينْ فْوَاحْدْ الْأَرْضْ مْحَجّْرَة مَا فِيهَاشْ تْرَابْ كْتِيرْ، وْدْغْيَا نْبْتُو حِيتْ التّْرَابْ مَا كَانْشْ غَارْقْ،
<sup id="6">6</sup> وْمْلِّي شْرْقَاتْ الشّْمْسْ، تّْحَرْقُو، وْحِيتْ مَا كَانْشْ عَنْدْهُمْ الجّْدَرْ، يَبْسُو.
<sup id="7">7</sup> وْطَاحُو حَبَّاتْ خْرِينْ فْوَسْطْ الشُّوكْ، وْمْلِّي كْبَرْ الشُّوكْ خْنَقْهُمْ.
<sup id="8">8</sup> وْطَاحُو حَبَّاتْ خْرِينْ فْأَرْضْ مْزْيَانَة وْعْطَاوْ غْلَّة، كَايْنْ فِيهُمْ اللِّي عْطَى مْيَةْ، وْكَايْنْ اللِّي عْطَى سْتِّينْ، وْكَايْنْ اللِّي عْطَى تْلَاتِينْ.
<sup id="9">9</sup> إِيوَا اللِّي عَنْدُه شِي وْدْنِينْ، يْسْمَعْ!».
<strong class="h">الْغَرَضْ مْنْ الْمْتُولْ </strong>
<sup id="10">10</sup> وْقَرّْبُو لْعَنْدُه تْلَامْدُه وْݣَالُو لِيهْ: «عْلَاشْ كَتّْكَلّْمْ مْعَ النَّاسْ بْالْمْتُولْ؟»،
<sup id="11">11</sup> وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «حِيتْ نْتُمَ تّْعْطَاكُمْ بَاشْ تْفَهْمُو أَسْرَارْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ، وَلَكِنْ هَادُوكْ مَا تّْعْطَاهُمْشْ بَاشْ يْفَهْمُوهُمْ.
<sup id="12">12</sup> حِيتْ اللِّي عَنْدُه، غَيْتّْعْطَاهْ وْيْتّْزَادْ لِيهْ كْتَرْ مْنْ الْقْيَاسْ. وْاللِّي مَا عَنْدُوشْ، حْتَّى دَاكْشِّي اللِّي عَنْدُه غَادِي يْتّْخَادْ مْنُّه.*
<sup id="13">13</sup> وْأَنَا كَنْتّْكَلّْمْ مْعَاهُمْ بْالْمْتُولْ عْلَاحْقَّاشْ مْلِّي كَيْشُوفُو مَا كَيْشُوفُوشْ، وْمْلِّي كَيْسَمْعُو مَا كَيْسَمْعُوشْ وْمَا كَيْفَهْمُوشْ.
<sup id="14">14</sup> وْهَكَّا تْحَقّْقَاتْ فِيهُمْ النُّبُوَّة دْيَالْ إِشْعِيَا:
وَاخَّا تْسَمْعُو اللِّي سْمَعْتُو مَا كَتْفَهْمُو وَالُو،
وْوَاخَّا تْشُوفُو اللِّي شْفْتُو مَا كَيْبَانْ لِيكُمْ وَالُو.
<sup id="15">15</sup> حِيتْ قَلْبْ هَادْ الشَّعْبْ قْسَاحْ،
السّْمَعْ دْيَالْهُمْ قْلَالْ، وْعِينِيهُمْ تْغَمّْضُو،
بَاشْ مَا يْشُوفُوشْ بْعِينِيهُمْ، وْمَا يْسَمْعُوشْ بْوْدْنِيهُمْ،
وْبْقَلْبْهُمْ مَا يْفَهْمُوشْ، وْيْرْجْعُو لِيَّ بَاشْ نْشَافِيهُمْ.
<sup id="16">16</sup> وَلَكِنْ نْتُمَ سْعْدَاتْ عِينِيكُمْ حِيتْ كَيْشُوفُو، وْوْدْنِيكُمْ حِيتْ كَيْسَمْعُو.*
<sup id="17">17</sup> وْنْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ بْزَّافْ دْيَالْ الْأَنْبِيَا وْالصَّالِحِينْ تْمْنَّاوْ يْشُوفُو اللِّي كَتْشُوفُو نْتُمَ وْمَا شَافُوهْشْ، وْيْسَمْعُو اللِّي كَتْسَمْعُو نْتُمَ وْمَا سْمْعُوهْشْ».
<strong class="h">الْمَعْنَى دْ الْمْتَالْ دْيَالْ الرَّاجْلْ اللِّي كَيْزْرَعْ </strong>
<sup id="18">18</sup> «إِيوَا سْمْعُو نْتُمَ الْمَعْنَى دْ الْمْتَالْ دْيَالْ الرَّاجْلْ اللِّي كَيْزْرَعْ:
<sup id="19">19</sup> اللِّي كَيْسْمَعْ الْكْلَامْ دْيَالْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ وْمَا كَيْفَهْمُوشْ، كَيْجِي الشِّيطَانْ وْكَيْخْطَفْ دَاكْشِّي اللِّي تّْزْرَعْ فْقَلْبُه، وْهَادَا هُوَ اللِّي كَنْشَبّْهُه بْالزّْرَعْ اللِّي طَاحْ فْالطّْرِيقْ.
<sup id="20">20</sup> وْاللِّي تّْزْرَعْ فْالْأَرْضْ الْمْحَجّْرَة، هَادَا هُوَ اللِّي كَيْسْمَعْ كْلَامْ اللَّهْ وْكَيْقْبْلُه دْغْيَا بْالْفَرْحَة،
<sup id="21">21</sup> وَلَكِنْ كْلْمَةْ اللَّهْ مَا شَادَّاشْ مْزْيَانْ فْقَلْبُه، وْإِيمَانُه كَيْبْقَى غِيرْ وَقْتْ قْلِيلْ، وْمْلِّي كَيْوَقْعُو الْمَشَاكِيلْ وْالتَّعَدُّو، كَيْبَعّْدْ دْغْيَا عْلَى الْإِيمَانْ.
<sup id="22">22</sup> وْاللِّي مْزْرُوعْ وَسْطْ الشُّوكْ، هُوَ اللِّي كَيْسْمَعْ كْلَامْ اللَّهْ وَلَكِنْ هَمّْ الدّْنْيَا وْمْحَبَّةْ الْفْلُوسْ كَيْخَنْقُو كْلَامْ اللَّهْ فِيهْ وْمَا كَيْعْطِي غْلَّة.
<sup id="23">23</sup> أَمَّا هَادَاكْ اللِّي مْزْرُوعْ فْالْأَرْضْ الْمْزْيَانَة، هُوَ اللِّي كَيْسْمَعْ كْلَامْ اللَّهْ وْكَيْفَهْمُه وْهُوَ اللِّي كَيْعْطِي الْغْلَّة، بَعْضْ الْخَطْرَاتْ عْلَى مْيَةْ مَرَّة، وْبَعْضْ الْخَطْرَاتْ عْلَى سْتِّينْ، وْبَعْضْ الْخَطْرَاتْ عْلَى تْلَاتِينْ».
<strong class="h">الْمْتَالْ دْيَالْ الزّْوَانْ وَسْطْ الْݣْمْحْ </strong>
<sup id="24">24</sup> وْعْطَاهُمْ يَسُوعْ وَاحْدْ الْمْتَالْ آخُرْ وْݣَالْ: «كَتْشْبَهْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ لْوَاحْدْ الرَّاجْلْ زْرَعْ زْرِّيعَة مْزْيَانَة فْالْفْدَّانْ دْيَالُه.
<sup id="25">25</sup> وْمْلِّي كَانُو النَّاسْ نَاعْسِينْ، جَا الْعْدُو دْيَالُه وْزْرَعْ لِيهْ الزّْوَانْ وَسْطْ الْݣْمْحْ وْمْشَى بْحَالُه.
<sup id="26">26</sup> وْمْلِّي نْبَتْ الزّْرَعْ وْخَرّْجْ السّْبُولْ، بَانْ مْعَاهْ الزّْوَانْ حْتَّى هُوَ.
<sup id="27">27</sup> وْهُمَ يْجِيوْ الْخْدَّامَا دْيَالْ مُولْ الدَّارْ وْݣَالُو لِيهْ: آ سِيدِي، وَاشْ مَاشِي الزّْرِّيعَة الْمْزْيَانَة هِيَ اللِّي زْرَعْتِي فْالْفْدَّانْ دْيَالْكْ؟ إِيوَا مْنِينْ جَا هَادْ الزّْوَانْ؟
<sup id="28">28</sup> وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ: شِي عْدُو هَادَا اللِّي دَارْ هَادْشِّي. وْهُمَ يْݣُولُو لِيهْ الْخْدَّامَا دْيَالُه: وَاشْ تْبْغِي نْمْشِيوْ نْحَيّْدُوهْ؟
<sup id="29">29</sup> وْجَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: لَّا! بَاشْ مَا يْتّْݣْلَعْشْ الْݣْمْحْ مْعَ الزّْوَانْ.
<sup id="30">30</sup> خَلِّيوْ الْݣْمْحْ يْكْبَرْ مْعَ الزّْوَانْ حْتَّى يْوْصَلْ وَقْتْ الْحْصَادْ، وْدِيكْ السَّاعَة نْݣُولْ لْلْحْصَّادَا يْجَمْعُو الزّْوَانْ هُوَ اللّْوّْلْ وْيْدِيرُوهْ حْزْمَاتْ بَاشْ يْتّْحْرَقْ، أَمَّا الْݣْمْحْ يْجَمْعُوهْ وْيْدِّيوْهْ لْبِيتْ الْخْزِينْ دْيَالِي».
<strong class="h">الْمْتَالْ دْيَالْ حَبَّةْ الْخَرْدَلْ وْالْمْتَالْ دْيَالْ الْخْمِيرَة </strong>
<sup id="31">31</sup> وْعَاوْدْ ݣَالْ لِيهُمْ مْتَالْ آخُرْ: «كَتْشْبَهْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ لْوَاحْدْ الْحَبَّة دْ الْخَرْدَلْ خْدَاهَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ وْزْرَعْهَا فْالْفْدَّانْ دْيَالُه.
<sup id="32">32</sup> وْوَاخَّا هِيَ الصّْغِيرَة فْالْحَبّْ كُلُّه، مْلِّي كَتْكْبَرْ كَتْوَلِّي شَجْرَة كْبَرْ مْنْ ݣَاعْ الْغَرْسْ، حْتَّى طْيُورْ السّْمَا كَيْجِيوْ بَاشْ يْعَشّْشُو فْعْرُوشْهَا».
<sup id="33">33</sup> وْزَادْ عْطَاهُمْ مْتَالْ آخُرْ وْݣَالْ: «كَتْشْبَهْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ لْخْمِيرَة خْدَاتْهَا وَاحْدْ الْمْرَاة وْخَلّْطَاتْهَا مْعَ تْلَاتَة كِيلُو دْيَالْ الطّْحِينْ حْتَّى خْمْرَاتْ الْعْجِينَة كُلّْهَا».
<strong class="h">يَسُوعْ كَيْتّْكَلّْمْ بْالْمْتُولْ </strong>
<sup id="34">34</sup> وْهَادْشِّي كُلُّه ݣَالُه يَسُوعْ لْلجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ بْالْمْتُولْ، وْبْلَا مْتَالْ مَا كَانْ كَيْݣُولْ لِيهُمْ حْتَّى حَاجَة،
<sup id="35">35</sup> بَاشْ يْتّْحَقّْقْ الْكْلَامْ اللِّي ݣَالْ النّْبِي: «بْالْمْتُولْ نْتّْكَلّْمْ وْنْخَبّْرْ بْكُلّْ مَا كَانْ مْخَبِّي مْنْ النّْهَارْ اللِّي تّْخَلْقَاتْ فِيهْ الدّْنْيَا».
<strong class="h">الْمَعْنَى دْ الْمْتَالْ دْيَالْ الزّْوَانْ </strong>
<sup id="36">36</sup> وْدِيكْ السَّاعَة خْلَّا يَسُوعْ الجّْمَاعَاتْ دْيَالْ النَّاسْ وْرْجَعْ لْلدَّارْ، وْهُمَ يْجِيوْ لْعَنْدُه تْلَامْدُه وْݣَالُو لِيهْ: «فَسّْرْ لِينَا الْمْتَالْ دْيَالْ الزّْوَانْ اللِّي فْالْفْدَّانْ!».
<sup id="37">37</sup> وْجَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «اللِّي كَيْزْرَعْ الزّْرِّيعَة الْمْزْيَانَة هُوَ وَلْدْ الْإِنْسَانْ،
<sup id="38">38</sup> وْالْفْدَّانْ هُوَ الدّْنْيَا، وْالْݣْمْحْ الْمْزْيَانْ هُوَ وْلَادْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ، وْالزّْوَانْ هُوَ وْلَادْ الشِّيطَانْ،
<sup id="39">39</sup> وْالْعْدُو اللِّي زْرَعْ الزّْوَانْ هُوَ إِبْلِيسْ، وْالْحْصَادْ هُوَ آخِرْ الزّْمَانْ، وْالْحْصَّادَا هُمَ الْمَلَايْكَة.
<sup id="40">40</sup> وْكِمَا كَيْتّْجْمَعْ الزّْوَانْ وْيْتّْحْرَقْ بْالْعَافْيَة، هَكَّا غَيْوْقَعْ فْاللّْخْرْ دْيَالْ الزّْمَانْ:
<sup id="41">41</sup> غَادِي يْصِيفْطْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ الْمَلَايْكَة دْيَالُه، وْغَادِي يْجَمْعُو مْنْ مَمْلَكْتُه ݣَاعْ الْأُمُورْ اللِّي كَتّْسَبّْبْ فْالدّْنُوبْ وْݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي كَيْدَنْبُو،
<sup id="42">42</sup> وْيْرْمِيوْهُمْ فْزُوبْيَة دْ الْعَافْيَة، رَاهْ تْمَّ فِينْ غَادِي يْكُونْ الْبْكَا وْتْغْزَازْ السّْنَانْ.
<sup id="43">43</sup> وَلَكِنْ اللِّي كَيْطِيعُو اللَّهْ غَيْضَوِّيوْ بْحَالْ الشّْمْسْ فْمَمْلَكَةْ بَّاهُمْ. إِيوَا اللِّي عَنْدُه شِي وْدْنِينْ، يْسْمَعْ!»
الْمْتَالْ دْيَالْ الْكَنْزْ وْالجُّوهْرَة وْالشّْبْكَة
<sup id="44">44</sup> «وْكَتْشْبَهْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ عَاوْتَانِي لْوَاحْدْ الْكَنْزْ مْدْفُونْ فْوَاحْدْ الْفْدَّانْ لْقَاهْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ وْعَاوْدْ دْفْنُه، وْمْنْ كْتْرَةْ الْفَرْحَة دْيَالُه مْشَى بَاعْ كُلّْ مَا كَيْمْلَكْ وْشْرَا دَاكْ الْفْدَّانْ.
<sup id="45">45</sup> وْكَتْشْبَهْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ عَاوْتَانِي لْوَاحْدْ التَّاجْرْ كَانْ كَيْقَلّْبْ عْلَى الجُّوهْرْ الصَّافِي،
<sup id="46">46</sup> وْمْلِّي لْقَا وَاحْدْ الجُّوهْرَة غَالْيَة بْزَّافْ، مْشَى بَاعْ كُلّْ مَا كَيْمْلَكْ وْشْرَاهَا».
<sup id="47">47</sup> «وْكَتْشْبَهْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ عَاوْتَانِي لْوَاحْدْ الشّْبْكَة رْمَاوْهَا الصّْيَّادَا فْالْبْحَرْ، وْجْمْعَاتْ الْحُوتْ مْنْ كُلّْ نُوعْ.
<sup id="48">48</sup> وْمْلِّي عَمْرَاتْ، خَرّْجُوهَا الصّْيَّادَا لْجَنْبْ الْبْحَرْ وْݣَلْسُو وْبْدَاوْ كَيْعَزْلُو، اللِّي مْزْيَانْ دَارُوهْ فْالسّْلَلْ وْاللِّي مَا صَالْحْ لْوَالُو رْمَاوْهْ.
<sup id="49">49</sup> وْهَكَّا غَادِي يْكُونْ فْاللّْخْرْ دْيَالْ الزّْمَانْ: غَادِي يْجِيوْ الْمَلَايْكَة وْيْعَزْلُو الْمُدْنِبِينْ مْنْ بِينْ اللِّي مْتَّاقْيِينْ اللَّهْ،
<sup id="50">50</sup> وْيْرْمِيوْ الْمُدْنِبِينْ فْالزُّوبْيَّة دْ الْعَافْيَة، تْمَّ فِينْ غَادِي يْكُونْ الْبْكَا وْتْغْزَازْ السّْنَانْ».
<strong class="h">الْكَنْزْ الجّْدِيدْ وْالْقْدِيمْ </strong>
<sup id="51">51</sup> وْسْوّْلْ يَسُوعْ تْلَامْدُه وْݣَالْ: «وَاشْ فْهَمْتُو هَادْشِّي كُلُّه؟» وْجَاوْبُوهْ: «إِيِّهْ!»،
<sup id="52">52</sup> وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «إِيوَا رَاهْ عْلَى هَادْشِّي، كُلّْ وَاحْدْ مْنْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ عْرَفْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ، كَيْشْبَهْ لْشِي مُولْ الدَّارْ اللِّي كَيْخَرّْجْ مْنْ الْكَنْزْ دْيَالُه كُلّْ حَاجَة جْدِيدَة وْقْدِيمَة».
<strong class="h">النَّاصِرَة مَا قْبْلَاتْشْ يَسُوعْ </strong>
<sup id="53">53</sup> وْمْلِّي كَمّْلْ يَسُوعْ هَادْ الْمْتُولْ، مْشَى مْنْ تْمَّ.
<sup id="54">54</sup> وْرْجَعْ لْمْدِينْتُه النَّاصِرَة، كَيْعَلّْمْ النَّاسْ فْدْيُورْ الصّْلَاة حْتَّى تّْعَجّْبُو وْبْدَاوْ كَيْسْوّْلُو: «مْنِينْ جَاتُه هَادْ الْحْكْمَة وْهَادْ الْمُعْجِزَاتْ؟
<sup id="55">55</sup> وَاشْ مَاشِي هَادَا هُوَ وَلْدْ النّْجَّارْ؟ وَاشْ مَاشِي مُّه هِيَ اللِّي سْمِيتْهَا مَرْيَمْ، وْخُوتُه هُمَ يَعْقُوبْ وْيُوسْفْ وْسِمْعَانْ وْيَهُودَا؟
<sup id="56">56</sup> وَاشْ مَاشِي ݣَاعْ خْوَاتَاتُه سَاكْنِينْ فْمْدِينْتْنَا؟ إِيوَا مْنِينْ جَاهْ هَادْشِّي كُلُّه؟»
<sup id="57">57</sup> وْمَا عْجَبْهُمْشْ الْحَالْ، وَلَكِنْ يَسُوعْ ݣَالْ لِيهُمْ: «النّْبِي كَيْتّْحْتَرْمْ فْكُلّْ بْلَاصَة مْنْ غِيرْ فْبْلَادُه، وْفْوَسْطْ عَائِلْتُه»*.
<sup id="58">58</sup> وْمَا دَارْشْ فْدِيكْ الْبْلَاصَة بْزَّافْ دْيَالْ الْمُعْجِزَاتْ حِيتْ مَا عَنْدْهُمْ إِيمَانْ.
<!--nextpage-->
<h1 id="c14" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-14.mp3">الْفَصْلْ رْبَعْطَاشْ</h1>
<strong class="h">الْمُوتْ دْيَالْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ </strong>
<sup id="1">1</sup> وْفْدَاكْ الْوَقْتْ، سْمَعْ هِيرُودُسْ الْحَاكْمْ بْخْبَارْ يَسُوعْ،
<sup id="2">2</sup> وْهُوَ يْݣُولْ لْلْخْدَّامَا دْيَالُه: «هَادَا رَاهْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ اللِّي تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ، دَاكْشِّي عْلَاشْ الْمُعْجِزَاتْ كَيْتّْدَارُو عْلَى يْدِّيهْ».
<sup id="3">3</sup> حِيتْ هِيرُودُسْ كَانْ قْبَطْ يُوحَنَّا وْكَتّْفُه وْدَخّْلُه لْلْحَبْسْ عْلَى قْبَلْ هِيرُودِيَّا مْرَاةْ خُوهْ فِيلُبُّسْ.*
<sup id="4">4</sup> عْلَاحْقَّاشْ يُوحَنَّا كَانْ كَيْݣُولْ لِيهْ: «مَاشِي حْلَالْ عْلِيكْ بَاشْ تّْزَوّْجْهَا».
<sup id="5">5</sup> وْكَانْ بَاغِي يْقْتْلُه، وَلَكِنْ خَافْ مْنْ الشَّعْبْ حِيتْ كَانُو كَيْآمْنُو بْلِّي هُوَ نْبِي.
<sup id="6">6</sup> وْفْالْحَفْلَة دْ عِيدْ الْمِيلَادْ دْيَالْ هِيرُودُسْ، شْطْحَاتْ بَنْتْ هِيرُودِيَّا فْالْحَفْلَة، وْعْجْبَاتْ هِيرُودُسْ.
<sup id="7">7</sup> وْهَادْشِّي عْلَاشْ حْلَفْ حْتَّى يْعْطِيهَا دَاكْشِّي اللِّي طْلْبَاتْ.
<sup id="8">8</sup> وْحِيتْ وْصَّاتْهَا مّْهَا آشْ تْدِيرْ، ݣَالْتْ لْهِيرُودُسْ: «جِيبْ لِيَّ دَابَا رَاسْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ فْطَبْسِيلْ!».
<sup id="9">9</sup> وْحْزَنْ الْمَلِكْ، وَلَكِنْ عْلَى قْبَلْ الْحْلُوفْ اللِّي حْلَفْ وْالنَّاسْ اللِّي حَاضْرِينْ آمْرْ بَاشْ يْتّْعْطَى لِيهَا دَاكْشِّي اللِّي بْغَاتْ.
<sup id="10">10</sup> وْصِيفْطْ اللِّي يْقْطَعْ رَاسْ يُوحَنَّا فْالْحَبْسْ،
<sup id="11">11</sup> وْجَابُوهْ فْوَاحْدْ الطَّبْسِيلْ وْعْطَاوْهْ لْلْبَنْتْ، وْدَّاتُه لْمّْهَا.
<sup id="12">12</sup> وْجَاوْ تْلَامْدْ يُوحَنَّا، وْهْزُّو الدَّاتْ دْيَالُه وْدْفْنُوهَا، وْمْنْ بَعْدْ مْشَاوْ وْخَبّْرُو يَسُوعْ.
<strong class="h">يَسُوعْ كَيْوَكّْلْ خَمْسَالَافْ وَاحْدْ </strong>
<sup id="13">13</sup> وْمْلِّي سْمَعْ يَسُوعْ هَادْ الْأُمُورْ، مْشَى مْنْ تْمَّ فْالْفْلُوكَة لْوَاحْدْ الْمُوضْعْ خَالِي بُوحْدُه. وْمْلِّي عَرْفُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ بْلِّي هُوَ غَادِي لْتْمَّ، تْبْعُوهْ مْنْ الْمْدُونْ عْلَى رْجْلِيهُمْ.
<sup id="14">14</sup> وْمْلِّي نْزَلْ مْنْ الْفْلُوكَة شَافْ جْمَاعَة كْبِيرَة دْيَالْ النَّاسْ، وْحَنّْ عْلِيهُمْ وْشْفَى الْمَرْضَى دْيَالْهُمْ.
<sup id="15">15</sup> وْمْلِّي جَاتْ الْعْشِيَّة، قَرّْبُو لِيهْ تْلَامْدُه وْݣَالُو لِيهْ: «رَاهْ مْشَى الْحَالْ وْحْنَا فْهَادْ الْخْلَا، إِيوَا ݣُولْ لْلجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ يْمْشِيوْ لْلدّْوَاوْرْ بَاشْ يْشْرِيوْ لْرَاسْهُمْ الْمَاكْلَة».
<sup id="16">16</sup> وَلَكِنْ يَسُوعْ ݣَالْ لِيهُمْ: «مَا كَايْنْ لَاشْ يْمْشِيوْ، عْطِيوْهُمْ نْتُمَ مَا يَاكْلُو».
<sup id="17">17</sup> وْݣَالُو لِيهْ: «رَاهْ مَا عَنْدْنَا هْنَا غِيرْ خَمْسَة دْ الْخُبْزَاتْ وْجُوجْ حُوتَاتْ».
<sup id="18">18</sup> وْݣَالْ لِيهُمْ: «أَرَاوْهُمْ لِيَّ لّْهْنَا!».
<sup id="19">19</sup> وْهُوَ يْآمْرْ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ بَاشْ يْݣَلْسُو عْلَى الرّْبِيعْ. وْخْدَا هَادُوكْ الْخَمْسَة دْ الْخُبْزَاتْ وْالجُّوجْ دْ الْحُوتَاتْ وْهْزّْ عِينِيهْ لْلسّْمَا وْشْكَرْ اللَّهْ. وْمْلِّي قَطّْعْ الْخُبْزَاتْ عْطَى لْتْلَامْدُه، وْالتّْلَامْدْ عْطَاوْ لْلجّْمَاعَاتْ دْيَالْ النَّاسْ.
<sup id="20">20</sup> وْكْلَاوْ كُلّْهُمْ حْتَّى شْبْعُو، وْمْنْ بَعْدْ جْمْعُو طْنَاشْرْ ݣُفَّة عَامْرَة بْالطّْرُوفَ دْ الْخُبْزْ اللِّي شَاطُو.
<sup id="21">21</sup> وْكَانُو هَادُوكْ اللِّي كْلَاوْ شِي خَمْسَالَافْ وَاحْدْ، مْنْ غِيرْ الْعْيَالَاتْ وْالْوْلَادْ.
<strong class="h">يَسُوعْ كَيْتّْمَشَّى فُوقْ الْمَا </strong>
<sup id="22">22</sup> وْآمْرْ يَسُوعْ تْلَامْدُه بَاشْ يْرَكْبُو دِيكْ السَّاعَة فْالْفْلُوكَة وْيْسَبْقُوهْ لْلجِّهَة لْخْرَى، عْلَى مَا يْصِيفْطْ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ بْحَالْهُمْ.
<sup id="23">23</sup> وْمْلِّي صِيفْطْهُمْ، طْلَعْ لْلجّْبَلْ بُوحْدُه بَاشْ يْصَلِّي. وْبْقَى بُوحْدُه تْمَّ حْتَّى جَاتْ الْعْشِيَّة.
<sup id="24">24</sup> وْبَعّْدَاتْ الْفْلُوكَة دْيَالْ التّْلَامْدْ بْزَّافْ فْوَسْطْ الْبْحَرْ وْغْلْبُوهَا الْمَّاجْ، عْلَاحْقَّاشْ كَانْتْ الرِّيحْ مْضَادَّاهَا.
<sup id="25">25</sup> وْفْالْفْجَرْ، جَا يَسُوعْ عَنْدْ تْلَامْدُه وْهُوَ كَيْتّْمَشَّى فُوقْ الْمَا.
<sup id="26">26</sup> وْمْلِّي شَافُوهْ التّْلَامْدْ كَيْتّْمَشَّى فُوقْ الْمَا، تّْخَلْعُو وْݣَالُو: «هَادَا خْيَالْ شِي جْنّْ»، وْغَوّْتُو مْنْ كْتْرَةْ الْخُوفْ.
<sup id="27">27</sup> وْفْدِيكْ السَّاعَة، تّْكَلّْمْ مْعَاهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «تْشَجّْعُو، أَنَا هُوَ، مَا تْخَافُوشْ!».
<sup id="28">28</sup> وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ بُطْرُسْ: «آ سِيدِي، إِلَا كْنْتِ نْتَ هُوَ، آمْرْنِي بَاشْ نْجِي لْعَنْدْكْ كَنْتّْمْشَّى فُوقْ الْمَا».
<sup id="29">29</sup> وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «أَجِي!» وْهُوَ يْنْزَلْ بُطْرُسْ مْنْ الْفْلُوكَة وْمْشَى فُوقْ الْمَا لْجِهْةْ يَسُوعْ.
<sup id="30">30</sup> وَلَكِنْ مْلِّي شَافْ الرِّيحْ قْوِيَّة تّْخْلَعْ وْبْدَا كَيْغْرَقْ، وْهُوَ يْغَوّْتْ وْݣَالْ: «عْتَقْنِي آ سِيدِي!»
<sup id="31">31</sup> وْدْغْيَا مْدّْ يَسُوعْ يْدُّه وْقَبْطُه وْݣَالْ لِيهْ: «آ قْلِيلْ الْإِيمَانْ، عْلَاشْ شْكِّيتِي؟».
<sup id="32">32</sup> وْمْلِّي طْلْعُو لْلْفْلُوكَة، تّْهَدّْنَاتْ الرِّيحْ.
<sup id="33">33</sup> وْهَادُوكْ اللِّي فْالْفْلُوكَة سْجْدُو لِيهْ وْݣَالُو: «فْالْحَقِيقَة، نْتَ وَلْدْ اللَّهْ».
<strong class="h">يَسُوعْ كَيْشَافِي الْمَرْضَى فْجَنِّيسَارَتْ </strong>
<sup id="34">34</sup> وْمْلِّي قْطَعْ يَسُوعْ وْتْلَامْدُه لْلجِّهَة لْخْرَى دْ الْبْحَرْ، وْصْلُو لْبْلَادْ جَنِّيسَارَتْ.
<sup id="35">35</sup> وْعَرْفُوهْ مَّالِينْ دِيكْ الْبْلَادْ، وْدَيّْعُو خْبَارُه فْدُوكْ الجّْوَايْهْ كُلّْهُمْ، وْجَابُو لِيهْ ݣَاعْ الْمَرْضَى دْيَالْهُمْ.
<sup id="36">36</sup> وْطْلْبُوهْ بَاشْ يْمَسُّو وَاخَّا غِيرْ جْلَايْلُه. وْكَانْ ݣَاعْ اللِّي كَيْمْسُّه كَيْتّْشَافَى.
<!--nextpage-->
<h1 id="c15" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-15.mp3">الْفَصْلْ خْمْسْطَاشْ</h1>
<strong class="h">الْعَادَة دْيَالْ الشّْيُوخْ </strong>
<sup id="1">1</sup> وْمْنْ بَعْدْ، جَاوْ لْعَنْدْ يَسُوعْ شِي وْحْدِينْ مْنْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ مْنْ أُورْشَلِيمْ، وْهُمَ يْسْوّْلُوهْ:
<sup id="2">2</sup> «عْلَاشْ تْلَامْدْكْ مَا كَيْتْبْعُوشْ الْعَادَة دْيَالْ الشّْيُوخْ؟ حِيتْ مَا كَيْغَسْلُوشْ يْدِّيهُمْ قْبَلْ مَا يَاكْلُو».
<sup id="3">3</sup> وَلَكِنْ هُوَ جَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «وْعْلَاشْ حْتَّى نْتُمَ كَتْعْصَاوْ الْوْصِيَّة دْ اللَّهْ بَاشْ تّْبْعُو الْعَادَة دْيَالْكُمْ؟
<sup id="4">4</sup> حِيتْ اللَّهْ كَيْݣُولْ: تّْهَلَّى فْبَّاكْ وْمُّكْ، وْاللِّي سْبّْ بَّاهْ وْلَا مُّه خَاصُّه يْتّْقْتَلْ.
<sup id="5">5</sup> وَلَكِنْ نْتُمَ كَتْݣُولُو: اللِّي ݣَالْ لْبَّاهْ وْلَا مُّه: دَاكْشِّي اللِّي خَاصّْنِي نْعَاوْنْكُمْ بِيهْ رَاهْ عْطِيتُه هْدِيَّة لْلَّهْ،
<sup id="6">6</sup> مَا بْقَاشْ وَاجْبْ عْلِيهْ يْتّْهَلَّى فْبَّاهْ. وْهَكَّا لْغِيتُو كْلَامْ اللَّهْ بَاشْ تّْبْعُو الْعَادَة دْيَالْكُمْ.
<sup id="7">7</sup> آ الْمُنَافِقِينْ! رَاهْ إِشْعِيَا كَانْ عَنْدُه الْحَقّْ مْلِّي تّْنَبّْأْ عْلِيكُمْ وْݣَالْ:
<sup id="8">8</sup> نَاسْ هَادْ الشَّعْبْ كَيْحَمْدُونِي غِيرْ بْفُمّْهُمْ،
وَلَكِنْ قَلْبْهُمْ بْعِيدْ عْلِيَّ.
<sup id="9">9</sup> وْبْلَا فَايْدَة كَيْعَبْدُونِي،
حِيتْ كَيْعَلّْمُو التَّعَالِيمْ اللِّي هِيَ غِيرْ وْصِيَّاتْ دْ النَّاسْ».
<sup id="10">10</sup> وْعَيّْطْ عْلَى الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «سْمْعُو وْفْهْمُو:
<sup id="11">11</sup> مَاشِي دَاكْشِّي اللِّي كَيْدْخَلْ لْلْفُمّْ هُوَ اللِّي كَيْنَجّْسْ بْنَادْمْ، وَلَكِنْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْخْرُجْ مْنْ الْفُمّْ هُوَ اللِّي كَيْنَجّْسُه».
<sup id="12">12</sup> وْمْنْ بَعْدْ جَاوْ عَنْدُه التّْلَامْدْ وْݣَالُو لِيهْ: «وَاشْ عْرَفْتِي بْلِّي الْفْرِّيسِيِّينْ تْقَلّْقُو مْلِّي سْمْعُو كْلَامْكْ؟».
<sup id="13">13</sup> وْجَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «ݣَاعْ الْغَرْسْ اللِّي مَا غَرْسُوشْ بَّا اللِّي فْالسّْمَا غَيْتّْݣَلَّعْ.
<sup id="14">14</sup> خَلِّيوْهُمْ! هَادُوكْ رَاهُمْ عَمْيِينْ كَيْݣَوّْدُو عَمْيِينْ وْإِلَا كَانْ الْعْمَى كَيْݣَوّْدْ الْعْمَى، رَاهُمْ غَادِي يْطِيحُو بْجُوجْ فْحَفْرَة».*
<sup id="15">15</sup> وْݣَالْ لِيهْ بُطْرُسْ: «بَيّْنْ لِينَا الْمَعْنَى دْيَالْ هَادْ الْمْتَالْ!».
<sup id="16">16</sup> وْهُوَ يْرَدّْ عْلِيهْ: «وَاشْ حْتَّى نْتُمَ مَازَالْ ݣَاعْ مَا فْهَمْتُو؟
<sup id="17">17</sup> وَاشْ مَا كَتْعَرْفُوشْ بْلِّي ݣَاعْ الْحَاجَة اللِّي كَتْدْخُلْ لْفُمّْ بْنَادْمْ كَتْمْشِي لْكَرْشُه، وْمْنْ تْمَّ كَتْخْرَجْ لْبَرَّا؟
<sup id="18">18</sup> أَمَّا دَاكْشِّي اللِّي كَيْخْرُجْ مْنْ الْفُمّْ، رَاهْ كَيْخْرُجْ مْنْ الْقَلْبْ وْهُوَ اللِّي كَيْنَجّْسْ بْنَادْمْ.*
<sup id="19">19</sup> عْلَاحْقَّاشْ مْنْ الْقَلْبْ كَتْخْرَجْ الْأَفْكَارْ الْخَايْبَة: بْحَالْ الْقْتِيلَة، وْالْفْسَادْ دْيَالْ الْمْزَوّْجِينْ وْدْيَالْ اللِّي مَا مْزَوّْجِينْشْ، وْالسّْرْقَة، وْشْهَادَةْ الزُّورْ، وْالسّْبَّانْ.
<sup id="20">20</sup> وْهَادْشِّي هُوَ اللِّي كَيْنَجّْسْ بْنَادْمْ، وَلَكِنْ الْمَاكْلَة بْيْدِّينْ مَا مْغْسُولِينْشْ مَا كَتْنَجّْسْشْ بْنَادْمْ».
<strong class="h">الْإِيمَانْ دْيَالْ الْمْرَاة الْكَنْعَانِيَّة </strong>
<sup id="21">21</sup> وْخْرَجْ يَسُوعْ مْنْ تْمَّ وْمْشَى لْجْوَايْهْ صُورْ وْصَيْدَا.
<sup id="22">22</sup> وْهِيَ تْجِي عَنْدُه وَاحْدْ الْمْرَاة كَنْعَانِيَّة مْنْ هَادُوكْ الجّْوَايْهْ، وْغَوّْتَاتْ وْݣَالْتْ: «رْحَمْنِي آ سِيدِي آ بْنْ دَاوُدْ! رَاهْ بَنْتِي سَاكْنْهَا جْنّْ كَيْعَدّْبْهَا بْزَّافْ».
<sup id="23">23</sup> وَلَكِنْ مَا جَاوْبْهَا حْتَّى بْكْلْمَة. وْقَرّْبُو لِيهْ تْلَامْدُه وْطْلْبُوهْ وْݣَالُو: «صِيفْطْهَا بْحَالْهَا، عْلَاحْقَّاشْ تَابْعَانَا وْكَتْغَوّْتْ!».
<sup id="24">24</sup> وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «مَا صِيفْطْنِي اللَّهْ غِيرْ لْلْخَرْفَانْ الْمُّوضّْرِينْ دْيَالْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ».
<sup id="25">25</sup> وَلَكِنْ جَاتْ دِيكْ الْمْرَاة وْسْجْدَاتْ لِيهْ وْݣَالْتْ: «عَاوْنِّي آ سِيدِي!»
<sup id="26">26</sup> وْجَاوْبْهَا وْݣَالْ: «مَاشِي مْعْقُولْ يْتّْخَادْ خُبْزْ الْوْلَادْ وْيْتّْرْمَى لْلْكْلَابْ»
<sup id="27">27</sup> وْݣَالْتْ لِيهْ الْمْرَاة: «إِيِّهْ آ سِيدِي! وَلَكِنْ رَاهْ حْتَّى الْكْلَابْ كَيَاكْلُو مْنْ الْفْرَاتْتْ اللِّي كَيْطِيحُو مْنْ الْمْيَادِي دْيَالْ مَّالِيهُمْ».
<sup id="28">28</sup> وْجَاوْبْهَا يَسُوعْ وْݣَالْ: «إِيمَانْكْ كْبِيرْ آ هَادْ الْمْرَاة! غَادِي يْكُونْ لِيكْ دَاكْشِّي اللِّي بْغِيتِي». وْدِيكْ السَّاعَة تّْشَافَاتْ لِيهَا بَنْتْهَا.
<strong class="h">بْزَّافْ دْ النَّاسْ كَيْتّْشَافَاوْ </strong>
<sup id="29">29</sup> وْمْنْ بَعْدْ، مْشَى يَسُوعْ مْنْ تْمَّ لْجَنْبْ الْبْحَرْ دْيَالْ الْجَلِيلْ، وْطْلَعْ لْلجّْبَلْ وْݣْلَسْ تْمَّ.
<sup id="30">30</sup> وْجَاوْ لْعَنْدُه جْمَاعَاتْ كْتَارْ دْ النَّاسْ وْمْعَاهُمْ عْرْجِينْ وْعَمْيِينْ وْزْحَّافَا وْزْيَازْنْ وْنَاسْ خْرِينْ كْتَارْ، وْحَطُّوهُمْ عَنْدْ رْجْلِيهْ وْشْفَاهُمْ.
<sup id="31">31</sup> وْتّْعَجّْبُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ حِيتْ شَافُو الزّْيَازْنْ كَيْتّْكَلّْمُو، وْالْعَرْجِينْ كَيْتّْشَافَاوْ، وْالزّْحَافَا كَيْمْشِيوْ، وْالْعَمْيِينْ كَيْشُوفُو، وْعْطَاوْ الْعَزّْ لْإِلَاهْ إِسْرَائِيلْ.
<strong class="h">يَسُوعْ كَيْوَكّْلْ رَبْعَالَافْ وَاحْدْ </strong>
<sup id="32">32</sup> وْعَيّْطْ يَسُوعْ عْلَى تْلَامْدُه وْݣَالْ لِيهُمْ: «بْقَاوْ فِيَّ هَادْ النَّاسْ، عْلَاحْقَّاشْ تْلْتْ يَّامْ هَادِي وْهُمَ مْعَايَ، وْمَا عَنْدْهُمْ مَا يَاكْلُو. وْمَا بْغِيتْشْ نْصِيفْطْهُمْ جِيعَانِينْ بَاشْ مَا يْسَخْفُوشْ فْالطّْرِيقْ».
<sup id="33">33</sup> وْهُمَ يْݣُولُو لِيهْ تْلَامْدُه: «مْنِينْ غَادِي نْجِيبُو فْهَادْ الْخْلَا الْخُبْزْ اللِّي يْشَبّْعْ جْمَاعَة كْبِيرَة بْحَالْ هَادِي؟»،
<sup id="34">34</sup> وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «شْحَالْ مْنْ خُبْزَة عَنْدْكُمْ؟»، وْجَاوْبُوهْ: «سْبْعَة دْ الْخُبْزَاتْ وْشِي حُوتَاتْ صْغَارْ».
<sup id="35">35</sup> وْآمْرْ يَسُوعْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ بَاشْ يْݣَلْسُو لْلْأَرْضْ،
<sup id="36">36</sup> وْخْدَا هَادُوكْ سْبْعَة دْ الْخُبْزَاتْ وْالْحُوتَاتْ، وْشْكَرْ اللَّهْ وْقَطّْعْهُمْ وْعْطَى لْتْلَامْدُه، وْتْلَامْدُه عْطَاوْ لْلجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ.
<sup id="37">37</sup> وْكْلَاوْ كُلّْهُمْ حْتَّى شْبْعُو، وْهْزُّو سْبْعَة دْ الْݣُفَّاتْ عَامْرِينْ بْالطّْرُوفَ دْ الْخُبْزْ اللِّي شَاطُو.
<sup id="38">38</sup> وْكَانُو النَّاسْ اللِّي كْلَاوْ رَبْعَالَافْ وَاحْدْ مْنْ غِيرْ الْعْيَالَاتْ وْالْوْلَادْ.
<sup id="39">39</sup> وْمْلِّي صِيفْطْ يَسُوعْ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ، رْكَبْ فْالْفْلُوكَة وْجَا لْجْوَايْهْ بْلَادْ مَجْدَانْ.
<!--nextpage-->
<h1 id="c16" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-16.mp3">الْفَصْلْ سْطَّاشْ</h1>
<strong class="h">النَّاسْ بْغَاوْ يْشُوفُو شِي عَلَامَة </strong>
<sup id="1">1</sup> وْجَاوْ لْعَنْدْ يَسُوعْ شِي وْحْدِينْ مْنْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْالصّْدُّوقِيِّينْ بَاشْ يْجَرّْبُوهْ، وْطْلْبُو مْنُّه يْبَيّْنْ لِيهُمْ شِي عَلَامَة مْنْ السّْمَا.*
<sup id="2">2</sup> وَلَكِنْ هُوَ جَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «مْلِّي كَتْغْرَبْ الشّْمْسْ كَتْݣُولُو: الْجَوّْ غَيْكُونْ صَافِي، عْلَاحْقَّاشْ السّْمَا حَمْرَا.
<sup id="3">3</sup> وْفْالصّْبَاحْ بْكْرِي كَتْݣُولُو: الْيُومْ غَادِي تْكُونْ الشّْتَا، عْلَاحْقَّاشْ السّْمَا حَمْرَا وْمْضَبّْبَة. كَتْعَرْفُو تْفَسّْرُو حَالْةْ الْجَوّْ، وَلَكِنْ عَلَامَاتْ الزّْمَانْ مَا كَتْقَدْرُوشْ تْفَسّْرُوهُمْ!
<sup id="4">4</sup> جِيلْ قْبِيحْ وْفَاسْدْ كَيْطْلَبْ عَلَامَة، وْمَا غَادِي تّْعْطَاهْ حْتَّى شِي عَلَامَة مْنْ غِيرْ عَلَامَةْ يُونَانْ». وْمْنْ بَعْدْ خْلَّاهُمْ يَسُوعْ وْمْشَى.*
الْخْمِيرَة دْيَالْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْالصّْدُّوقِيِّينْ
<sup id="5">5</sup> وْمْلِّي وْصْلُو التّْلَامْدْ لْلجِّهَة لْخْرَى مْنْ الْبْحَرْ، نْسَاوْ يَاخْدُو مْعَاهُمْ الْخُبْزْ.
<sup id="6">6</sup> وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «رْدُّو الْبَالْ، حْضِيوْ رَاسْكُمْ مْنْ خْمِيرَةْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْالصّْدُّوقِيِّينْ!».*
<sup id="7">7</sup> وْهُمَ يْݣُولُو مْعَ رَاسْهُمْ: «كَيْݣُولْ لِينَا هَادْ الْكْلَامْ عْلَاحْقَّاشْ مَا خْدِينَاشْ مْعَانَا الْخُبْزْ».
<sup id="8">8</sup> وْعْرَفْ يَسُوعْ فَاشْ كَيْفَكّْرُو وْݣَالْ لِيهُمْ: «عْلَاشْ آ قْلَالِينْ الْإِيمَانْ كَتْݣُولُو فْخَاطْرْكُمْ: مَا عَنْدْنَا خُبْزْ؟
<sup id="9">9</sup> وَاشْ مَازَالْ مَا فْهَمْتُو؟ وَاشْ مَا عْقَلْتُوشْ عْلَى خَمْسَة دْ الْخُبْزَاتْ اللِّي تّْفَرّْقُو عْلَى خَمْسَالَافْ وَاحْدْ، وْشْحَالْ مْنْ ݣُفَّة جْمَعْتُو مْنْ الطّْرُوفَ دْ الْخُبْزْ؟*
<sup id="10">10</sup> وْمَا عْقَلْتُوشْ عْلَى سْبْعَة دْ الْخُبْزَاتْ اللِّي تّْفَرّْقُو عْلَى رَبْعَالَافْ وَاحْدْ وْشْحَالْ مْنْ ݣُفَّة جْمَعْتُو؟*
<sup id="11">11</sup> كِيفَاشْ مَا قْدَرْتُوشْ تْفَهْمُو بْلِّي أَنَا مَا كَنْتْشْ كَنْقْصَدْ بْكْلَامِي لِيكُمْ الْخُبْزْ؟ حْضِيوْ رَاسْكُمْ مْنْ خْمِيرَةْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْالصّْدُّوقِيِّينْ!».
<sup id="12">12</sup> وْدِيكْ السَّاعَة، عَادْ فَهْمُو تْلَامْدُه بْلِّي ݣَالْ لِيهُمْ يْحْضِيوْ رَاسْهُمْ مْنْ تَعْلِيمْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْالصّْدُّوقِيِّينْ، مَاشِي مْنْ خْمِيرَةْ الْخُبْزْ.
<strong class="h">الْإِعْلَانْ دْيَالْ بُطْرُسْ </strong>
<sup id="13">13</sup> وْمْلِّي وْصَلْ يَسُوعْ لْجْوَايْهْ قَيْصَرِيَّةْ فِيلُبُّسْ، سْوّْلْ تْلَامْدُه: «شْكُونْ هُوَ وَلْدْ الْإِنْسَانْ فْنَضَرْ النَّاسْ؟»
<sup id="14">14</sup> وْهُمَ يْجَاوْبُوهْ: «شِي مْنّْهُمْ كَيْݣُولْ: يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ، وْشِي كَيْݣُولْ: النّْبِي إِيلِيَّا، وْوْحْدِينْ خْرِينْ كَيْݣُولُو: النّْبِي إِرْمِيَا وْلَا شِي وَاحْدْ مْنْ الْأَنْبِيَا».*
<sup id="15">15</sup> وْسْوّْلْهُمْ: «وْنْتُمَ شْكُونْ أَنَا فْنَضَرْكُمْ؟».
<sup id="16">16</sup> وْجَاوْبْ سِمْعَانْ بُطْرُسْ وْݣَالْ: «نْتَ هُوَ الْمَسِيحْ وَلْدْ اللَّهْ الْحَيّْ!»،*
<sup id="17">17</sup> وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «سْعْدَاتْكْ آ سِمْعَانْ بْنْ يُونَا! عْلَاحْقَّاشْ مَاشِي شِي بْنَادْمْ اللِّي وْرَّاكْ هَادْ الْحَقِيقَة، وَلَكِنْ بَّا اللِّي فْالسَّمَاوَاتْ هُوَ اللِّي وْرَّاهَا لِيكْ.
<sup id="18">18</sup> وْأَنَا رَانِي نْݣُولْ لِيكْ: نْتَ بُطْرُسْ، وْعْلَى هَادْ الصَّخْرَة غَادِي نْبْنِي كْنِيسْتِي، وْقُوّْةْ الْمُوتْ مَا غَتْقْدَرْشْ عْلِيهَا.
<sup id="19">19</sup> وْغَنْعْطِيكْ سْوَارْتْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ، كُلّْ حَاجَة غَتْرْبَطْهَا فْالْأَرْضْ غَادِي تْكُونْ مْرْبُوطَة فْالسَّمَاوَاتْ، وْكُلّْ حَاجَة غَتْحَلّْهَا فْالْأَرْضْ غَادِي تْكُونْ مْحْلُولَة فْالسَّمَاوَاتْ».*
<sup id="20">20</sup> وْمْنْ بَعْدْ وْصَّى يَسُوعْ تْلَامْدُه بَاشْ مَا يْݣُولُو لْحْتَّى شِي حَدّْ بْلِّي هُوَ الْمَسِيحْ.
<strong class="h">يَسُوعْ كَيْتّْنَبّْأْ بْمُوتُه وْالْبَعْتْ دْيَالُه </strong>
<sup id="21">21</sup> وْمْنْ دِيكْ السَّاعَة، بْدَا يَسُوعْ كَيْبَيّْنْ لْتْلَامْدُه بْلِّي خَاصُّه يْمْشِي لْأُورْشَلِيمْ وْيْتّْعَدّْبْ بْزَّافْ عْلَى يْدّْ الشّْيُوخْ وْالرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ، وْخَاصُّه يْتّْقْتَلْ، وْفْالْيُومْ التَّالْتْ غَيْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ.
<sup id="22">22</sup> وْجَرُّه بُطْرُسْ لْلجّْنْبْ وْبْدَا كَيْخَاصْمْ عْلِيهْ وْكَيْݣُولْ: «حَاشَا آ سِيدِي بَاشْ يْطْرَا لِيكْ هَادْشِّي!»،
<sup id="23">23</sup> وْهُوَ يْتْلَفّْتْ وْݣَالْ لْبُطْرُسْ: «بَعّْدْ مْنِّي آ هَادْ الشِّيطَانْ! نْتَ رَاكْ سْبَابْ عَتْرَة لِيَّ، عْلَاحْقَّاشْ كَتْفَكّْرْ فْأُمُورْ النَّاسْ مَاشِي فْأُمُورْ اللَّهْ».
<sup id="24">24</sup> وْهُوَ يْݣُولْ يَسُوعْ لْتْلَامْدُه: «إِلَا بْغَا شِي وَاحْدْ يْتْبَعْنِي، خَاصُّه يْسْمَحْ فْرَاسُه وْيْهَزّْ الصّْلِيبْ دْيَالُه وْيْتْبَعْنِي،*
<sup id="25">25</sup> عْلَاحْقَّاشْ اللِّي بْغَا يْنَجِّي حْيَاتُه غَيْضَيّْعْهَا، وَلَكِنْ اللِّي ضَيّْعْ حْيَاتُه عْلَى قْبْلِي غَيْلْقَاهَا.*
<sup id="26">26</sup> آشْ مْنْ نْفَعْ عَنْدْ بْنَادْمْ إِلَا رْبَحْ الدّْنْيَا كُلّْهَا وْضَيّْعْ حْيَاتُه؟ وْلَا آشْ غَادِي يْعْطِي بْنَادْمْ فْعُوضْ حْيَاتُه؟
<sup id="27">27</sup> رَاهْ غَادِي يْجِي وَلْدْ الْإِنْسَانْ مْعَ الْمَلَايْكَة دْيَالُه فْعَزّْ بَّاهْ وْغَيْجَازِي كُلّْ وَاحْدْ عْلَى حْسَابْ الْأَعْمَالْ دْيَالُه.*
<sup id="28">28</sup> وْنْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ كَايْنْ فْالْحَاضْرِينْ هْنَا اللِّي مَا غَيْمُوتُو حْتَّى يْشُوفُو وَلْدْ الْإِنْسَانْ جَايْ فْمَمْلَكْتُه».
<!--nextpage-->
<h1 id="c17" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-17.mp3">الْفَصْلْ سْبَعْطَاشْ</h1>
<strong class="h">الشّْكَلْ دْيَالْ يَسُوعْ كَيْتْبَدّْلْ </strong>
<sup id="1">1</sup> وْمْنْ بَعْدْ سْتّْ يَّامْ، دَّا يَسُوعْ بُطْرُسْ وْيَعْقُوبْ وْخُوهْ يُوحَنَّا، وْطَلّْعْهُمْ بُوحْدْهُمْ لْوَاحْدْ الجّْبَلْ عَالِي.
<sup id="2">2</sup> وْتْبَدّْلْ الشّْكَلْ دْيَالُه قُدَّامْهُمْ، وْضْوَّا وْجْهُه كِالشّْمْسْ، وْحْوَايْجُه وْلَّاوْ بُويْضْ كَيْلَمْعُو كِالنُّورْ.
<sup id="3">3</sup> وْهُوَ يْبَانْ لِيهُمْ مُوسَى وْإِيلِيَّا كَيْتّْكَلّْمُو مْعَ يَسُوعْ.
<sup id="4">4</sup> وْݣَالْ بُطْرُسْ لْيَسُوعْ: «شْحَالْ مْزْيَانْ نْبْقَاوْ هْنَا آ سِيدِي. إِلَا بْغِيتِي، نْصَايْبْ هْنَا تْلَاتَة دْ النّْوَايْلْ، وَحْدَة لِيكْ وْوَحْدَة لْمُوسَى وْوَحْدَة لْإِيلِيَّا».
<sup id="5">5</sup> وْفْالْوَقْتْ فَاشْ كَانْ كَيْتّْكَلّْمْ ضَلّْلَاتْ عْلِيهُمْ وَاحْدْ السّْحَابَة مْضَوّْيَة، وْتّْكَلّْمْ صُوتْ مْنْ السّْحَابَة وْݣَالْ: «هَادَا هُوَ وْلْدِي الْعْزِيزْ اللِّي بِيهْ فْرَحْتْ بْزَّافْ، سْمْعُو لِيهْ!».*
<sup id="6">6</sup> وْمْلِّي سْمْعُو التّْلَامْدْ هَادْشِّي، طَاحُو عْلَى وْجُوهْهُمْ وْخَافُو بْزَّافْ.
<sup id="7">7</sup> وْقَرّْبْ يَسُوعْ لْعَنْدْهُمْ وْمْسّْهُمْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «نُوضُو، مَا تْخَافُوشْ!».
<sup id="8">8</sup> وْهْزُّو عِينِيهُمْ وْشَافُو غِيرْ يَسُوعْ بُوحْدُه.
<sup id="9">9</sup> وْفْالْوَقْتْ فَاشْ كَانُو نَازْلِينْ مْنْ الجّْبَلْ، وْصَّاهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «مَا تْݣُولُو لْحْتَّى شِي حَدّْ هَادْشِّي اللِّي شْفْتُو حْتَّى يْتّْبْعَتْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ مْنْ الْمُوتْ».
<sup id="10">10</sup> وْسْوّْلُوهْ تْلَامْدُه: «إِيوَا عْلَاشْ كَيْݣُولُو الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ بْلِّي فْاللّْوّْلْ خَاصّْ النّْبِي إِيلِيَّا يْجِي؟».
<sup id="11">11</sup> وْجَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «فْالْحَقِيقَة، إِيلِيَّا غَيْجِي هُوَ اللّْوّْلْ وْغَيْصْلَحْ كُلّْشِي،
<sup id="12">12</sup> وَلَكِنْ نْݣُولْ لِيكُمْ: رَاهْ جَا إِيلِيَّا وْمَا عَرْفُوهْشْ، وْدَارُو بِيهْ مَا بْغَاوْ، وْهَكَّا وَلْدْ الْإِنْسَانْ حْتَّى هُوَ غَادِي يْتّْعَدّْبْ عْلَى يْدِّيهُمْ».*
<sup id="13">13</sup> وْدِيكْ السَّاعَة فَهْمُو التّْلَامْدْ بْلِّي كَانْ كَيْتّْكَلّْمْ لِيهُمْ عْلَى يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانْ.
<strong class="h">وَلْدْ مْسْكُونْ كَيْتّْشَافَى </strong>
<sup id="14">14</sup> وْمْلِّي وْصَلْ يَسُوعْ وْالتّْلَامْدْ دْيَالُه لْعَنْدْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ، جَا لْعَنْدُه وَاحْدْ الرَّاجْلْ وْسْجَدْ لِيهْ،
<sup id="15">15</sup> وْݣَالْ: «رْحَمْ وْلْدِي آ سِيدِي، عْلَاحْقَّاشْ فِيهْ لْرْيَاحْ وْكَيْتّْعَدّْبْ بْزَّافْ، وْبْزَّافْ دْ الْمَرَّاتْ كَيْطِيحْ فْالْعَافْيَة وْفْالْمَا.
<sup id="16">16</sup> وْجْبْتُه لْتْلَامْدْكْ وْمَا قَدْرُوشْ يْشَافِيوْهْ».
<sup id="17">17</sup> وْجَاوْبْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «آ هَادْ الْجِيلْ اللِّي مَا عَنْدُه إِيمَانْ! حْتَّى لْإِمْتَى غَنْبْقَى مْعَاكُمْ؟ حْتَّى لْإِمْتَى غَنْتّْحَمّْلْكُمْ؟ جِيبُو لِيَّ الْوَلْدْ لّْهْنَا!».
<sup id="18">18</sup> وْنْهَضْ يَسُوعْ فْالجّْنّْ، وْهُوَ يْخْرَجْ مْنْ الْوَلْدْ، وْتّْشَافَى دِيكْ السَّاعَة.
<sup id="19">19</sup> وْقَرّْبُو التّْلَامْدْ لْيَسُوعْ وْسْوّْلُوهْ غِيرْ بِينْهُمْ وْبِينُه وْݣَالُو: «عْلَاشْ مَا قْدَرْنَاشْ حْنَا نْخَرّْجُو الجّْنْ؟».
<sup id="20">20</sup> وْݣَالْ لِيهُمْ: «بْسْبَابْ قَلّْةْ إِيمَانْكُمْ! وْنْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: إِلَا كَانْ عَنْدْكُمْ إِيمَانْ قْدّْ حَبَّةْ الْخَرْدَلْ، غَادِي تْݣُولُو لْهَادْ الجّْبَلْ: تّْحَوّْلْ مْنْ هْنَا لّْهِيهْ، وْغَادِي يْتْحَوّْلْ. وْحْتَّى شِي حَاجَة مَا غَتْكُونْ مُحَالْ عَنْدْكُمْ.
<sup id="21">21</sup> [وْهَادْ النُّوعْ دْ الجّْنُونْ مَا كَيْخْرُجْ غِيرْ بْالصّْلَاة وْالصّْيَامْ».]b*
يَسُوعْ كَيْتّْنَبّْأْ مَرَّة خْرَى بْمُوتُه وْالْبَعْتْ دْيَالُه
<sup id="22">22</sup> وْكَانُو التّْلَامْدْ مْجْمُوعِينْ فْبْلَادْ الْجَلِيلْ، وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «وَلْدْ الْإِنْسَانْ غَيْتّْسَلّْمْ لْلْيْدِّينْ دْ النَّاسْ،
<sup id="23">23</sup> وْغَيْقْتْلُوهْ، وْفْالنّْهَارْ التَّالْتْ غَيْتّْبْعَتْ». وْحَزْنُو التّْلَامْدْ بْزَّافْ.
<strong class="h">يَسُوعْ كَيْخَلّْصْ الضَّرِيبَة دْيَالْ بِيتْ اللَّهْ </strong>
<sup id="24">24</sup> وْمْلِّي رْجَعْ يَسُوعْ وْتْلَامْدُه لْكَفْرْنَاحُومْ، جَاوْ مَّالِينْ الضَّرِيبَة دْيَالْ بِيتْ اللَّهْ عَنْدْ بُطْرُسْ وْسْوّْلُوهْ: «وَاشْ مَا كَيْخَلّْصْشْ الْمُعَلِّمْ دْيَالْكُمْ الضَّرِيبَة دْيَالْ بِيتْ اللَّهْ؟».
<sup id="25">25</sup> وْجَاوْبْهُمْ: «إِيِّهْ، رَاهْ كَيْخَلّْصْهَا». وْمْلِّي دْخَلْ لْلدَّارْ سْبْقُه يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهْ: «آشْ بَانْ لِيكْ آ سِمْعَانْ؟ مْنْ عَنْدْ مْنْ كَيَاخْدُو مُلُوكْ الْأَرْضْ الضَّرِيبَة وْلَا الْجِزْيَة؟ وَاشْ مْنْ وْلَادْهُمْ وْلَا مْنْ الْبْرَّانِي؟».
<sup id="26">26</sup> وْجَاوْبُه بُطْرُسْ: «مْنْ الْبْرَّانِي». وْهُوَ يْݣُولْ يَسُوعْ: «عْلَى هَادْشِّي وْلَادْهُمْ رَاهُمْ مْعْفِيِّينْ مْنْ الضَّرِيبَة.
<sup id="27">27</sup> وَلَكِنْ بَاشْ مَا نْتّْسَبّْبُوشْ لِيهُمْ فْشِي مُشْكِلْ، سِيرْ لْلْبْحَرْ وْرْمِي الصّْنَّارَة، وْالْحُوتَة اللّْوّْلَى اللِّي غَتْشْدّْهَا، حَلّْ لِيهَا فُمّْهَا، وْغَادِي تْلْقَا فِيهْ رْبْعَة دْيَالْ الدّْرَاهْمْ، خُدْهَا وْسِيرْ خَلّْصْ عْلِيكْ وْعْلِيَّ».
<!--nextpage-->
<h1 id="c18" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-18.mp3">الْفَصْلْ تْمَنْطَاشْ</h1>
<strong class="h">الْمْخَيّْرْ فْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ؟ </strong>
<sup id="1">1</sup> وْفْدِيكْ السَّاعَة، قَرّْبُو التّْلَامْدْ لْعَنْدْ يَسُوعْ وْسْوّْلُوهْ: «شْكُونْ هُوَ الْمْخَيّْرْ فْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ؟».*
<sup id="2">2</sup> وْهُوَ يْعَيّْطْ يَسُوعْ لْوَاحْدْ الْوْلِيِّدْ وْوَقّْفُه وَسْطْ مْنّْهُمْ،
<sup id="3">3</sup> وْݣَالْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: إِلَا مَا تْبَدّْلْتُوشْ وْوْلِّيتُو بْحَالْ الْوْلَادْ الصّْغَارْ، رَاهْ عَمّْرْكُمْ مَا غَادِي تْدَخْلُو لْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ.*
<sup id="4">4</sup> وْاللِّي تْوَاضْعْ بْحَالْ هَادْ الْوْلِيِّدْ، رَاهْ هُوَ الْمْخَيّْرْ فْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ.
<sup id="5">5</sup> وْاللِّي رَحّْبْ بْوْلِيِّدْ بْحَالْ هَادَا فْالْإِسْمْ دْيَالِي رَاهْ كَيْرَحّْبْ بِيَّ.
<sup id="6">6</sup> وْاللِّي طِيّْحْ فْالدّْنُوبْ وَاحْدْ مْنْ هَادْ الصّْغَارْ اللِّي كَيْآمْنُو بِيَّ، رَاهْ هَادَاكْ خْيَرْ لِيهْ تْتْعَلّْقْ فْعُنْقُه حَجْرَة كْبِيرَة دْيَالْ الرّْحَى وْيْتّْرْمَى فْقَاعْ الْبْحَرْ.
<sup id="7">7</sup> يَا وِيلْ نَاسْ الدّْنْيَا مْنْ الْأُمُورْ اللِّي كَيْتّْسَبّْبُو فْالدّْنُوبْ! عْلَاحْقَّاشْ لَابْدَّ يْوَقْعُو هَادْ الْأُمُورْ، وَلَكِنْ يَا وِيلْ هَادَاكْ اللِّي كَيْتّْسَبّْبْ فِيهُمْ!
<sup id="8">8</sup> وْإِلَا الْيْدّْ دْيَالْكْ وْلَا رْجْلَكْ كَيْطِيّْحُوكْ فْالدّْنُوبْ، قْطَعْهُمْ وْرْمِيهُمْ عْلِيكْ، حِيتْ حْسَنْ لِيكْ تْدْخُلْ لْلْحَيَاةْ الدَّايْمَة بْيْدّْ وَحْدَة وْلَا بْرْجَلْ وَحْدَة، وَلَا يْكُونُو عَنْدْكْ جُوجْ دْ الْيْدِّينْ وْلَا جُوجْ دْ الرّْجْلِينْ وْتّْرْمَى فْالْعَافْيَة الدَّايْمَة.*
<sup id="9">9</sup> وْإِلَا الْعِينْ دْيَالْكْ كَتْطِيّْحَكْ فْالدّْنُوبْ، ݣْلَعْهَا وْرْمِيهَا عْلِيكْ، عْلَاحْقَّاشْ حْسَنْ لِيكْ تْدْخُلْ لْلْحَيَاةْ الدَّايْمَة بْعِينْ وَحْدَة، وَلَا يْكُونُو عَنْدْكْ جُوجْ دْ الْعِينِينْ وْتّْرْمَى فْنَارْ جَهْنَّمْ.*
الْخْرُوفْ الْمُّوضّْرْ
<sup id="10">10</sup> عَنْدَاكُمْ تْحْݣْرُو شِي وَاحْدْ مْنْ هَادْ الصّْغَارْ، حِيتْ نْݣُولْ لِيكُمْ: رَاهْ الْمَلَايْكَة دْيَالْهُمْ فْالسَّمَاوَاتْ دِيمَا مْعَ بَّا اللِّي فْالسَّمَاوَاتْ».
<sup id="11">11</sup> [«رَاهْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ جَا بَاشْ يْنَجِّي النَّاسْ اللِّي تْوَضّْرُو.]c
<sup id="12">12</sup> أَشْنُو كَتْضَنُّو؟ إِلَا شِي وَاحْدْ عَنْدُه مْيَةْ خْرُوفْ وْتّْوَضّْرْ لِيهْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ، وَاشْ مَا غَيْخَلِّيشْ التّْسْعُودْ وْتْسْعِينْ فْالجّْبَالْ وْيْمْشِي يْقَلّْبْ عْلَى الْخْرُوفْ الْمُّوضّْرْ؟
<sup id="13">13</sup> نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: إِلَا لْقَاهْ، رَاهْ غَيْفْرَحْ بِيهْ كْتَرْ مْنْ الْفَرْحَة دْيَالُه بْالتّْسْعُودْ وْتْسْعِينْ اللِّي مَا تّْوَضّْرُوشْ.
<sup id="14">14</sup> وْهَكَّا بَّاكُمْ اللِّي فْالسّْمَا مَا كَيْبْغِيشْ حْتَّى شِي وَاحْدْ مْنْ هَادْ الصّْغَارْ يْتّْهْلَكْ».
<strong class="h">الْخُو اللِّي دْنَبْ </strong>
<sup id="15">15</sup> «إِلَا دْنَبْ خُوكْ فْحَقّْكْ، سِيرْ عَنْدُه وْخَاصْمْ عْلِيهْ غِيرْ بِينْكْ وْبِينُه، إِلَا سْمَعْ لِيكْ غَتْكُونْ رْبَحْتِي خُوكْ،*
<sup id="16">16</sup> وْإِلَا مَا بْغَاشْ يْسْمَعْ، دِّي مْعَاكْ وَاحْدْ وْلَا جُوجْ بَاشْ كُلّْ كْلْمَة تّْبَتْ بْالشّْهَادَة دْيَالْ جُوجْ وْلَا تْلَاتَة دْ الشّْهُودْ.
<sup id="17">17</sup> وْإِلَا مَا بْغَاشْ يْسْمَعْ لِيهُمْ، ݣُولْهَا لْلنَّاسْ دْ الْكْنِيسَة، وْإِلَا مَا بْغَاشْ يْسْمَعْ، عْتَبْرُه بْحَالْ شِي وَاحْدْ اللِّي كَيْعْبَدْ الْأَصْنَامْ وْلَا شِي مُولْ الضَّرِيبَة.
<sup id="18">18</sup> نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: ݣَاعْ اللِّي غَتْرَبْطُوهْ فْالْأَرْضْ غَادِي يْكُونْ مْرْبُوطْ فْالسّْمَا، وْݣَاعْ اللِّي غَتْحَلُّوهْ فْالْأَرْضْ غَادِي يْكُونْ مْحْلُولْ فْالسّْمَا.*
<sup id="19">19</sup> وْنْݣُولْ لِيكُمْ تَانِي: إِلَا تَّافْقُو جُوجْ دْ النَّاسْ مْنّْكُمْ فْالْأَرْضْ بَاشْ يْطْلْبُو شِي حَاجَة، رَاهْ غَادِي تْحَقّْقْ لِيهُمْ مْنْ بَّا اللِّي فْالسَّمَاوَاتْ.
<sup id="20">20</sup> حِيتْ فِينْ مَا تّْجَمْعُو جُوجْ وْلَا تْلَاتَة بْالْإِسْمْ دْيَالِي، تْمَّ أَنَا كَايْنْ فْوَسْطْ مْنّْهُمْ».
<strong class="h">الْمْتَالْ دْيَالْ الْعَبْدْ اللِّي مَا كَيْسَامْحْشْ </strong>
<sup id="21">21</sup> وْقَرّْبْ بُطْرُسْ عَنْدْ يَسُوعْ وْسْوّْلُه: «آ سِيدِي! شْحَالْ مْنْ مَرَّة خَاصّْنِي نْسَامْحْ خُويَا مْلِّي كَيْدْنَبْ فْحَقِّي؟ وَاشْ حْتَّى لْسَبْعَة دْ الْمَرَّاتْ؟».*
<sup id="22">22</sup> وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «مَاشِي غِيرْ سْبْعَة دْيَالْ الْمَرَّاتْ، وَلَكِنْ سْبْعِينْ مَرَّة سْبْعَة دْيَالْ الْمَرَّاتْ.
<sup id="23">23</sup> عْلَى هَادْشِّي، كَتْشْبَهْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ لْوَاحْدْ الْمَلِكْ بْغَا يْتّْحَاسْبْ مْعَ الْعْبِيدْ دْيَالُه،
<sup id="24">24</sup> وْمْلِّي بْدَا كَيْتّْحَاسْبْ مْعَاهُمْ، جَابُو لِيهْ وَاحْدْ عْلِيهْ دِينْ دْيَالْ مَلَايِينْ الدّْرَاهْمْ دْ الْفْضَّة،
<sup id="25">25</sup> وْحِيتْ مَا كَانْشْ عَنْدُه بَاشْ يْرَدُّه، آمْرْ سِيدُه بَاشْ يْتّْبَاعْ هُوَ وْمْرَاتُه وْوْلَادُه وْكُلّْ مَا كَيْمْلَكْ بَاشْ يْرَدّْ الدِّينْ اللِّي عْلِيهْ.
<sup id="26">26</sup> وْسْجَدْ لِيهْ الْعَبْدْ وْݣَالْ: صْبَرْ عْلِيَّ آ سِيدِي وْغَادِي نْرَدّْ لِيكْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي عْلِيَّ.
<sup id="27">27</sup> وْحَنّْ عْلِيهْ سِيدُه وْطَلْقُه وْسْمَحْ لِيهْ فْالدِّينْ اللِّي عْلِيهْ.
<sup id="28">28</sup> وْمْلِّي خْرَجْ دَاكْ الْعَبْدْ، لْقَا وَاحْدْ مْنْ الْعْبِيدْ صْحَابُه كَانْ كَيْتّْسَالُه مْيَةْ دْرْهَمْ دْ الْفْضَّة، وْهُوَ يْشْدُّه وْشْنَقْ عْلِيهْ وْݣَالْ: رَدّْ لِيَّ دَاكْشِّي اللِّي كَنْتّْسَالْكْ!
<sup id="29">29</sup> وْطَاحْ صَاحْبُه عَنْدْ رْجْلِيهْ كَيْطْلْبُه وْݣَالْ لِيهْ: صْبَرْ عْلِيَّ وْغَادِي نْرَدّْ لِيكْ دَاكْشِّي اللِّي عْلِيَّ.
<sup id="30">30</sup> وَلَكِنْ مَا بْغَاشْ، وْدَّاهْ وْرْمَاهْ فْالْحَبْسْ حْتَّى يْرَدّْ الدِّينْ اللِّي عْلِيهْ.
<sup id="31">31</sup> وْمْلِّي شَافُو الْعْبِيدْ صْحَابُه أَشْنُو طْرَا، حَزْنُو بْزَّافْ وْمْشَاوْ خَبّْرُو سِيدْهُمْ بْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي وْقَعْ.
<sup id="32">32</sup> وْهُوَ يْعَيّْطْ عْلِيهْ سِيدُه وْݣَالْ لِيهْ: آ هَادْ الْعَبْدْ اللِّي مَا مْزْيَانْشْ! سْمَحْتْ لِيكْ فْدَاكْ الدِّينْ كُلُّه عْلَاحْقَّاشْ رْغَبْتِينِي،
<sup id="33">33</sup> إِيوَا عْلَاشْ نْتَ مَا رْحَمْتِيشْ الْعَبْدْ صَاحْبَكْ كِمَا رْحَمْتْكْ أَنَا؟
<sup id="34">34</sup> وْتّْقَلّْقْ سِيدُه، وْصِيفْطُه لْلْحَبْسْ بَاشْ يْعَدّْبُوهْ حْتَّى يْرَدّْ دَاكْشِّي اللِّي عْلِيهْ.
<sup id="35">35</sup> رَاهْ هَكَّا غَادِي يْدِيرْ لِيكُمْ بَّا اللِّي فْالسّْمَا إِلَا مَا سْمَحْشْ كُلّْ وَاحْدْ فِيكُمْ لْخُوهْ مْنْ كُلّْ قَلْبُه».
<!--nextpage-->
<h1 id="c19" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-19.mp3">الْفَصْلْ تْسَعْطَاشْ</h1>
<strong class="h">الطّْلَاقْ </strong>
<sup id="1">1</sup> وْمْلِّي كَمّْلْ يَسُوعْ هَادْ الْكْلَامْ، خْرَجْ مْنْ الْجَلِيلْ وْمْشَى لْجْوَايْهْ بْلَادْ الْيَهُودِيَّة اللِّي مْنْ الجِّهَة لْخْرَى دْيَالْ وَادْ الْأُرْدُنْ.
<sup id="2">2</sup> وْتْبْعُوهْ بْزَّافْ دْ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ وْشْفَاهُمْ تْمَّ.
<sup id="3">3</sup> وْقَرّْبُو لْعَنْدُه الْفْرِّيسِيِّينْ وْسْوّْلُوهْ بَاشْ يْجَرّْبُوهْ: «وَاشْ حْلَالْ يْطَلّْقْ الرَّاجْلْ مْرَاتُه كِمَا كَانْ السَّبَبْ؟».
<sup id="4">4</sup> وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «وَاشْ مَا قْرِيتُوشْ فْكْتَابْ اللَّهْ بْلِّي اللَّهْ خْلَقْ بْنَادْمْ مْنْ الْبْدُو دْكَرْ وْنْتْوَى،
<sup id="5">5</sup> وْݣَالْ: هَادْشِّي عْلَاشْ غَيْخَلِّي الرَّاجْلْ بَّاهْ وْمُّه وْغَيْتَّاحْدْ مْعَ مْرَاتُه، وْغَيْوَلِّيوْ بْجُوجْهُمْ دَاتْ وَحْدَة.
<sup id="6">6</sup> وْهَكَّا مَا غَيْبْقَاوْشْ جُوجْ وَلَكِنْ غَيْوَلِّيوْ دَاتْ وَحْدَة. وْاللِّي جْمْعُه اللَّهْ مَا يْقْدَرْشْ يْفَرّْقُه بْنَادْمْ».
<sup id="7">7</sup> وْسْوّْلُوهْ الْفْرِّيسِيِّينْ: «وْعْلَاشْ وْصَّى مُوسَى بَاشْ يْعْطِي الرَّاجْلْ لْمْرَاتُه وَرْقَةْ الطّْلَاقْ مْلِّي يْطَلّْقْهَا؟».*
<sup id="8">8</sup> وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ: «رَاهْ عْلَى وْدّْ قْسُوحِيَّةْ قْلُوبْكُمْ سْمَحْ لِيكُمْ مُوسَى تّْطَلّْقُو عْيَالَاتْكُمْ، وَلَكِنْ هَادْشِّي رَاهْ مَا كَانْشْ مْلِّي خْلَقْ اللَّهْ آدَمْ وْحَوَّاءْ فْاللّْوّْلْ.
<sup id="9">9</sup> رَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ: اللِّي طَلّْقْ مْرَاتُه عْلَى شِي سْبَابْ مْنْ غِيرْ الْفْسَادْ وْتّْزَوّْجْ بْغِيرْهَا، رَاهْ كَيْفْسَدْ».*
<sup id="10">10</sup> وْݣَالُو لِيهْ تْلَامْدُه: «إِلَا كَانْتْ هَادِي هِيَ حَالْةْ الرَّاجْلْ مْعَ الْمْرَاة، خْيَرْ لِيهْ مَا يْتّْزَوّْجْشْ ݣَاعْ».
<sup id="11">11</sup> وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ: «مَاشِي كُلّْشِي كَيْقْبَلْ هَادْ الْكْلَامْ، غِيرْ هَادُوكْ اللِّي نْعَمْ عْلِيهُمْ اللَّهْ بَاشْ يْقْبْلُوهْ.
<sup id="12">12</sup> حِيتْ كَايْنِينْ النَّاسْ اللِّي تّْوَلْدُو مْنْ كْرُوشْ مَّاوَاتْهُمْ مَا قَادْرِينْشْ عْلَى الزّْوَاجْ، وْكَايْنِينْ اللِّي رْدُّوهُمْ النَّاسْ هَكَّا. وْكَايْنِينْ اللِّي مَا كَيْتّْزَوّْجُوشْ عْلَى قْبَلْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ. اللِّي قْدَرْ يْفْهَمْ هَادْشِّي يْفَهْمُه».
<strong class="h">يَسُوعْ كَيْدْعِي مْعَ الْوْلَادْ الصّْغَارْ </strong>
<sup id="13">13</sup> وْجَابُو لِيهْ النَّاسْ شِي وْلَادْ صْغَارْ بَاشْ يْحَطّْ يْدِّيهْ عْلِيهُمْ وْيْدْعِي مْعَاهُمْ، وْخَاصْمُو التّْلَامْدْ عْلَى اللِّي جَابُوهُمْ.
<sup id="14">14</sup> وَلَكِنْ يَسُوعْ ݣَالْ: «خَلِّيوْ الدّْرَارِي يْجِيوْ لْعَنْدِي وْمَا تْحَبْسُوهُمْشْ، عْلَاحْقَّاشْ بْحَالْ هَادُو اللِّي لِيهُمْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ».
<sup id="15">15</sup> وْحَطّْ يْدِّيهْ عْلِيهُمْ وْمْشَى مْنْ تْمَّ.
<strong class="h">الشَّابْ اللِّي لَبَاسْ عْلِيهْ </strong>
<sup id="16">16</sup> وْجَا عَنْدُه وَاحْدْ الشَّابْ وْݣَالْ لِيهْ: «آ الْمُعَلِّمْ، آشْ مْنْ عَمَلْ مْزْيَانْ نْقْدَرْ نْدِيرْ بَاشْ تْكُونْ عَنْدِي الْحَيَاةْ الدَّايْمَة؟».
<sup id="17">17</sup> وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «عْلَاشْ كَتْسَوّْلْنِي آشْ مْنْ عَمَلْ مْزْيَانْ؟ اللَّهْ بُوحْدُه هُوَ اللِّي مْزْيَانْ. وْإِلَا بْغِيتِي تْدْخُلْ لْلْحَيَاةْ الدَّايْمَة، دِيرْ بْالْوْصِيَّاتْ».
<sup id="18">18</sup> وْهُوَ يْسْوّْلُه: «آشْ مْنْ وْصِيَّاتْ؟» وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «مَا تْقْتَلْ، مَا تْفْسَدْ، مَا تْسْرَقْ، مَا تْشْهَدْ بْالزُّورْ،
<sup id="19">19</sup> تّْهَلَّى فْبَّاكْ وْمُّكْ، وْبْغِي اللِّي قْرِيبْ لِيكْ كِيفْ كَتْبْغِي رَاسْكْ».
<sup id="20">20</sup> وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ الشَّابْ: «رَانِي دْرْتْ بْهَادْ الْوْصِيَّاتْ كُلّْهُمْ، إِيوَا آشْ بَاقِي خَاصّْنِي؟».
<sup id="21">21</sup> وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «إِلَا بْغِيتِي تْكُونْ بْلَا عِيبْ، سِيرْ بِيعْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي كَتْمْلَكْ وْعْطِي تَمَنُه لْلْمَسَاكِينْ، وْغَيْكُونْ عَنْدْكْ كَنْزْ فْالسَّمَاوَاتْ، وْأَجِي تْبَعْنِي!».
<sup id="22">22</sup> وَلَكِنْ مْلِّي سْمَعْ الشَّابْ هَادْ الْكْلَامْ، مْشَى وْهُوَ حْزِينْ حِيتْ كَانْ لَبَاسْ عْلِيهْ بْزَّافْ.
<sup id="23">23</sup> وْݣَالْ يَسُوعْ لْتْلَامْدُه: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ صْعِيبْ عْلَى شِي وَاحْدْ لَبَاسْ عْلِيهْ يْدْخَلْ لْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ.
<sup id="24">24</sup> وْنْزِيدْ نْݣُولْ لِيكُمْ: رَاهْ دْخُولْ الجّْمَلْ مْنْ عِينْ لِيبْرَة سْهَلْ مْنْ الدّْخُولْ دْيَالْ اللِّي لَبَاسْ عْلِيهْ لْمَمْلَكَةْ اللَّهْ!».
<sup id="25">25</sup> وْتّْعَجّْبُو التّْلَامْدْ بْزَّافْ مْلِّي سْمْعُو هَادْ الْكْلَامْ وْݣَالُو: «عْلَى هَادْ الْحْسَابْ، شْكُونْ غَيْقْدَرْ يْنْجَا؟».
<sup id="26">26</sup> وْشَافْ فِيهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «رَاهْ النَّاسْ مَا يْقَدْرُوشْ عْلَى هَادْشِّي، وَلَكِنْ اللَّهْ قَادْرْ عْلَى كُلّْشِي».
<sup id="27">27</sup> وْجَاوْبُه بُطْرُسْ وْݣَالْ: «هَا حْنَا خَلِّينَا كُلّْشِي وْتْبَعْنَاكْ، آشْ غَادِي يْكُونْ الْجَزَاءْ دْيَالْنَا؟».
<sup id="28">28</sup> وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: مْلِّي غَيْݣْلَسْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ عْلَى عَرْشْ الْعَزّْ دْيَالُه فْالزّْمَانْ اللِّي غَيْوَلِّي فِيهْ كُلّْشِي جْدِيدْ، غَتْݣَلْسُو نْتُمَ اللِّي كَتّْبْعُونِي عْلَى طْنَاشْرْ عَرْشْ بَاشْ تْحَكْمُو قْبَايْلْ إِسْرَائِيلْ الطّْنَاشْ.*
<sup id="29">29</sup> وْكُلّْ مْنْ سْمَحْ فْدْيُورُه، وْلَا خُوتُه، وْلَا خْوَاتَاتُه، وْلَا بَّاهْ، وْلَا مُّه، وْلَا وْلَادُه، وْلَا الْأَرَاضِي دْيَالُه عْلَى قْبَلْ الْإِسْمْ دْيَالِي، رَاهْ غَادِي يْتّْرَدّْ لِيهْ دَاكْشِّي اللِّي سْمَحْ فِيهْ عْلَى مْيَةْ مَرَّة وْغَيْوْرَتْ الْحَيَاةْ الدَّايْمَة عَنْدْ اللَّهْ.
<sup id="30">30</sup> رَاهْ بْزَّافْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَانُو هُمَ اللّْوّْلِينْ غَادِي يْوَلِّيوْ هُمَ اللّْخْرِينْ، وْبْزَّافْ اللِّي كَانُو اللّْخْرِينْ غَادِي يْوَلِّيوْ هُمَ اللّْوّْلِينْ».*
<!--nextpage-->
<h1 id="c20" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-20.mp3">الْفَصْلْ عْشْرِينْ</h1>
<strong class="h">الْخْدَّامَا فْالجّْنَانْ دْ الْعْنَبْ </strong>
<sup id="1">1</sup> «رَاهْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ كَتْشْبَهْ لْوَاحْدْ الرَّاجْلْ عَنْدُه جْنَانْ دْ الْعْنَبْ، خْرَجْ فْالصّْبَاحْ بْكْرِي بَاشْ يْكْرِي خْدَّامَا لْلجّْنَانْ دْيَالُه.
<sup id="2">2</sup> وْدَارْ مْعَاهُمْ دِينَارْ لْلنّْهَارْ وْصِيفْطْهُمْ لْلجّْنَانْ دْيَالُه.
<sup id="3">3</sup> وْخْرَجْ جْوَايْهْ التّْسْعُودْ دْ الصّْبَاحْ وْلْقَا خْدَّامَا خْرِينْ وَاقْفِينْ فْالسُّوقْ بْلَا خْدْمَة.
<sup id="4">4</sup> وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: سِيرُو حْتَّى نْتُمَ لْلجّْنَانْ دْيَالِي، وْرَانِي غَادِي نْخَلّْصْكُمْ بْدَاكْشِّي اللِّي كَتْسْتَاهْلُوهْ،
<sup id="5">5</sup> وْمْشَاوْ. وْخْرَجْ تَانِي جْوَايْهْ الطّْنَاشْ دْ النّْهَارْ، وْعَاوْدْ خْرَجْ فْالتّْلَاتَة دْ النّْهَارْ، وْزَادْ خْدَّامَا خْرِينْ.
<sup id="6">6</sup> وْخْرَجْ مَرَّة خْرَى جْوَايْهْ الْخَمْسَة دْيَالْ الْعْشِيَّة، وْلْقَا خْدَّامَا خْرِينْ وَاقْفِينْ وْݣَالْ لِيهُمْ: عْلَاشْ وَاقْفِينْ هْنَا النّْهَارْ كُلُّه بْلَا خْدْمَة؟
<sup id="7">7</sup> وْجَاوْبُوهْ: حِيتْ حْتَّى حَدّْ مَا خَدّْمْنَا عَنْدُه. وْݣَالْ لِيهُمْ: إِيوَا سِيرُو حْتَّى نْتُمَ لْلجّْنَانْ دْيَالِي.
<sup id="8">8</sup> وْمْلِّي جَاتْ الْعْشِيَّة، ݣَالْ مُولْ الجّْنَانْ لْلْوْكِيلْ دْيَالُه: عَيّْطْ عْلَى الْخْدَّامَا كُلّْهُمْ وْعْطِيهُمْ الْخْلَاصْ دْيَالْهُمْ، وْبْدَا مْنْ اللّْخْرِينْ حْتَّى تْوْصَلْ لْلّْوّْلِينْ.
<sup id="9">9</sup> وْجَاوْ هَادُوكْ اللِّي كْرَاهُمْ فْالْخَمْسَة دْ الْعْشِيَّة وْخْدَا كُلّْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ دِينَارْ.
<sup id="10">10</sup> وْمْلِّي جَاوْ اللّْوّْلِينْ، حْسَابْ لِيهُمْ بْلِّي غَادِي يْتّْخَلّْصُو بْتَمَنْ زَايْدْ، وَلَكِنْ حْتَّى هُمَ خْدَاوْ غِيرْ دِينَارْ لْلْوَاحْدْ.
<sup id="11">11</sup> وْمْلِّي كَانُو كَيْتّْخَلّْصُو، بْدَاوْ كَيْتّْشْكَّاوْ عْلَى مُولْ الْمْلْكْ،
<sup id="12">12</sup> وْكَيْݣُولُو: هَادُوكْ اللّْخْرِينْ خْدْمُو غِيرْ سَاعَة وَحْدَة وْقَادِّيتِيهُمْ فْالْخُلْصَة مْعَانَا حْنَا اللِّي بْقِينَا خْدَّامِينْ النّْهَارْ كَامْلْ فْالشّْمْسْ.
<sup id="13">13</sup> وْهُوَ يْجَاوْبْ مُولْ الْمْلْكْ وَاحْدْ فِيهُمْ، وْݣَالْ لِيهْ: أَنَا رَاهْ مَا ضْلَمْتْكْشْ أَصَاحْبِي، يَاكْ تَّافْقْتْ مْعَاكْ عْلَى دِينَارْ؟
<sup id="14">14</sup> إِيوَا خُدْ حَقّْكْ وْسِيرْ بْحَالْكْ! وْهَادَا اللِّي جَا فْاللّْخْرْ، أَنَا اللِّي بْغِيتْ نْعْطِيهْ بْحَالْكْ.
<sup id="15">15</sup> وَاشْ مَا عَنْدِيشْ الْحَقّْ نْتّْصَرّْفْ فْفْلُوسِي كِمَا بْغِيتْ؟ وْلَا نْتَ مْحْسَادْ حِيتْ أَنَا سْخِي؟».
<sup id="16">16</sup> وْزَادْ ݣَالْ يَسُوعْ: «هَكَّا غَيْوَلِّيوْ اللّْخْرِينْ هُمَ اللّْوّْلِينْ، وْاللّْوّْلِينْ هُمَ اللّْخْرِينْ».*
يَسُوعْ كَيْتّْنَبّْأْ لْلْمَرَّة التَّالْتَة بْمُوتُه وْالْبَعْتْ دْيَالُه
<sup id="17">17</sup> وْمْلِّي كَانْ يَسُوعْ طَالْعْ لْأُورْشَلِيمْ، عْزَلْ تْلَامْدُه الطّْنَاشْ بُوحْدْهُمْ وْݣَالْ لِيهُمْ فْالطّْرِيقْ:
<sup id="18">18</sup> «هَا حْنَا طَالْعِينْ لْأُورْشَلِيمْ، وْرَاهْ شِي حَدّْ غَادِي يْسَلّْمْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ لْلرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ، وْغَيْحَكْمُو عْلِيهْ بْالْمُوتْ
<sup id="19">19</sup> وْغَادِي يْسَلّْمُوهْ لْلِّي مَا كَيْعَرْفُوشْ اللَّهْ اللِّي غَيْضَحْكُو عْلِيهْ وْيْضْرْبُوهْ وْيْصَلْبُوهْ، وْفْالنّْهَارْ التَّالْتْ غَادِي يْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ».
<strong class="h">أُمّْ يَعْقُوبْ وْيُوحَنَّا كَتْطْلَبْ يَسُوعْ عْلَى وْلَادْهَا </strong>
<sup id="20">20</sup> وْجَاتْ أُمّْ وْلَادْ زَبَدِي هِيَ وْوْلَادْهَا لْعَنْدْ يَسُوعْ، وْسْجْدَاتْ لِيهْ وْطْلْبَاتْ مْنُّه بَاشْ يْقْضِي لِيهَا وَاحْدْ الْحَاجَة.
<sup id="21">21</sup> وْسْوّْلْهَا: «شْنُو بْغِيتِي؟»، وْݣَالْتْ لِيهْ: «آمْرْ بَاشْ يْݣَلْسُو وْلَادِي بْجُوجْ، وَاحْدْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالْكْ وْلَاخُرْ عْلَى لِيسْرْ دْيَالْكْ فْمَمْلَكْتَكْ».
<sup id="22">22</sup> وْهُوَ يْجَاوْبْ يَسُوعْ: «رَاكُمْ مَا عَارْفِينْشْ آشْ كَتْطْلْبُو، وَاشْ تْقَدْرُو تْشَرْبُو الْكَاسْ دْيَالْ الْمْحَايْنْ اللِّي غَنْشْرَبْ؟». وْݣَالُو لِيهْ: «إِيِّهْ نْقَدْرُو!».
<sup id="23">23</sup> وْݣَالْ لِيهُمْ: «بْالصَّحْ، كَاسِي غَادِي تْشَرْبُوهْ، وَلَكِنْ الْݣْلَاسْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالِي وْلِيسْرْ دْيَالِي مَاشِي أَنَا اللِّي غَادِي نْعْطِيهْ، حِيتْ مَا غَادِي يْتّْعْطَى غِيرْ لْهَادُوكْ اللِّي وَجّْدُو لِيهُمْ بَّا».
<sup id="24">24</sup> وْمْلِّي سْمْعُو التّْلَامْدْ الْعَشْرَة هَادْ الْكْلَامْ، تّْقَلّْقُو بْزَّافْ عْلَى يَعْقُوبْ وْخُوهْ يُوحَنَّا.
<sup id="25">25</sup> وْعَيّْطْ لِيهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «كَتْعَرْفُو بْلِّي الرُّؤَسَا كَيْتّْحَكّْمُو فْالشّْعُوبْ دْيَالْهُمْ، وْالْمْسْؤُولِينْ الْكْبَارْ كَيْفَرْضُو السُّلْطَة دْيَالْهُمْ عْلَى كُلّْ وَاحْدْ تَحْتْ مْنّْهُمْ.*
<sup id="26">26</sup> وْنْتُمَ هَادْشِّي مَا خَاصّْشْ يْكُونْ بِينَاتْكُمْ. وَلَكِنْ اللِّي بْغَا يْكُونْ كْبِيرْ فِيكُمْ، خَاصُّه يْوَلِّي الْخْدَّامْ دْيَالْكُمْ.*
<sup id="27">27</sup> وْاللِّي بْغَا يْكُونْ اللّْوّْلْ فِيكُمْ، خَاصُّه يْوَلِّي الْعَبْدْ دْيَالْكُمْ.
<sup id="28">28</sup> وْهَكَّا وَلْدْ الْإِنْسَانْ مَا جَاشْ بَاشْ يْخَدْمُو عْلِيهْ النَّاسْ، وَلَكِنْ بَاشْ يْخْدَمْ وْيْفْدِي بْزَّافْ دْ النَّاسْ بْحْيَاتُه».
<strong class="h">جُوجْ دْ الْعَمْيِينْ كَيْتّْشَافَاوْ </strong>
<sup id="29">29</sup> وْفْالْوَقْتْ فَاشْ كَانُو خَارْجِينْ مْنْ أَرِيحَا، تْبْعَاتْ يَسُوعْ وَاحْدْ الجّْمَاعَة كْبِيرَة دْ النَّاسْ.
<sup id="30">30</sup> وْكَانُو جُوجْ دْ الْعَمْيِينْ ݣَالْسِينْ فْجَنْبْ الطّْرِيقْ، وْغِيرْ سْمْعُو بْلِّي يَسُوعْ كَانْ دَايْزْ مْنْ تْمَّ، وْهُمَ يْبْدَاوْ كَيْغَوّْتُو وْكَيْݣُولُو: «رْحَمْنَا آ سِيدِي، آ بْنْ دَاوُدْ!».
<sup id="31">31</sup> وْوَاخَّا خَاصْمُو عْلِيهُمْ النَّاسْ بَاشْ يْسَكْتُو، زَادُو كَيْغَوّْتُو كْتَرْ وْكَيْݣُولُو: «رْحَمْنَا آ سِيدِي، آ بْنْ دَاوُدْ!».
<sup id="32">32</sup> وْوْقَفْ يَسُوعْ وْعَيّْطْ عْلِيهُمْ وْسْوّْلْهُمْ: «آشْ بْغِيتُونِي نْدِيرْ لِيكُمْ!»
<sup id="33">33</sup> وْجَاوْبُوهْ: «بْغِينَا عِينِينَا يَتْحَلُّو آ سِيدِي!».
<sup id="34">34</sup> وْحَنّْ عْلِيهُمْ يَسُوعْ، وْغِيرْ مْسّْ عِينِيهُمْ بْدَاوْ كَيْشُوفُو، وْهُمَ يْتْبْعُوهْ.
<!--nextpage-->
<h1 id="c21" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-21.mp3">الْفَصْلْ وَاحْدْ وْعْشْرِينْ</h1>
<strong class="h">يَسُوعْ كَيْدْخَلْ لْأُورْشَلِيمْ </strong>
<sup id="1">1</sup> وْمْلِّي قَرّْبُو لْأُورْشَلِيمْ وْوَصْلُو لْدُوَّارْ بَيْتْ فَاجِي اللِّي حْدَا جْبَلْ الزِّيتُونْ، صِيفْطْ يَسُوعْ جُوجْ مْنْ تْلَامْدُه
<sup id="2">2</sup> وْݣَالْ لِيهُمْ: «سِيرُو لْلدُّوَّارْ اللِّي كَايْنْ قُدَّامْكُمْ، وْرَاكُمْ غَتْلْقَاوْ وَاحْدْ الْحْمَارَة مْرْبُوطَة، مْعَاهَا وَاحْدْ الدّْحْشْ، حْلُّوهُمْ وْجِيبُوهُمْ لِيَّ.
<sup id="3">3</sup> وْإِلَا ݣَالْ لِيكُمْ شِي وَاحْدْ شِي حَاجَة، ݣُولُو لِيهْ: رَاهْ الرَّبّْ مْحْتَاجْ لِيهُمْ، وْرَاهْ غَيْرَدّْهُمْ دْغْيَا».
<sup id="4">4</sup> وْوْقَعْ هَادْشِّي كُلُّه بَاشْ يْتْحَقّْقْ كْلَامْ النّْبِي اللِّي ݣَالْ:
<sup id="5">5</sup> «ݣُولُو لْبَنْتْ صِهْيَوْنْ:
هَا هُوَ الْمَلِكْ دْيَالْكْ جَايْ لْعَنْدْكْ
مْتْوَاضْعْ وْرَاكْبْ عْلَى حْمَارَة
وْدْحْشْ وَلْدْ حْمَارَة».
<sup id="6">6</sup> وْمْشَاوْ التّْلَامْدْ بْجُوجْ وْدَارُو دَاكْشِّي اللِّي آمْرْهُمْ بِيهْ يَسُوعْ،
<sup id="7">7</sup> وْجَابُو الْحْمَارَة وْالدّْحْشْ وْحَطُّو عْلِيهُمْ حْوَايْجْهُمْ وْرْكَبْ يَسُوعْ فُوقْ مْنّْهُمْ.
<sup id="8">8</sup> وْفَرّْشُو جْمَاعَة كْبِيرَة دْ النَّاسْ حْوَايْجْهُمْ فْالطّْرِيقْ، وْقَطّْعُو نَاسْ خْرِينْ الْعْرُوشْ دْيَالْ الشّْجَرْ وْفَرّْشُوهُمْ فْالطّْرِيقْ.
<sup id="9">9</sup> وْكَانُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ اللِّي سْبْقُو يَسُوعْ وْاللِّي تَابْعِينُه كَيْغَوّْتُو وْكَيْݣُولُو: «الْعَزّْd لْوَلْدْ دَاوُدْ! مْبْرُوكْ هَادَاكْ اللِّي جَايْ بْإِسْمْ الرَّبّْ! الْعَزّْ لْلَّهْ فْالسّْمَا الْعَالْيَة!».
<sup id="10">10</sup> وْمْلِّي دْخَلْ لْأُورْشَلِيمْ هَاجُو سُكَّانْ الْمْدِينَة كَامْلِينْ وْبْدَاوْ كَيْݣُولُو: «شْكُونْ هُوَ هَادَا؟».
<sup id="11">11</sup> وْجَاوْبُوهُمْ الجّْمَاعَاتْ دْيَالْ النَّاسْ: «هَادَا هُوَ يَسُوعْ النّْبِي اللِّي مْنْ النَّاصِرَة اللِّي فْالْجَلِيلْ».
<strong class="h">بِيتْ اللَّهْ كَيْوَلِّي نْقِي </strong>
<sup id="12">12</sup> وْدْخَلْ يَسُوعْ لْبِيتْ اللَّهْ وْجْرَّى عْلَى ݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي كَيْبِيعُو وْكَيْشْرِيوْ تْمَّ، وْقْلَبْ الطّْبَالِي دْيَالْ اللِّي كَيْصَرّْفُو الْفْلُوسْ وْالْكْرَاسَى دْيَالْ بِيَّاعِينْ الْحْمَامْ،
<sup id="13">13</sup> وْݣَالْ لِيهُمْ: «رَاهْ تّْكْتَبْ فْكْتَابْ اللَّهْ بْلِّي دَارِي غَادِي تّْسَمَّى دَارْ الصّْلَاة، وَلَكِنْ نْتُمَ رْدِّيتُوهَا غَارْ دْيَالْ الشّْفَارَا!».
<sup id="14">14</sup> وْجَاوْ لْعَنْدُه فْبِيتْ اللَّهْ نَاسْ عَمْيِينْ وْعَرْجِينْ وْشْفَاهُمْ.
<sup id="15">15</sup> وَلَكِنْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ تّْقَلّْقُو مْلِّي شَافُو الْمُعْجِزَاتْ اللِّي دَارْهَا يَسُوعْ، وْمْلِّي سْمْعُو الْوْلَادْ كَيْغَوّْتُو فْبِيتْ اللَّهْ وْكَيْݣُولُو: «الْعَزّْ لْوَلْدْ دَاوُدْ!».
<sup id="16">16</sup> وْݣَالُو لِيهْ: «وَاشْ كَتْسْمَعْ أَشْنُو كَيْݣُولُو هَادُوكْ؟»، وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «إِيِّهْ، وَاشْ عَمّْرْكُمْ مَا قْرِيتُو فْكْتَابْ اللَّهْ: مْنْ فُمّْ الدّْرَارِي الصّْغَارْ وْمْنْ فُمّْ اللِّي كَيْرَضْعُو خَرّْجْتِي لِيكْ كْلَامْ التَّسْبِيحْ؟».
<sup id="17">17</sup> وْمْنْ بَعْدْ خْلَّاهُمْ وْخْرَجْ مْنْ الْمْدِينَة لْبَيْتْ عَنْيَا وْبَاتْ تْمَّ.
<strong class="h">الْكَرْمَة كَتْيْبَسْ </strong>
<sup id="18">18</sup> وْفْالصّْبَاحْ مْلِّي كَانْ رَاجْعْ لْلْمْدِينَة، جَاهْ الجُّوعْ،
<sup id="19">19</sup> وْهُوَ يْشُوفْ وَاحْدْ الْكَرْمَة عْلَى جَنْبْ الطّْرِيقْ، وْمْشَى لِيهَا وْمَا لْقَا فِيهَا حْتَّى حَاجَة مْنْ غِيرْ الْوْرَاقْ. وْݣَالْ لِيهَا يَسُوعْ: «عَمّْرْ الْغْلَّة مَا تْكُونْ فِيكْ عْلَى الدّْوَامْ!»، وْفْدِيكْ السَّاعَة يْبْسَاتْ الْكَرْمَة.
<sup id="20">20</sup> وْمْلِّي شَافُو التّْلَامْدْ دَاكْشِّي اللِّي وْقَعْ، تّْعَجّْبُو وْݣَالُو: «كِيفَاشْ يْبْسَاتْ الْكَرْمَة دْغْيَا؟».
<sup id="21">21</sup> وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «رَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: إِلَا كَانْ عَنْدْكُمْ الْإِيمَانْ وْمَا كَتْشَكُّوشْ، رَاهْ مَا غَتْدِيرُوشْ غِيرْ دَاكْشِّي اللِّي دْرْتْ أَنَا لْلْكَرْمَة، وَلَكِنْ حْتَّى إِلَا ݣْلْتُو لْهَادْ الجّْبَلْ يْتْحَرّْكْ وْيْطِيحْ فْالْبْحَرْ، غَادِي يْطْرَا دَاكْشِّي اللِّي ݣْلْتُو.*
<sup id="22">22</sup> وْݣَاعْ الْحَاجَة اللِّي تْطَلْبُوهَا فْالصّْلَاة بْالْإِيمَانْ، غَتَاخْدُوهَا».
<sup id="23">23</sup> وْمْلِّي جَا يَسُوعْ لْبِيتْ اللَّهْ كَيْعَلّْمْ فِيهْ، جَاوْ لْعَنْدُه الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالشّْيُوخْ دْ الشَّعْبْ وْݣَالُو لِيهْ: «بْآشْ مْنْ سُلْطَة كَتْدِيرْ هَادْشِّي؟ وْشْكُونْ عْطَاهَا لِيكْ؟».
<sup id="24">24</sup> وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «حْتَّى أَنَا بَاغِي نْسْوّْلْكُمْ سُؤَالْ وَاحْدْ، وْإِلَا جَاوْبْتُونِي عْلِيهْ، غَادِي نْݣُولْ لِيكُمْ بْآشْ مْنْ سُلْطَة كَنْدِيرْ هَادْشِّي:
<sup id="25">25</sup> مْنِينْ جَاتْ الْمَعْمُودِيَّة دْيَالْ يُوحَنَّا؟ وَاشْ مْنْ اللَّهْ وْلَا مْنْ النَّاسْ؟». وْتّْشَاوْرُو مْعَ بْعْضِيَّاتْهُمْ وْݣَالُو: «إِلَا ݣْلْنَا جَاتْ مْنْ اللَّهْ، غَادِي يْݣُولْ لِينَا: عْلَاشْ مَا آمْنْتُوشْ بْيُوحَنَّا؟
<sup id="26">26</sup> وْإِلَا ݣْلْنَا جَاتْ مْنْ عَنْدْ النَّاسْ، نْخَافُو مْنْ الشَّعْبْ عْلَاحْقَّاشْ كَيْحَسْبُو يُوحَنَّا نْبِي».
<sup id="27">27</sup> وْهُمَ يْجَاوْبُو يَسُوعْ وْݣَالُو لِيهْ: «مَا كَنْعَرْفُوشْ». وْݣَالْ لِيهُمْ: «حْتَّى أَنَا مَا نْݣُولْشْ لِيكُمْ بْآشْ مْنْ سُلْطَة كَنْدِيرْ هَادْشِّي».
<strong class="h">الْمْتَالْ دْيَالْ جُوجْ دْ الْوْلَادْ </strong>
<sup id="28">28</sup> «آشْ ضْهَرْ لِيكُمْ فْوَاحْدْ الرَّاجْلْ كَانُو عَنْدُه جُوجْ دْ الْوْلَادْ، وْمْشَى لْعَنْدْ اللّْوّْلْ وْݣَالْ لِيهْ: سِيرْ آ وْلْدِي وْخْدَمْ الْيُومْ فْالجّْنَانْ دْ الْعْنَبْ دْيَالِي.
<sup id="29">29</sup> وْجَاوْبُه وَلْدُه وْݣَالْ لِيهْ: مَا بْغِيتْشْ. وَلَكِنْ نْدَمْ فْاللّْخْرْ وْمْشَى.
<sup id="30">30</sup> وْمْشَى الْبُو لْعَنْدْ الْوَلْدْ التَّانِي وْݣَالْ لِيهْ كِمَا ݣَالْ لَلّْوّْلْ، وْهُوَ يْجَاوْبُه وْݣَالْ: وَاخَّا آ سِيدِي! وَلَكِنْ مَا مْشَاشْ.
<sup id="31">31</sup> إِيوَا شْكُونْ فْهَادْ الجُّوجْ اللِّي دَارْ مُرَادْ بَّاهْ؟». وْهُمَ يْݣُولُو لِيهْ: «اللّْوّْلْ». وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ مَّالِينْ الضَّرِيبَة وْالْفَاسْدَاتْ غَادِي يْسَبْقُوكُمْ لْمَمْلَكَةْ اللَّهْ.
<sup id="32">32</sup> عْلَاحْقَّاشْ يُوحَنَّاe جَا لِيكُمْ تَابْعْ طْرِيقْ الْحَقّْ وْمَا آمْنْتُوشْ بِيهْ، وَلَكِنْ مَّالِينْ الضَّرِيبَة وْالْفَاسْدَاتْ رَاهْ آمْنُو بِيهْ. وْحْتَّى مْنْ بَعْدْمَا شْفْتُو هَادْشِّي، مَا نْدَمْتُوشْ وْمَا آمْنْتُوشْ بِيهْ».*
الْمْتَالْ دْيَالْ الجّْنَانْ دْ الْعْنَبْ وْالجّْنَايْنِيَّة
<sup id="33">33</sup> «سْمْعُو وَاحْدْ الْمْتَالْ آخُرْ: هَادَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ عَنْدُه أَرْضْ، غْرَسْ جْنَانْ دْ الْعْنَبْ وْضَوّْرْ بِيهْ الْحِيطْ وْحْفَرْ فِيهْ مْعَصْرَة وْبْنَى بَرْجْ، وْكْرَاهْ لْشِي جْنَايْنِيَّة وْسَافْرْ.
<sup id="34">34</sup> وْمْلِّي وْصَلْ الْوَقْتْ فَاشْ كَيْتّْجْنَى الْعْنَبْ، صِيفْطْ الْعْبِيدْ دْيَالُه لْلجّْنَايْنِيَّة بَاشْ يَاخُدْ الْغْلَّة دْيَالُه.
<sup id="35">35</sup> وْنَاضُو الجّْنَايْنِيَّة وْقْبْطُو الْعْبِيدْ وْضْرْبُو وَاحْدْ، وْقْتْلُو وَاحْدْ آخْرْ، وْرْجْمُو وَاحْدْ آخْرْ بْالْحْجَرْ.
<sup id="36">36</sup> وْعَاوْدْ صِيفْطْ عْبِيدْ خْرِينْ كْتَرْ مْنْ اللّْوّْلِينْ، وْدَارُو لِيهُمْ الجّْنَايْنِيَّة كِيفْ دَارُو لْلُخْرِينْ.
<sup id="37">37</sup> وْفْاللّْخْرْ صِيفْطْ لِيهُمْ وَلْدُه وْݣَالْ: غَادِي يْحْتَرْمُو وْلْدِي.
<sup id="38">38</sup> وَلَكِنْ مْلِّي شَافُو الجّْنَايْنِيَّة وَلْدْ مُولْ الجّْنَانْ ݣَالُو بِينَاتْهُمْ: هَادَا هُوَ اللِّي غَادِي يْوْرَتْ! يَالَّاهُو نْقْتْلُوهْ وْنَاخْدُو الْوَرْتْ دْيَالُه!
<sup id="39">39</sup> وْهُمَ يْشَدُّوهْ وْخَرّْجُوهْ عْلَى بْرَّا دْ الجّْنَانْ دْ الْعْنَبْ وْقْتْلُوهْ.
<sup id="40">40</sup> إِيوَا، إِلَا جَا مُولْ الجّْنَانْ دْ الْعْنَبْ، أَشْنُو خَاصُّه يْدِيرْ لْدُوكْ الجّْنَايْنِيَّة؟».
<sup id="41">41</sup> وْهُمَ يْجَاوْبُوهْ: «هَادُوكْ الْمْشْرَارِينْ غَادِي تْكُونْ عَاقِبْتْهُمْ فْاللّْخْرْ خَايْبَة، وْغَيْعْطِي الجّْنَانْ دْ الْعْنَبْ لْجْنَايْنِيَّة خْرِينْ اللِّي غَيْعْطِيوْ الْغْلَّة فْوَقْتْهَا».
<sup id="42">42</sup> وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «وَاشْ عَمّْرْكُمْ مَا قْرِيتُو فْكْتَابْ اللَّهْ:
الْحَجْرَة اللِّي مَا بْغَاوْهَاشْ الْبْنَّايَا
هِيَ اللِّي وْلَّاتْ حَجْرَةْ السَّاسْ؟
هَادْشِّي جَا مْنْ عَنْدْ الرَّبّْ،
وْهُوَ عْجِيبْ فْنَضَرْنَا!
<sup id="43">43</sup> عْلَى هَادْشِّي كَنْݣُولْ لِيكُمْ: رَاهْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ غَادِي تّْحَيّْدْ مْنْ يْدِّيكُمْ وْغَتّْعْطَى لْشَعْبْ كَيْعْطِي الْغْلَّة دْيَالْهَا.
<sup id="44">44</sup> وْرَاهْ اللِّي طَاحْ عْلَى هَادْ الْحَجْرَة غَادِي يْتّْهَرّْسْ طْرَافْ، وْاللِّي طَاحْتْ عْلِيهْ الْحَجْرَة غَيْتّْسْحَقْ».
<sup id="45">45</sup> وْمْلِّي سْمْعُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ الْمْتُولْ دْيَالُه، فَهْمُو بْلِّي عْلِيهُمْ كَيْتّْكَلّْمْ.
<sup id="46">46</sup> وْبْدَاوْ كَيْقَلّْبُو كِيفَاشْ يْشَدُّوهْ، وَلَكِنْ كَانُو خَايْفِينْ مْنْ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ عْلَاحْقَّاشْ كَيْحَسْبُوهْ نْبِي.
<!--nextpage-->
<h1 id="c22" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-22.mp3">الْفَصْلْ تْنِينْ وْعْشْرِينْ</h1>
<strong class="h">الْمْتَالْ دْيَالْ الْعَرْسْ </strong>
<sup id="1">1</sup> وْعَاوْدْ يَسُوعْ تّْكَلّْمْ بْالْمْتُولْ مَرَّة خْرَى مْعَ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ وْݣَالْ:
<sup id="2">2</sup> «كَتْشْبَهْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ لْوَاحْدْ الْمَلِكْ دَارْ الْعَرْسْ لْوَلْدُه.
<sup id="3">3</sup> وْصِيفْطْ الْعْبِيدْ دْيَالُه يْعَيْطُو عْلَى الْمْعْرُوضِينْ، وَلَكِنْ هُمَ مَا بْغَاوْشْ يْجِيوْ.
<sup id="4">4</sup> وْعَاوْدْ صِيفْطْ عْبِيدْ خْرِينْ وْݣَالْ لِيهُمْ: ݣُولُو لْلْمْعْرُوضِينْ: رَانِي وَجّْدْتْ الْعَرْسْ وْدْبَحْتْ الْبْݣَرْ وْالْعْجُولْ السّْمَانْ وْكُلّْشِي رَاهْ مُوجُودْ، إِيوَا أَجِيوْ لْلْعَرْسْ!
<sup id="5">5</sup> وَلَكِنْ هُمَ مَا دَّاوْهَاشْ فِيهْ، فِيهُمْ اللِّي خْرَجْ لْلْفْدَّانْ دْيَالُه، وْفِيهُمْ اللِّي مْشَى يْبِيعْ وْيْشْرِي،
<sup id="6">6</sup> وْوْحْدِينْ خْرِينْ مْنْ الْمْعْرُوضِينْ شْدُّو الْعْبِيدْ دْيَالُه وْعَايْرُوهُمْ وْقْتْلُوهُمْ.
<sup id="7">7</sup> وْتّْقَلّْقْ الْمَلِكْ وْصِيفْطْ الْعَسْكَرْ دْيَالُه وْهْلَكْ هَادُوكْ الْقْتَّالَة وْحْرَقْ مْدِينْتْهُمْ.
<sup id="8">8</sup> وْهُوَ يْݣُولْ لْلْعْبِيدْ دْيَالُه: الْعَرْسْ هَا هُوَ مُوجُودْ وَلَكِنْ هَادُوكْ اللِّي عْرَضْنَا عْلِيهُمْ مَا يْسْتَاهْلُوشْ.
<sup id="9">9</sup> إِيوَا سِيرُو دَابَا لْفِينْ كَيْتّْلَاقَاوْ الطّْرْقَانْ وْعَرْضُو عْلَى كُلّْ وَاحْدْ لْقِيتُوهْ لْلْعَرْسْ.
<sup id="10">10</sup> وْخَرْجُو الْعْبِيدْ لْلطّْرْقَانْ وْجْمْعُو ݣَاعْ اللِّي لْقَاوْهْ، لَا النَّاسْ الْمْزْيَانِينْ وَلَا الْخَايْبِينْ حْتَّى عَمْرَاتْ دَارْ الْعَرْسْ بْالضّْيَافْ.
<sup id="11">11</sup> وْمْلِّي دْخَلْ الْمَلِكْ بَاشْ يْشُوفْ الضّْيَافْ، بَانْ لِيهْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ مَا لَابْسْشْ الْحْوَايْجْ دْيَالْ الْعَرْسْ
<sup id="12">12</sup> وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ: كِي دْرْتِي أَصَاحْبِي حْتَّى دْخَلْتِي لّْهْنَا وْنْتَ مَا لَابْسْشْ الْحْوَايْجْ دْيَالْ الْعَرْسْ؟ وْسْكَتْ الرَّاجْلْ حِيتْ مَا عَنْدُه مَا يْݣُولْ.
<sup id="13">13</sup> وْهُوَ يْݣُولْ الْمَلِكْ لْلْخْدَّامَا: كَتّْفُوهْ مْنْ يْدِّيهْ وْرْجْلِيهْ وْرْمِيوْهْ عْلَى بْرَّا فْالضّْلَامْ، تْمَّ فِينْ غَادِي يْكُونْ الْبْكَا وْتْغْزَازْ السّْنَانْ.*
<sup id="14">14</sup> حِيتْ كْتَارْ اللِّي تْعَرْضُو وَلَكِنْ اللِّي تّْخْتَارُو قْلَالْ».
<strong class="h">الْخْلَاصْ دْيَالْ الضَّرِيبَة لْلْقَيْصَرْ </strong>
<sup id="15">15</sup> وْمْشَاوْ الْفْرِّيسِيِّينْ دِيكْ السَّاعَة كَيْتّْشَاوْرُو بِينَاتْهُمْ بَاشْ يْشَدُّو عْلَى يَسُوعْ شِي غَلْطَة فْكْلَامُه.
<sup id="16">16</sup> وْهُمَ يْصِيفْطُو لِيهْ التّْلَامْدْ دْيَالْهُمْ مْعَ الْهِيرُودُسِيِّينْ وْݣَالُو لِيهْ: «آ سِيدِي، كَنْعَرْفُو بْلِّي رَاكْ صَادْقْ، وْكَتْعَلّْمْ طْرِيقْ اللَّهْ بْالْحَقّْ، وْمَا كَتْدِيرْشْ الْوْجْهِيَّاتْ، حِيتْ مَا كَيْهَمّْكْشْ بْنَادْمْ كِمَا كَانْ شَانُه.
<sup id="17">17</sup> إِيوَا ݣُولْ لِينَا آشْ ضْهَرْ لِيكْ؟ وَاشْ حْلَالْ نْخَلّْصُو الضَّرِيبَة لْلْقَيْصَرْ وْلَا لَّا؟».
<sup id="18">18</sup> وْعْرَفْ يَسُوعْ التَّحْرَمِيَّاتْ دْيَالْهُمْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «عْلَاشْ كَتْجَرّْبُونِي آ هَادْ الْمُنَافِقِينْ؟
<sup id="19">19</sup> وْرِّيوْنِي الْفْلُوسْ بْآشْ كَتْخَلّْصُو الضَّرِيبَة!». وْجَابُو لِيهْ دِينَارْ.
<sup id="20">20</sup> وْسْوّْلْهُمْ: «هَادْ التّْصْوِيرَة وْهَادْ الْكْتْبَة اللِّي فْالْفْلُوسْ دْيَالْ مْنْ؟»،
<sup id="21">21</sup> ݣَالُو لِيهْ: «دْيَالْ قَيْصَرْ!»، وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «إِيوَا اللِّي هُوَ دْيَالْ قَيْصَرْ عْطِيوْهْ لْقَيْصَرْ وْاللِّي هُوَ دْيَالْ اللَّهْ عْطِيوْهْ لْلَّهْ!».
<sup id="22">22</sup> وْمْلِّي سْمْعُوهْ تّْعَجّْبُو، وْخْلَّاوْهْ وْمْشَاوْ.
<strong class="h">السُّؤَالْ عْلَى الْبَعْتْ مْنْ الْمُوتْ </strong>
<sup id="23">23</sup> وْفْدَاكْ النّْهَارْ جَاوْ لْعَنْدْ يَسُوعْ شِي وْحْدِينْ مْنْ الصّْدُّوقِيِّينْ اللِّي كَيْنَكْرُو بْلِّي الْمُوتَى كَيْتّْبَعْتُو، وْسْوّْلُوهْ:*
<sup id="24">24</sup> «آ سِيدِي، ݣَالْ مُوسَى: إِلَا مَاتْ شِي رَاجْلْ وْمَا خْلَّاشْ الْوْلَادْ، خَاصّْ خُوهْ يْتّْزَوّْجْ بْمْرَاتُه بَاشْ يْدِيرْ وْلَادْ عْلَى سْمِيّْةْ خُوهْ.
<sup id="25">25</sup> وْكَانُو عَنْدْنَا سْبْعَة دْيَالْ الْخُوتْ، تّْزَوّْجْ اللّْوّْلْ فِيهُمْ وْمَاتْ، وْحِيتْ مَا كَانُو عَنْدُه وْلَادْ، خْلَّا مْرَاتُه لْخُوهْ بَاشْ يْتّْزَوّْجْ بِيهَا.
<sup id="26">26</sup> وْهَكَّا وْقَعْ لْلتَّانِي وْلْلتَّالْتْ حْتَّى لْلسَّابْعْ.
<sup id="27">27</sup> وْفْاللّْخْرْ مْنْ بَعْدْمَا مَاتُو كُلّْهُمْ، مَاتْتْ الْمْرَاة حْتَّى هِيَ.
<sup id="28">28</sup> إِيوَا شْكُونْ فْهَادْ السّْبْعَة اللِّي غَيْكُونْ رَاجْلْ هَادْ الْمْرَاة فْيُومْ الْبَعْتْ؟ حِيتْ كُلّْهُمْ كَانُو رْجَالْهَا».
<sup id="29">29</sup> وْجَاوْبْ يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «نْتُمَ رَاكُمْ غَالْطِينْ، حِيتْ مَا كَتْعَرْفُو لَا كْتَابْ اللَّهْ وَلَا قُوَّةْ اللَّهْ.
<sup id="30">30</sup> حِيتْ فْيُومْ الْبَعْتْ، النَّاسْ مَا غَيْتّْزَوّْجُوشْ وْمَا غَيْزَوّْجُوهُمْشْ وَلَكِنْ غَيْكُونُو بْحَالْ الْمَلَايْكَة فْالسّْمَا.
<sup id="31">31</sup> أَمَّا مْنْ جِهْةْ الْبَعْتْ دْيَالْ الْمُوتَى، وَاشْ مَا قْرِيتُوشْ كْلَامْ اللَّهْ لِيكُمْ مْلِّي ݣَالْ:
<sup id="32">32</sup> أَنَا هُوَ إِلَاهْ إِبْرَاهِيمْ وْإِلَاهْ إِسْحَاقْ وْإِلَاهْ يَعْقُوبْ؟ اللَّهْ رَاهْ مَاشِي إِلَاهْ الْمُوتَى وَلَكِنْ إِلَاهْ الْحَيِّينْ».
<sup id="33">33</sup> وْمْلِّي سْمْعُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ هَادْ الْكْلَامْ، تّْعَجّْبُو مْنْ التَّعْلِيمْ دْيَالُه.
<strong class="h">الْوْصِيَّة الْكْبِيرَة </strong>
<sup id="34">34</sup> وْمْلِّي سَاقُو الْفْرِّيسِيِّينْ الْخْبَارْ بْلِّي يَسُوعْ سَكّْتْ الصّْدُّوقِيِّينْ، تّْجَمْعُو مْعَ بْعْضِيَّاتْهُمْ.
<sup id="35">35</sup> وْنَاضْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ كَانْ مْنْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ، سْوّْلْ يَسُوعْ بَاشْ يْجَرّْبُه وْݣَالْ:
<sup id="36">36</sup> «آ سِيدِي، أَشْنُو هِيَ الْوْصِيَّة الْكْبِيرَة فْالشّْرَعْ؟».
<sup id="37">37</sup> وْجَاوْبُه يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهْ: «تْبْغِي الرَّبّْ إِلَاهْكْ مْنْ قَلْبَكْ كُلُّه وْمْنْ نْفْسَكْ كُلّْهَا وْمْنْ عَقْلَكْ كُلُّه.
<sup id="38">38</sup> هَادِي هِيَ الْوْصِيَّة الْكْبِيرَة وْاللّْوّْلَى.
<sup id="39">39</sup> وْالْوْصِيَّة التَّانْيَة بْحَالْهَا: تْبْغِي اللِّي قْرِيبْ لِيكْ كِيفْ كَتْبْغِي رَاسْكْ.
<sup id="40">40</sup> وْعْلَى هَادْ الجُّوجْ دْيَالْ الْوْصِيَّاتْ كَيْتّْبْنَى الشّْرَعْ كُلُّه وْكْتُبْ الْأَنْبِيَا».*
الْمَسِيحْ وْدَاوُدْ
<sup id="41">41</sup> وْمْلِّي كَانُو الْفْرِّيسِيِّينْ مْجْمُوعِينْ، سْوّْلْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ:
<sup id="42">42</sup> «آشْ كَتْݣُولُو عْلَى الْمَسِيحْ؟ وَلْدْ مْنْ هُوَ؟» وْجَاوْبُوهْ: «وَلْدْ دَاوُدْ!».
<sup id="43">43</sup> وْهُوَ يْسْوّْلْهُمْ: «إِيوَا كِيفَاشْ دَاوُدْ بْالْوَحْيْ دْيَالْ رُوحْ اللَّهْ عَيّْطْ لِيهْ رَبِّي مْلِّي ݣَالْ:
<sup id="44">44</sup> ݣَالْ الرَّبّْ لْرَبِّي:
ݣْلَسْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالِي
حْتَّى نْدِيرْ عْدْيَانْكْ تَحْتْ رْجْلِيكْ.
<sup id="45">45</sup> إِيوَا إِلَا دَاوُدْ كَيْعَيّْطْ لْلْمَسِيحْ رَبِّي، كِيفَاشْ غَيْكُونْ الْمَسِيحْ وَلْدُه؟».
<sup id="46">46</sup> وْمَا قْدَرْ حْتَّى وَاحْدْ يْجَاوْبُه بْشِي كْلْمَة، وَلَا زْعَمْ حْتَّى وَاحْدْ مْنْ دَاكْ النّْهَارْ بَاشْ يْسْوّْلُه أَسْئِلَة خْرَى.
<!--nextpage-->
<h1 id="c23" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-23.mp3">الْفَصْلْ تْلَاتَة وْعْشْرِينْ</h1>
<strong class="h">يَسُوعْ كَيْوَصِّي تْلَامْدُه بَاشْ يْرَدُّو بَالْهُمْ مْنْ رْجَالْ الدِّينْ </strong>
<sup id="1">1</sup> وْتّْكَلّْمْ يَسُوعْ مْعَ الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ وْمْعَ تْلَامْدُه،
<sup id="2">2</sup> وْݣَالْ: «الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ هُمَ اللِّي عَنْدْهُمْ الْحَقّْ بَاشْ يْفَسّْرُو شْرَعْ مُوسَى،
<sup id="3">3</sup> إِيوَا ݣَاعْ اللِّي كَيْݣُولُوهْ لِيكُمْ، دِيرُو بِيهْ وْتْبْعُوهْ، وَلَكِنْ مَا تْدِيرُوشْ فْعَايْلْهُمْ حِيتْ مَا كَيْدِيرُوشْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْݣُولُو.
<sup id="4">4</sup> كَيْحَزْمُو حْزْمَاتْ تْقَالْ وْصْعَابْ فْالْهْزَّانْ وْكَيْحَطُّوهُمْ عْلَى كْتَافْ النَّاسْ، وَلَكِنْ هُمَ مَا كَيْحَرّْكُو حْتَّى صْبَعْ بَاشْ يْهَزُّوهُمْ مْعَاهُمْ.
<sup id="5">5</sup> وْإِلَا دَارُو شِي حَاجَة كَيْدِيرُوهَا غِيرْ بَاشْ النَّاسْ يْشُوفُوهُمْ، وْكَيْوَسّْعُو الْعْصَابَاتْ فْدْرْعَانْهُمْ وْفْجْبَاهِيهُمْ، وْكَيْطَوّْلُو جْلَايْلْهُمْ،
<sup id="6">6</sup> وْكَيْبْغِيوْ يْكُونُو فْالْبْلَايْصْ الْمْخَيّْرِينْ فْالْحَفَلَاتْ، وْالْبْلَايْصْ اللّْوّْلِينْ فْدْيُورْ الصّْلَاة،
<sup id="7">7</sup> وْكَيْبْغِيوْ يْسَلّْمُو عْلِيهُمْ النَّاسْ فْالسّْوَاقْ وْيْعَيْطُو عْلِيهُمْ: آ سِيدِي.
<sup id="8">8</sup> وَلَكِنْ نْتُمَ مَا تْخَلِّيوْ حَدّْ يْعَيّْطْ لِيكُمْ: آ سِيدِي، حِيتْ كُلّْكُمْ خُوتْ وْعَنْدْكُمْ سِيّْدْ وَاحْدْ.
<sup id="9">9</sup> وْمَا تْسَمِّيوْ حَدّْ فْهَادْ الدّْنْيَا بَّاكُمْ، حِيتْ عَنْدْكُمْ أَبْ وَاحْدْ هُوَ الْآبْ اللِّي فْالسَّمَاوَاتْ.
<sup id="10">10</sup> وْمَا تْخَلِّيوْ حَدّْ يْعَيّْطْ عْلِيكُمْ: آ الْمُعَلِّمْ، حِيتْ عَنْدْكُمْ مُعَلِّمْ وَاحْدْ هُوَ الْمَسِيحْ.
<sup id="11">11</sup> وْالْكْبِيرْ فِيكُمْ خَاصُّه يْكُونْ هُوَ الْخْدَّامْ دْيَالْكُمْ.*
<sup id="12">12</sup> حِيتْ اللِّي غَيْعَلِّي مْنْ شَانُه، شَانُه غَيْطِيحْ، وْاللِّي غَيْتّْوَاضْعْ شَانُه غَيْعْلَا.*
<sup id="13">13</sup> وَلَكِنْ يَا وِيلْكُمْ آ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ الْمُنَافِقِينْ! عْلَاحْقَّاشْ كَتْسَدُّو مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ فُوجُوهْ النَّاسْ، لَا نْتُمَ كَتْدَخْلُو، وَلَا كَتْخَلِّيوْ اللِّي بْغَا يْدْخَلْ، يْدْخَلْ.
<sup id="14">14</sup> [وَلَكِنْ يَا وِيلْكُمْ آ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ الْمُنَافِقِينْ! حِيتْ كَتَاكْلُو رْزَقْ الْهْجَّالَاتْ وْكَتْطَوّْلُو فْصْلَاتْكُمْ غِيرْ بَاشْ تْبَانُو، عْلَى هَادْشِّي الْعِقَابْ دْيَالْكُمْ غَيْكُونْ صْعَبْ مْنْ دْيَالْ النَّاسْ لْخْرِينْ.]f
<sup id="15">15</sup> يَا وِيلْكُمْ آ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ الْمُنَافِقِينْ! عْلَاحْقَّاشْ كَتْقْطْعُو الْبْرّْ وْالْبْحَرْ بَاشْ تْرَدُّو شِي وَاحْدْ يْهُودِي، وْمْلِّي كَيْوَلِّي يْهُودِي، كَتْرَدُّوهْ يْسْتَاهْلْ جَهْنَّمْ كْتَرْ مْنّْكُمْ عْلَى جُوجْ دْ الْمَرَّاتْ!
<sup id="16">16</sup> يَا وِيلْكُمْ آ الْمْسْؤُولِينْ الْعَمْيِينْ! كَتْݣُولُو اللِّي حْلَفْ بْبِيتْ اللَّهْ حْلُوفُه مَا مْقْبُولْشْ، وَلَكِنْ اللِّي حْلَفْ بْالدّْهَبْ دْيَالْ بِيتْ اللَّهْ خَاصُّه يُوفِي بْحْلُوفُه.
<sup id="17">17</sup> آ هَادْ الْحْمَّاقْ وْالْعَمْيِينْ! أَمَا حْسَنْ، الدّْهَبْ وْلَا بِيتْ اللَّهْ اللِّي كَيْرَدّْ الدّْهَبْ مْقَدّْسْ؟
<sup id="18">18</sup> وْكَتْݣُولُو تَانِي: اللِّي حْلَفْ بْالْمَدْبَحْ حْلُوفُه مَا مْقْبُولْشْ، وَلَكِنْ اللِّي حْلَفْ بْالْهْدِيَّة اللِّي فُوقْ مْنُّه، خَاصُّه يُوفِي بْحْلُوفُه.
<sup id="19">19</sup> آ هَادْ الْعَمْيِينْ! عْلَاهْ أَمَا حْسَنْ؟ الدّْبِيحَة، وْلَا الْمَدْبَحْ اللِّي كَيْرَدّْ الدّْبِيحَة مْقَدّْسَة؟
<sup id="20">20</sup> حِيتْ رَاهْ اللِّي حْلَفْ بْالْمَدْبَحْ كَيْحْلَفْ بِيهْ وْبْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي فُوقْ مْنُّه،
<sup id="21">21</sup> وْاللِّي حْلَفْ بْبِيتْ اللَّهْ كَيْحْلَفْ بِيهْ وْبْاللَّهْ اللِّي سَاكْنْ فِيهْ،
<sup id="22">22</sup> وْاللِّي حْلَفْ بْالسّْمَا، كَيْحْلَفْ بْعَرْشْ اللَّهْ وْحْتَّى بْاللَّهْ اللِّي ݣَالْسْ عْلِيهْ.*
<sup id="23">23</sup> يَا وِيلْكُمْ آ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ الْمُنَافِقِينْ! كَتْعَشّْرُو عْلَى النّْعْنَاعْ وْالْبْسْبَاسْ وْالْكَامُونْ، وَلَيْنِّي كَتْخَلِّيوْ الْحْوَايْجْ الْمُهِمِّينْ فْالشّْرَعْ اللِّي هُمَ الْحَقّْ وْالرَّحْمَة وْالْإِيمَانْ. كَانْ خَاصّْكُمْ تْدِيرُو هَادْشِّي بْلَا مَا تْخَلِّيوْ الْأُمُورْ لْخْرَى.
<sup id="24">24</sup> آ هَادْ الْمْسْؤُولِينْ الْعَمْيِينْ! رَاكُمْ كَتْصَفِّيوْ الْمَا مْنْ النَّامُوسْ وَلَكِنْ كَتْسَرْطُو جْمَلْ.
<sup id="25">25</sup> يَا وِيلْكُمْ آ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ الْمُنَافِقِينْ! رَاكُمْ كَتْنَقِّيوْ الْكَاسْ وْالطَّبْسِيلْ مْنْ بْرَّا وْكَتْخَلِّيوْ لْدَاخْلْ عَامْرْ بْدَاكْشِّي اللِّي جَاكُمْ مْنْ السّْرْقَة وْالطّْمَعْ.
<sup id="26">26</sup> آ هَادْ الْفْرِّيسِي الْعْمَى! نْقِّي فْاللّْوّْلْ الْكَاسْ وْالطَّبْسِيلْ مْنْ لْدَاخْلْ، بَاشْ يْوَلِّيوْ نْقِيِّينْ حْتَّى مْنْ بْرَّا.
<sup id="27">27</sup> يَا وِيلْكُمْ آ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ الْمُنَافِقِينْ! نْتُمَ بْحَالْ الْقْبُورْ الْمْجْيّْرَة اللِّي كَتْبَانْ زْوِينَة مْنْ بْرَّا وَلَكِنْ لْدَاخْلْ دْيَالْهَا عَامْرْ بْعْضَامْ الْمُوتَى وْبْكُلّْ حَاجَة مْنْجُوسَة.*
<sup id="28">28</sup> وْهَكَّا حْتَّى نْتُمَ، كَتْبَانُو لْلنَّاسْ مْنْ بْرَّا مْتَّاقْيِينْ اللَّهْ وَلَكِنْ مْنْ لْدَاخْلْ رَاكُمْ عَامْرِينْ بْالنِّفَاقْ وْالدّْنُوبْ.
<sup id="29">29</sup> يَا وِيلْكُمْ آ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ الْمُنَافِقِينْ! كَتْبْنِيوْ قْبُورْ الْأَنْبِيَا وْكَتْزَيّْنُو الرُّوضَاتْ دْيَالْ الصَّالِحِينْ،
<sup id="30">30</sup> وْكَتْݣُولُو: كُونْ عْشْنَا فْوَقْتْ جْدُودْنَا، كُونْ ݣَاعْ مَا شَارْكْنَا فْالْقْتِيلَة دْيَالْ الْأَنْبِيَا.
<sup id="31">31</sup> وْهَكَّا كَتْشَهْدُو عْلَى رُوسْكُمْ بْلِّي نْتُمَ وْلَادْ هَادُوكْ اللِّي قْتْلُو الْأَنْبِيَا.
<sup id="32">32</sup> إِيوَا كَمّْلُو نْتُمَ دَاكْشِّي اللِّي بْدَاوْهْ جْدُودْكُمْ.
<sup id="33">33</sup> آ هَادْ الْحْنَاشْ، تْرِّيكْةْ اللّْفَاعِي! كِيفَاشْ غَادِي تْدِيرُو حْتَّى تْفَلْتُو مْنْ عْدَابْ جَهْنَّمْ؟*
<sup id="34">34</sup> عْلَى دَاكْشِّي غَنْصِيفْطْ لِيكُمْ الْأَنْبِيَا وْالْحُكَمَا وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ، مْنّْهُمْ اللِّي غَتْقْتْلُوهُمْ وْاللِّي غَتْصَلْبُوهُمْ، وْمْنّْهُمْ اللِّي غَتْضْرْبُوهُمْ فْدْيُورْ الصّْلَاة دْيَالْكُمْ وْغَتْجَرِّيوْ عْلِيهُمْ مْنْ مْدِينَة لْمْدِينَة،
<sup id="35">35</sup> بَاشْ يْنْزَلْ عْلِيكُمْ الْعِقَابْ دْيَالْ كُلّْ دْمّْ مْغْدُورْ طَاهْرْ سَالْ عْلَى الْأَرْضْ، مْنْ دْمّْ هَابِيلْ اللِّي كَانْ مْتَّاقِي اللَّهْ حْتَّى لْدْمّْ زَكَرِيَّا بْنْ بَرَخِيَّا اللِّي قْتَلْتُوهْ بِينْ الْمُوضْعْ الْمْقَدّْسْ وْالْمَدْبَحْ.
<sup id="36">36</sup> وْرَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: هَادْ الْعِقَابْ كُلُّه غَيْنْزَلْ عْلَى هَادْ الْجِيلْ!»
مْحَبَّةْ يَسُوعْ لْأُورْشَلِيمْ
<sup id="37">37</sup> «أُورْشَلِيمْ آ أُورْشَلِيمْ! آ اللِّي كَتْقْتَلْ الْأَنْبِيَا وْكَتْرْجَمْ الْمْرْسُولِينْ لِيهَا. شْحَالْ مْنْ مَرَّة بْغِيتْ نْجْمَعْ وْلَادْكْ كِمَا كَتْجْمَعْ الدّْجَاجَة فْلَالْسْهَا تَحْتْ جْنَاوْحْهَا، وَلَكِنْ مَا بْغِيتِيشْ.
<sup id="38">38</sup> وْهَا هِيَ دَارْكُمْ غَتْبْقَى لِيكُمْ خَرْبَة.
<sup id="39">39</sup> وْهَانِي كَنْݣُولْ لِيكُمْ: رَاكُمْ مَا بْقِيتُوشْ غَتْشُوفُونِي مْنْ دَابَا حْتَّى تْݣُولُو: مْبْرُوكْ اللِّي جَايْ بْإِسْمْ الرَّبّْ».
<!--nextpage-->
<h1 id="c24" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-24.mp3">الْفَصْلْ رْبْعَة وْعْشْرِينْ</h1>
<strong class="h">يَسُوعْ كَيْتّْنَبّْأْ بْلِّي بِيتْ اللَّهْ غَيْتّْخَرّْبْ </strong>
<sup id="1">1</sup> وْخْرَجْ يَسُوعْ وْمْشَى لْبِيتْ اللَّهْ، وْهُمَ يْجِيوْ لْعَنْدُه تْلَامْدُه بَاشْ يْوْرِّيوْهْ الْبْنِي دْيَالْ بِيتْ اللَّهْ.
<sup id="2">2</sup> وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «وَاشْ شْفْتُو هَادْشِّي كُلُّه؟ رَانِي نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: مَا غَتْبْقَى هْنَا حْتَّى حَجْرَة فُوقْ حَجْرَة، إِلَّا وْغَتْرِيبْ».
<strong class="h">الْبْدُو دْيَالْ الْمْصَايْبْ </strong>
<sup id="3">3</sup> وْمْلِّي كَانْ يَسُوعْ ݣَالْسْ فْجْبَلْ الزِّيتُونْ، جَاوْ لْعَنْدُه تْلَامْدُه وْسْوّْلُوهْ بِينْهُمْ وْبِينُه وْݣَالُو: «ݣُولْ لِينَا آ سِيدِي، وْقْتَاشْ غَيْوْقَعْ هَادْشِّي؟ وْأَشْنُو هِيَ الْعَلَامَة دْيَالْ الْمْجِي دْيَالْكْ وْدْيَالْ اللّْخْرْ دْ الزّْمَانْ؟».
<sup id="4">4</sup> وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «رْدُّو بَالْكُمْ لَيْغَلّْطْكُمْ شِي حَدّْ!
<sup id="5">5</sup> حِيتْ غَيْجِيوْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ وْغَيَاخْدُو الْإِسْمْ دْيَالِي وْغَيْݣُولُو: أَنَا هُوَ الْمَسِيحْ! وْغَيْغَلّْطُو نَاسْ كْتَارْ.
<sup id="6">6</sup> وْرَاهْ غَتْسَمْعُو بْالْحَرْبْ وْبْخْبَارْ الْحَرْبْ، وْعَنْدَاكُمْ تّْخَلْعُو! حِيتْ هَادْشِّي كُلُّه لَابْدَّ يْوْقَعْ، وَلَكِنْ مَا غَادِيشْ يْكُونْ هَادَا هُوَ اللّْخْرْ دْ الزّْمَانْ.
<sup id="7">7</sup> حِيتْ غَادِي يْهْجَمْ شَعْبْ عْلَى شَعْبْ، وْمَمْلَكَة عْلَى مَمْلَكَة، وْغَيْجِي الجُّوعْ، وْغَيْضْرَبْ الزّْلْزَالْ فْبْلَايْصْ كْتَارْ.
<sup id="8">8</sup> وَلَكِنْ هَادْشِّي كُلُّه غِيرْ الْبْدُو دْيَالْ الْوْجَعْ.
<sup id="9">9</sup> دِيكْ السَّاعَة غَيْسَلّْمُوكُمْ لْلِّي غَادِي يْعَدّْبُوكُمْ وْيْقْتْلُوكُمْ. وْالشّْعُوبْ دْيَالْ الدّْنْيَا كُلّْهُمْ غَيْكَرْهُوكُمْ عْلَى وْدّْ الْإِسْمْ دْيَالِي.*
<sup id="10">10</sup> وْدِيكْ السَّاعَة بْزَّافْ دْ النَّاسْ غَيْرْجْعُو عْلَى إِيمَانْهُمْ وْغَيْبَيّْعُو بْبَعْضِيَّاتْهُمْ وْغَيْكَرْهُو بْعْضِيَّاتْهُمْ.
<sup id="11">11</sup> وْغَيْبَانُو بْزَّافْ دْ الْأَنْبِيَا الْكْدَّابِينْ وْغَيْغَلّْطُو بْزَّافْ دْ النَّاسْ.
<sup id="12">12</sup> وْمْنْ كْتْرَةْ الدّْنُوبْ غَتْبْرَدْ الْمْحَبَّة دْيَالْ نَاسْ كْتَارْ.
<sup id="13">13</sup> وَلَكِنْ اللِّي بْقَى تَابْتْ حْتَّى لْلّْخْرْ هَادَاكْ غَيْنْجَا.*
<sup id="14">14</sup> وْغَيْتّْخَبّْرْ بْهَادْ الْبْشَارَة دْيَالْ مَمْلَكَةْ اللَّهْ فْالدّْنْيَا كُلّْهَا، وْغَادِي تْكُونْ شْهَادَة لْشْعُوبْ الدّْنْيَا كُلّْهُمْ، وْدِيكْ السَّاعَة غَيْجِي اللّْخْرْ دْ الزّْمَانْ».
<strong class="h">الْمْحْنَة الْكْبِيرَة </strong>
<sup id="15">15</sup> «وْمْلِّي تْشُوفُو فْالْمُوضْعْ الْمْقَدّْسْ النَّجَاسَة دْيَالْ الْخَرَابْ اللِّي تّْكَلّْمْ عْلِيهَا النّْبِي دَانْيَالْ -اللِّي كَيْقْرَا، يْفْهَمْ!-
<sup id="16">16</sup> دِيكْ السَّاعَة اللِّي فْبْلَادْ الْيَهُودِيَّة يْهَرْبُو لْلجّْبَالْ،
<sup id="17">17</sup> وْاللِّي فُوقْ السّْطَحْ مَا يْنْزَلْشْ بَاشْ يَاخُدْ دَاكْشِّي اللِّي فْدَارُه.*
<sup id="18">18</sup> وْاللِّي كَانْ فْالْفْدَّانْ مَا يْرْجَعْشْ بَاشْ يَاخُدْ اللّْبَاسْ دْيَالُه.
<sup id="19">19</sup> وْيَا وِيلْ الْعْيَالَاتْ الْحَامْلَاتْ وْالْعْيَالَاتْ اللِّي كَيْرَضّْعُو فْدِيكْ لِيَّامْ.
<sup id="20">20</sup> صْلِّيوْ بَاشْ مَا يْكُونْشْ هْرُوبْكُمْ فْالشّْتَا وْلَا فْنْهَارْ السّْبْتْ.
<sup id="21">21</sup> وْفْدَاكْ الْوَقْتْ غَتْوْقَعْ مُصِيبَة كْبِيرَة عَمّْرْ مَا كَانْتْ بْحَالْهَا مْنْ الْوَقْتْ اللِّي خْلَقْ فِيهْ اللَّهْ الدّْنْيَا حْتَّى لْدَابَا، وْعَمّْرْهَا مَا غَتْعَاوْدْ تْوْقَعْ مْنْ بَعْدْ.*
<sup id="22">22</sup> وْكُونْ مَا قَصّْرْشْ اللَّهْ دِيكْ لِيَّامْ، كُونْ حْتَّى وَاحْدْ مَا يْنْجَا مْنْ الْبَشَرْ، وَلَكِنْ بْسْبَابْ هَادُوكْ اللِّي خْتَارْهُمْ اللَّهْ دِيكْ لِيَّامْ غَتّْقَصّْرْ.
<sup id="23">23</sup> وْدِيكْ السَّاعَة إِلَا ݣَالْ لِيكُمْ شِي حَدّْ: هَا الْمَسِيحْ هْنَا، وْلَا رَاهْ لْهِيهْ! مَا تِيّْقُوهْشْ،
<sup id="24">24</sup> حِيتْ غَيْبَانُو نَاسْ كَيْكْدْبُو وْكَيْݣُولُو بْاللِّي هُمَ الْمَسِيحْ، وْنَاسْ خْرِينْ بْاللِّي هُمَ أَنْبِيَا، وْغَيْدِيرُو عَلَامَاتْ وْأُمُورْ عْجِيبَة، بَاشْ يْغَلّْطُو إِلَا قَدْرُو حْتَّى هَادُوكْ اللِّي خْتَارْهُمْ اللَّهْ.
<sup id="25">25</sup> إِيوَا، هَانِي عْلَمْتْكُمْ مْنْ قْبَلْ.
<sup id="26">26</sup> إِلَا ݣَالُو لِيكُمْ: رَاهْ هُوَ فْالصَّحْرَا! مَا تْخَرْجُوشْ، وْلَا هَا هُوَ فْالْبْيُوتْ الدّْخْلَانِيَّة! مَا تِّيقُوشْ بِيهُمْ.*
<sup id="27">27</sup> حِيتْ كِيفْ كَيْضْرَبْ الْبَرْقْ فْالشَّرْقْ وْكَيْبَانْ فْالْغَرْبْ، هَكَّاكْ غَيْكُونْ الْمْجِي دْيَالْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ.
<sup id="28">28</sup> فِينْ مَا كَتْكُونْ الجِّيفَة، تْمَّ كَيْتّْجَمْعُو النّْسُورَ».*
الْمْجِي دْيَالْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ
<sup id="29">29</sup> «وْمْنْ بَعْدْ الْمْصَايْبْ دْيَالْ دِيكْ لِيَّامْ، دْغْيَا غَتْضْلَامْ الشّْمْسْ، وْمَا غَيْضَوِّيشْ الْقَمَرْ، وْالنّْجُومْ غَتْطِيحْ مْنْ السّْمَا، وْغَتّْزَعْزَعْ الْقُوَّاتْ دْيَالْ السَّمَاوَاتْ.*
<sup id="30">30</sup> وْفْدِيكْ السَّاعَة غَتْبَانْ الْعَلَامَة دْيَالْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ فْالسّْمَا، وْمْنْ بَعْدْ غَيْنَدْبُو قْبَايْلْ الْأَرْضْ كُلّْهُمْ وْغَيْشُوفُو وَلْدْ الْإِنْسَانْ جَايْ فُوقْ سْحَابْ السّْمَا بْقُوَّة وْعَزّْ كْبِيرْ.*
<sup id="31">31</sup> وْغَيْصِيفْطْ الْمَلَايْكَة دْيَالُه وْمْعَاهُمْ بُوقْ صُوتُه قْوِي، بَاشْ يْجَمْعُو اللِّي تّْخْتَارُو لِيهْ مْنْ رْبْعَة دْ الجِّهَاتْ مْنْ كُلّْ مُوضْعْ تَحْتْ السّْمَا».
<strong class="h">تْعَلّْمُو مْنْ الْكَرْمَة </strong>
<sup id="32">32</sup> «وْتْعَلّْمُو هَادْ الْمْتَالْ مْنْ الْكَرْمَة: مْلِّي كَيْرْطَابُو عْرُوشْهَا وْكَيْوَلِّيوْ خَضْرِينْ وْكَتْخَرّْجْ الْوْرَاقْ دْيَالْهَا، كَتْعَرْفُو بْلِّي الصِّيفْ رَاهْ قَرّْبْ.
<sup id="33">33</sup> وْهَكَّا حْتَّى نْتُمَ، مْلِّي تْشُوفُو هَادْ الْأُمُورْ كُلّْهَا كَتْوْقَعْ، عَرْفُو بْلِّي رَاهْ قَرّْبْ يْجِي، وْرَاهْ حْدَا الْبِيبَانْ.
<sup id="34">34</sup> نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: مَا غَيْجِي فِينْ يْتْقَادَا هَادْ الْجِيلْ حْتَّى تْوْقَعْ هَادْ الْأُمُورْ كُلّْهَا.
<sup id="35">35</sup> رَاهْ السّْمَا وْالْأَرْضْ غَيْفْنَاوْ وَلَكِنْ كْلَامِي عَمّْرُه مَا غَيْفْنَى».
<strong class="h">النّْهَارْ وْالسَّاعَة اللِّي مَا مْعْرُوفِينْشْ </strong>
<sup id="36">36</sup> «أَمَّا دَاكْ النّْهَارْ وْدِيكْ السَّاعَة، مَا كَيْعْرَفْهُمْ حَدّْ، لَا الْمَلَايْكَة دْ السَّمَاوَاتْ وْلَا الْوَلْدْ، مْنْ غِيرْ الْآبْ بُوحْدُه.
<sup id="37">37</sup> وْكِمَا وْقَعْ فْيَّامْ نُوحْ، هَكَّا غَيْكُونْ الْمْجِي دْيَالْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ.
<sup id="38">38</sup> حِيتْ كَانُو النَّاسْ فْلِيَّامْ اللِّي قْبَلْ مْنْ الطُّوفَانْ، كَيَاكْلُو وْكَيْشَرْبُو وْكَيْتّْزَوّْجُو وْكَيْزَوّْجُو حْتَّى لْلنّْهَارْ اللِّي دْخَلْ فِيهْ نُوحْ لْلسّْفِينَة.
<sup id="39">39</sup> وْمَا كَانُوشْ عَارْفِينْ أَشْ غَيْجْرَا، حْتَّى جَا الطُّوفَانْ وْدَّاهُمْ كُلّْهُمْ. هَكَّا غَيْكُونْ الْمْجِي دْيَالْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ.
<sup id="40">40</sup> دِيكْ السَّاعَة غَيْكُونُو جُوجْ فْالْفْدَّانْ، غَيْتّْخَادْ وَاحْدْ وْغَيْبْقَى لَاخُرْ.
<sup id="41">41</sup> وْغَيْكُونُو جُوجْ عْيَالَاتْ كَيْطَحْنُو فْالرّْحَى، غَتّْخَادْ وَحْدَة وْغَتْبْقَى لْخْرَى.
<sup id="42">42</sup> إِيوَا سْهْرُو، حِيتْ مَا كَتْعَرْفُوشْ فَاشْ مْنْ وَقْتْ غَيْجِي الرَّبّْ دْيَالْكُمْ.
<sup id="43">43</sup> وْخَاصّْكُمْ تْعَرْفُو بْلِّي كُونْ كَانْ مُولْ الدَّارْ كَيْعْرَفْ آشْ مْنْ سَاعَة فْاللِّيلْ غَيْجِي الشّْفَارْ، كُونْ يْسْهَرْ وْمَا يْخَلِّيهْشْ يْسْرَقْ لِيهْ دَارُه.*
<sup id="44">44</sup> عْلَى هَادْشِّي حْتَّى نْتُمَ كُونُو مُوجُودِينْ عْلَاحْقَّاشْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ غَيْجِي فْوَاحْدْ الْوَقْتْ مَا غَيْكُونْشْ عْلَى بَالْكُمْ».
<strong class="h">الْمْتَالْ دْيَالْ الْعَبْدْ الْأَمِينْ </strong>
<sup id="45">45</sup> «وْشْكُونْ هُوَ الْعَبْدْ الْأَمِينْ الْحْكِيمْ اللِّي كَلّْفُه سِيدُه بْالْعْبِيدْ دْيَالْ دَارُه بَاشْ يْعْطِيهُمْ الْمَاكْلَة فْالْوَقْتْ؟
<sup id="46">46</sup> سْعْدَاتْ هَادَاكْ الْعَبْدْ اللِّي فْالْوَقْتْ فَاشْ غَيْجِي سِيدُه غَيْلْقَاهْ كَيْدِيرْ الْخْدْمَة اللِّي وْصَّاهْ عْلِيهَا.
<sup id="47">47</sup> نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ غَادِي يْكَلّْفُه بْكُلّْ مَا كَيْمْلَكْ.
<sup id="48">48</sup> أَمَّا إِلَا كَانْ دَاكْ الْعَبْدْ قْبِيحْ وْݣَالْ فْخَاطْرُه: سِيدِي غَيْتّْعَطّْلْ فْالرّْجُوعْ دْيَالُه،
<sup id="49">49</sup> وْبْدَا كَيْضْرَبْ صْحَابُه الْعْبِيدْ وْكَيَاكُلْ وْيْشْرَبْ مْعَ السّْكَايْرِيَة،
<sup id="50">50</sup> غَيْجِي سِيدْ هَادَاكْ الْعَبْدْ فْوَاحْدْ النّْهَارْ مَا عْوَّالْشْ عْلِيهْ وْفْسَاعَة مَا كَيْعْرَفْهَاشْ،
<sup id="51">51</sup> وْغَيْعَاقْبُه بْزَّافْ وْيْدِيرُه مْعَ الْمُنَافِقِينْ. تْمَّ فِينْ غَيْكُونْ الْبْكَا وْتْغْزَازْ السّْنَانْ».
<!--nextpage-->
<h1 id="c25" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-25.mp3">الْفَصْلْ خَمْسَة وْعْشْرِينْ</h1>
<strong class="h">الْمْتَالْ دْيَالْ الْعَشْرَة دْ الْعَزْبَاتْ </strong>
<sup id="1">1</sup> «وْفْدَاكْ الْوَقْتْ غَتْكُونْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ كَتْشْبَهْ لْعَشْرَة دْيَالْ الْعَزْبَاتْ هْزُّو قْنَادْلْهُمْ وْخَرْجُو بَاشْ يْتّْلَاقَاوْ مْعَ الْعْرِيسْ.*
<sup id="2">2</sup> وْكَانُو خَمْسَة مْنّْهُمْ بْهْلَاتْ وْخَمْسَة خْرِينْ عَاقْلَاتْ.
<sup id="3">3</sup> وْهْزُّو هَادُوكْ الْخَمْسَة دْ الْبَهْلَاتْ الْقْنَادْلْ دْيَالْهُمْ بْلَا مَا يْدِّيوْ مْعَاهُمْ الزِّيتْ بْزَايْدْ،
<sup id="4">4</sup> أَمَّا الْخَمْسَة دْ الْعَاقْلَاتْ دَّاوْ مْعَاهُمْ الْقْنَادْلْ دْيَالْهُمْ وْالزِّيتْ فْالْقْرَاعِي.
<sup id="5">5</sup> وْمْلِّي تْعَطّْلْ الْعْرِيسْ بْدَاوْ الْعَزْبَاتْ كُلّْهُمْ كَيْكَمْعُو حْتَّى نْعْسُو.
<sup id="6">6</sup> وْفْنَصّْ اللِّيلْ، تّْسْمَعْ وَاحْدْ الصُّوتْ عَالِي كَيْݣُولْ: هَا الْعْرِيسْ جَايْ، خَرْجُو بَاشْ تّْلَاقَاوْ مْعَاهْ!
<sup id="7">7</sup> وْهُمَ يْنُوضُو الْعَزْبَاتْ كُلّْهُمْ، وْوَجّْدُو الْقْنَادْلْ دْيَالْهُمْ.
<sup id="8">8</sup> وْݣَالُو الْبَهْلَاتْ لْلْعَاقْلَاتْ: عْطِيوْنَا شْوِيَّة مْنْ الزِّيتْ دْيَالْكُمْ حِيتْ الْقْنَادْلْ دْيَالْنَا قَرّْبُو يْطْفَاوْ.
<sup id="9">9</sup> وَلَكِنْ الْعَاقْلَاتْ جَاوْبُوهُمْ وْݣَالُو: رَاهْ يْقْدَرْ مَا يْكْفِينَاشْ حْنَا وْيَّاكُمْ، سِيرُو شْرِيوْهْ مْنْ عَنْدْ اللِّي كَيْبِيعُوهْ.
<sup id="10">10</sup> وْمْلِّي كَانُو غَادْيِينْ يْشْرِيوْ الزِّيتْ، جَا الْعْرِيسْ، وْدَخْلُو مْعَاهْ هَادُوكْ اللِّي مُوجُودَاتْ لْلْمُوضْعْ دْيَالْ الْعَرْسْ وْتّْسَدْ الْبَابْ.
<sup id="11">11</sup> وْمْنْ بَعْدْ رْجْعُو الْعَزْبَاتْ لْخْرِينْ وْݣَالُو: آ سِيدِي، آ سِيدِي، حَلّْ لِينَا!*
<sup id="12">12</sup> وَلَكِنْ الْعْرِيسْ جَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: فْالْحَقِيقَة رَانِي مَا كَنْعْرَفْكُمْشْ.
<sup id="13">13</sup> إِيوَا عْلَى هَادْشِّي سْهْرُو، حِيتْ مَا كَتْعَرْفُو لَا النّْهَارْ وَلَا السَّاعَة [اللِّي غَيْجِي فِيهَا وَلْدْ الْإِنْسَانْ]g».
<strong class="h">الْمْتَالْ دْيَالْ الصّْرَّاتْ </strong>
<sup id="14">14</sup> «وْكَتْشْبَهْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ لْوَاحْدْ الرَّاجْلْ كَانْ غَيْسَافْرْ، وْعَيّْطْ عْلَى الْعْبِيدْ دْيَالُه وْكَلّْفْهُمْ بْالْمَالْ دْيَالُه،*
<sup id="15">15</sup> وْعْطَى لْوَاحْدْ خَمْسَة دْ الصّْرَّاتْ دْ الْفْلُوسْ، وْلْلتَّانِي جُوجْ وْلْلتَّالْتْ صْرَّة وَحْدَة، كُلّْ وَاحْدْ عْلَى قْدّْ جْهْدُه. وْهُوَ يْسَافْرْ.
<sup id="16">16</sup> وْمْشَى هَادَاكْ اللِّي خْدَا خَمْسَة دْ الصّْرَّاتْ دْ الْفْلُوسْ وْبْدَا كَيْبِيعْ وْكَيْشْرِي بِيهُمْ، وْرْبَحْ خَمْسَة دْ الصّْرَّاتْ خْرِينْ.
<sup id="17">17</sup> وْهَادَاكْ اللِّي خْدَا جُوجْ دْيَالْ الصّْرَّاتْ حْتَّى هُوَ رْبَحْ جُوجْ دْ الصّْرَّاتْ خْرِينْ.
<sup id="18">18</sup> أَمَّا هَادَاكْ اللِّي خْدَا صْرَّة وَحْدَة، مْشَى وْحْفَرْ حَفْرَة فْالْأَرْضْ وْخْبَّا فِيهَا الصّْرَّة اللِّي عْطَاهْ سِيدُه.
<sup id="19">19</sup> وْمْنْ بَعْدْ وَاحْدْ الْمُدَّة طْوِيلَة، رْجَعْ السِّيّْدْ دْيَالْ هَادُوكْ الْعْبِيدْ وْتّْحَاسْبْ مْعَاهُمْ.
<sup id="20">20</sup> وْهُوَ يْجِي لْعَنْدُه اللِّي خْدَا خَمْسَة دْ الصّْرَّاتْ وْدْفَعْ مْعَاهُمْ خَمْسَة دْ الصّْرَّاتْ خْرِينْ وْݣَالْ: يَاكْ آ سِيدِي عْطِيتِينِي خَمْسَة دْ الصّْرَّاتْ، إِيوَا هَاكْ الْخَمْسَة لْخْرِينْ اللِّي رْبَحْتْهُمْ زَايْدِينْ.
<sup id="21">21</sup> وْݣَالْ لِيهْ سِيدُه: مَا عَنْدِي مَا نْتّْسَالْكْ، رَاكْ عَبْدْ مْزْيَانْ وْأَمِينْ! كْنْتِ أَمِينْ مْعَايَ فْالْقْلِيلْ وْدَابَا غَنْكَلّْفْكْ بْالْكْتِيرْ، إِيوَا أَجِي وْفْرَحْ مْعَ سِيدْكْ.
<sup id="22">22</sup> وْمْنْ بَعْدْ، جَا اللِّي خْدَا جُوجْ دْ الصّْرَّاتْ حْتَّى هُوَ وْݣَالْ: يَاكْ آ سِيدِي عْطِيتِينِي جُوجْ دْ الصّْرَّاتْ، إِيوَا هَاكْ مْعَاهُمْ جُوجْ خْرِينْ اللِّي رْبَحْتْهُمْ زَايْدِينْ.
<sup id="23">23</sup> وْݣَالْ لِيهْ سِيدُه: مَا عَنْدِي مَا نْتّْسَالْكْ، نْتَ عَبْدْ مْزْيَانْ وْأَمِينْ! كْنْتِ أَمِينْ مْعَايَ فْالْقْلِيلْ وْدَابَا غَنْكَلّْفْكْ بْالْكْتِيرْ، إِيوَا أَجِي وْفْرَحْ مْعَ سِيدْكْ.
<sup id="24">24</sup> وْمْنْ بَعْدْ، جَا عَنْدُه هَادَاكْ اللِّي خْدَا صْرَّة وَحْدَة حْتَّى هُوَ وْݣَالْ: آ سِيدِي، أَنَا عْرَفْتْ بْلِّي نْتَ رَاجْلْ قَاسْحْ، كَتْحْصَدْ دَاكْشِّي اللِّي مَا زْرَعْتِيهْشْ وْكَتْجْمَعْ دَاكْشِّي اللِّي مَا دْرِّيتِيهْشْ،
<sup id="25">25</sup> وْعْلَى هَادْشِّي خْفْتْ وْمْشِيتْ خْبِّيتْ الصّْرَّة دْيَالْكْ فْالْأَرْضْ، وْدَابَا هَا هُوَ رْزْقْكْ.
<sup id="26">26</sup> وْهُوَ يْجَاوْبُه سِيدُه وْݣَالْ لِيهْ: وَلَيْنِّي رَاكْ عَبْدْ قْبِيحْ وْمْعْݣَازْ! يَاكْ بْعْدَ عْرَفْتِينِي كَنْحْصَدْ دَاكْشِّي اللِّي مَا زْرَعْتْشْ وْكَنْجْمَعْ دَاكْشِّي اللِّي مَا دَرِّيتْشْ؟
<sup id="27">27</sup> إِيوَا كَانْ عْلِيكْ تْحَطّْ فْلُوسِي عَنْدْ التُّجَّارْ دْ الْفْلُوسْ، بَاشْ مْلِّي نْرْجَعْ نَاخُدْهَا مْعَ الرّْبَحْ دْيَالْهَا.
<sup id="28">28</sup> شْدُّو مْنُّه هَادْ الصّْرَّة وْزِيدُوهَا لْهَادَاكْ اللِّي عَنْدُه عَشْرَة دْ الصّْرَّاتْ،
<sup id="29">29</sup> حِيتْ كُلّْ مْنْ كَانْ عَنْدُه غَيْتّْعْطَاهْ وْيْتّْزَادْ لِيهْ كْتَرْ مْنْ الْقْيَاسْ. وْاللِّي مَا عَنْدُوشْ، حْتَّى دَاكْشِّي اللِّي عَنْدُه غَادِي يْتّْخَادْ مْنُّه.*
<sup id="30">30</sup> وْهَادْ الْعَبْدْ اللِّي مَا صَالْحْ لْوَالُو، رْمِيوْهْ بْرَّا فْالضّْلَامْ، تْمَّ غَيْكُونْ الْبْكَا وْتْغْزَازْ السّْنَانْ».*
وَلْدْ الْإِنْسَانْ غَيْحَاسْبْ الشّْعُوبْ
<sup id="31">31</sup> «وْمْلِّي غَيْجِي وَلْدْ الْإِنْسَانْ فْالْعَزّْ دْيَالُه وْمْعَاهْ ݣَاعْ الْمَلَايْكَة، دِيكْ السَّاعَة غَيْݣْلَسْ عْلَى الْعَرْشْ دْيَالْ الْعَزّْ دْيَالُه،*
<sup id="32">32</sup> وْغَيْتّْجَمْعُو الشّْعُوبْ كُلّْهُمْ قُدَّامُه وْغَيْعْزَلْهُمْ عْلَى بْعْضِيَّاتْهُمْ كِمَا كَيْعْزَلْ السّْرَّاحْ الْخْرْفَانْ مْنْ الْمَاعْزْ،
<sup id="33">33</sup> وْغَيْدِيرْ الْخْرْفَانْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالُه وْالْمَاعْزْ عْلَى لِيسْرْ دْيَالُه.
<sup id="34">34</sup> وْمْنْ بَعْدْ غَيْݣُولْ الْمَلِكْ لْهَادُوكْ اللِّي عْلَى لِيمْنْ دْيَالُه: أَجِيوْ آ اللِّي بَارْكْهُمْ بَّا! وَرْتُو مَمْلَكَةْ اللَّهْ اللِّي مْوَجّْدْهَا لِيكُمْ مْنْ الْوَقْتْ اللِّي تّْخَلْقَاتْ فِيهْ الدّْنْيَا،
<sup id="35">35</sup> حِيتْ جْعْتْ وْوَكَّلْتُونِي، وْعْطَشْتْ وْشَرّْبْتُونِي، وْكْنْتْ غْرِيبْ وْضَايْفْتُونِي،
<sup id="36">36</sup> وْعْرْيَانْ وْكْسِيتُونِي، وْمْرِيضْ وْزْرْتُونِي، وْفْالْحَبْسْ وْجِيتُو لْعَنْدِي.
<sup id="37">37</sup> دِيكْ السَّاعَة غَيْجَاوْبُوهْ هَادُوكْ اللِّي دَارُو مُرَادْ اللَّهْ وْيْݣُولُو: آ رْبِّي، وْقْتَاشْ شْفْنَاكْ جِيعَانْ وْوَكَّلْنَاكْ؟ وْلَا عْطْشَانْ وْشَرّْبْنَاكْ؟
<sup id="38">38</sup> وْوْقْتَاشْ شْفْنَاكْ غْرِيبْ وْضَايْفْنَاكْ؟ وْلَا عْرْيَانْ وْكْسِينَاكْ؟
<sup id="39">39</sup> وْوْقْتَاشْ شْفْنَاكْ مْرِيضْ وْلَا فْالْحَبْسْ وْجِينَا لْعَنْدْكْ؟
<sup id="40">40</sup> وْغَيْجَاوْبْهُمْ الْمَلِكْ وْغَيْݣُولْ لِيهُمْ: نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: كُلّْ مَرَّة دْرْتُو هَادْشِّي لْشِي وَاحْدْ مْنْ هَادْ خُوتِي اللِّي شَانْهُمْ صْغِيرْ، رَاكُمْ دْرْتُوهْ لِيَّ!.
<sup id="41">41</sup> وْغَيْݣُولْ تَانِي لْهَادُوكْ اللِّي عْلَى لِيسْرْ دْيَالُه: بَعّْدُو عْلِيَّ آ هَادْ الْمْلْعُونِينْ لْلنَّارْ الدَّايْمَة اللِّي مْوَجّْدَة لْإِبْلِيسْ وْلْلْمَلَايْكَة اللِّي مْعَاهْ،
<sup id="42">42</sup> حِيتْ جْعْتْ وْمَا وْكَّلْتُونِيشْ، وْعْطَشْتْ وْمَا شَرّْبْتُونِيشْ،
<sup id="43">43</sup> وْكْنْتْ غْرِيبْ وْمَا ضَايْفْتُونِيشْ، وْعْرْيَانْ وْمَا كْسِيتُونِيشْ، وْمْرِيضْ وْمْسْجُونْ وْمَا جِيتُوشْ لْعَنْدِي.
<sup id="44">44</sup> وْدِيكْ السَّاعَة غَيْجَاوْبُوهْ وْغَيْݣُولُو: آ رْبِّي! إِيمْتَى شْفْنَاكْ جِيعَانْ وْلَا عْطْشَانْ، وْلَا غْرِيبْ وْلَا عْرْيَانْ، وْلَا مْرِيضْ وْلَا مْسْجُونْ، وْمَا عَاوْنَّاكْشْ؟
<sup id="45">45</sup> وْغَيْجَاوْبْهُمْ الْمَلِكْ وْغَيْݣُولْ: نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: حِيتْ مَا دْرْتُوشْ هَادْشِّي لْهَادُو اللِّي شَانْهُمْ صْغِيرْ، رَاكُمْ مَا دْرْتُوهْشْ لِيَّ.
<sup id="46">46</sup> هَادُو غَيْمْشِيوْ لْلْعْدَابْ الدَّايْمْ، وْاللِّي دَارُو مُرَادْ اللَّهْ غَيْمْشِيوْ لْلْحَيَاةْ الدَّايْمَة».
<!--nextpage-->
<h1 id="c26" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-26.mp3">الْفَصْلْ سْتَّة وْعْشْرِينْ</h1>
<strong class="h">لِيهُودْ كَيْتّْشَاوْرُو بَاشْ يْقْتْلُو يَسُوعْ </strong>
<sup id="1">1</sup> وْمْلِّي كَمّْلْ يَسُوعْ هَادْ الْكْلَامْ كُلُّه، ݣَالْ لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه:
<sup id="2">2</sup> «كَتْعَرْفُو بْلِّي عِيدْ الْفِصْحْ غَيْكُونْ مْنْ دَابَا يُومَيْنْ، وْوَلْدْ الْإِنْسَانْ غَيْسَلّْمُوهْ النَّاسْ بَاشْ يْتّْصْلَبْ».
<sup id="3">3</sup> وْفْدَاكْ الْوَقْتْ تّْجَمْعُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْشْيُوخْ الشَّعْبْ فْدَارْ قَيَافَا رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ،
<sup id="4">4</sup> وْتّْشَاوْرُو بِينَاتْهُمْ بَاشْ يْشَدُّو يَسُوعْ بْالْحِيلَة وْيْقْتْلُوهْ،
<sup id="5">5</sup> وَلَكِنْ ݣَالُو: «مَا نْدِيرُوشْ هَادْشِّي فْالْعِيدْ، بَاشْ مَا تْنُوضْشْ الْفُوضَى وَسْطْ الشَّعْبْ».
<strong class="h">الْمْرَاة اللِّي كْبَّاتْ الرِّيحَة عْلَى يَسُوعْ </strong>
<sup id="6">6</sup> وْمْلِّي كَانْ يَسُوعْ فْبَيْتْ عَنْيَا فْدَارْ سِمْعَانْ الْمْجْدَامْ،
<sup id="7">7</sup> قَرّْبَاتْ لْعَنْدُه وَاحْدْ الْمْرَاة عَنْدْهَا قَرْعَة دْيَالْ الرِّيحَة غَالْيَة بْزَّافْ وْكْبَّاتْهَا عْلَى رَاسُه مْلِّي كَانْ ݣَالْسْ حْدَا الْمِيدَة دْيَالْ الْمَاكْلَة.*
<sup id="8">8</sup> وْمْلِّي شَافُو التّْلَامْدْ دْيَالُه هَادْشِّي اللِّي دَارْتْ، مَا عْجَبْهُمْشْ الْحَالْ وْݣَالُو: «عْلَاشْ هَادْ التَّضَيُعْ؟
<sup id="9">9</sup> حِيتْ هَادْ الرِّيحَة كَانْتْ تْقْدَرْ تّْبَاعْ بْتَمَنْ غَالِي، وْيْتّْفَرّْقْ تَمَنْهَا عْلَى الْفُقَرَا».
<sup id="10">10</sup> وْمْلِّي عْرَفْ يَسُوعْ عْلَايَاشْ كَيْدْوِيوْ بِينَاتْهُمْ، ݣَالْ لِيهُمْ: «عْلَاشْ كَتْصَدّْعُو هَادْ الْمْرَاة؟ رَاهْ مَا دَارْتْ مْعَايَ غِيرْ الْخِيرْ،
<sup id="11">11</sup> حِيتْ الْفُقَرَا دِيمَا مْعَاكُمْ، أَمَّا أَنَا مَا غَادِيشْ نْكُونْ مْعَاكُمْ دِيمَا،
<sup id="12">12</sup> وْهِيَ مْلِّي خْوَاتْ هَادْ الرِّيحَة عْلَى الدَّاتْ دْيَالِي، رَاهْ خْوَاتْهَا بَاشْ تْوَجّْدْنِي لْلدّْفِينْ.
<sup id="13">13</sup> نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: فِينْ مَا خَبّْرُو النَّاسْ بْهَادْ الْبْشَارَة فْالدّْنْيَا كُلّْهَا، غَادِي يْتّْكَلّْمُو عْلَى هَادْشِّي اللِّي دَارْتْ هَادْ الْمْرَاة وْيْتّْفَكّْرُوهَا».
<strong class="h">يَهُودَا كَيْتَّافْقْ بَاشْ يْسَلَّمْ يَسُوعْ </strong>
<sup id="14">14</sup> وْفْدَاكْ الْوَقْتْ، مْشَى وَاحْدْ مْنْ التّْلَامْدْ الطّْنَاشْ اللِّي سْمِيتُه يَهُودَا الْإِسْخَرْيُوطِي، لْعَنْدْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ،
<sup id="15">15</sup> وْݣَالْ لِيهُمْ: «آشْ غَتْعْطِيوْنِي إِلَا سَلّْمْتُو لِيكُمْ؟». وْتَّافْقُو مْعَاهْ عْلَى تْلَاتِينْ قْطْعَة دْيَالْ الْفْضَّة.
<sup id="16">16</sup> وْمْنْ دَاكْ الْوَقْتْ وْيَهُودَا كَيْقَلّْبْ عْلَى الْوْجْبَة اللِّي غَادِي يْسَلّْمْ فِيهَا يَسُوعْ.
<strong class="h">عِيدْ الْفِصْحْ مْعَ التّْلَامْدْ </strong>
<sup id="17">17</sup> وْفْالنّْهَارْ اللّْوّْلْ دْيَالْ عِيدْ الْخُبْزْ الْفْطِيرْ، جَاوْ التّْلَامْدْ لْعَنْدْ يَسُوعْ وْسْوّْلُوهْ: «فِينْ بْغِيتِينَا نْوَجّْدُو لِيكْ الْعْشَا دْيَالْ عِيدْ الْفِصْحْ اللِّي غَتَّاكُلْ؟»
<sup id="18">18</sup> وْجَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «سِيرُو لْلْمْدِينَة لْعَنْدْ فْلَانْ وْݣُولُو لِيهْ: كَيْݣُولْ لِيكْ سِيدْنَا: رَاهْ سَاعْتِي قَرّْبَاتْ، وْرَانِي غَادِي نْجِي نْدَوّْزْ عَنْدْكْ الْفِصْحْ أَنَا وْالتّْلَامْدْ دْيَالِي».
<sup id="19">19</sup> وْدَارُو التّْلَامْدْ كِيفْ وْصَّاهُمْ يَسُوعْ وْوَجّْدُو عْشَا عِيدْ الْفِصْحْ.
<sup id="20">20</sup> وْمْلِّي قَرّْبْ وَقْتْ الْعْشَا، ݣْلَسْ يَسُوعْ حْدَا الْمِيدَة بَاشْ يَاكُلْ مْعَ التّْلَامْدْ الطّْنَاشْ.
<sup id="21">21</sup> وْهُمَ كَيْتّْعْشَّاوْ ݣَالْ لِيهُمْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ وَاحْدْ مْنّْكُمْ غَادِي يْسَلّْمْنِي».
<sup id="22">22</sup> وْحَزْنُو التّْلَامْدْ بْزَّافْ وْبْدَا كُلّْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ كَيْسْوّْلُه: «وَاشْ أَنَا آ سِيدِي؟».
<sup id="23">23</sup> وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «اللِّي دَايْرْ مْعَايَ يْدُّه فْالطَّبْسِيلْ، هَادَاكْ هُوَ اللِّي غَادِي يْسَلّْمْنِي!
<sup id="24">24</sup> رَاهْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ غَيْمُوتْ كِمَا مْكْتُوبْ عْلِيهْ فْكْتَابْ اللَّهْ، وَلَكِنْ يَا وِيلْ هَادَاكْ الرَّاجْلْ اللِّي غَيْسَلّْمْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ، كَانْ حْسَنْ لِيهْ كُونْ مَا تّْوْلَدْشْ».
<sup id="25">25</sup> وْهُوَ يْسْوّْلُه يَهُودَا اللِّي كَانْ وَافْقْ بَاشْ يْسَلّْمُه: «وَاشْ أَنَا آ سِيدِي؟» وْجَاوْبُه يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهْ: «رَاكْ ݣْلْتِيهَا».
<strong class="h">الْعْشَا دْيَالْ الرَّبّْ </strong>
<sup id="26">26</sup> وْمْلِّي كَانُو كَيَاكْلُو، خْدَا يَسُوعْ الْخُبْزْ وْشْكَرْ اللَّهْ وْقَطّْعُه وْعْطَى لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه وْݣَالْ: «خُدُو كُولُو، هَادَا هُوَ الدَّاتْ دْيَالِي»،
<sup id="27">27</sup> وْمْنْ بَعْدْ خْدَا الْكَاسْ وْشْكَرْ اللَّهْ وْعْطَاهُمْ وْݣَالْ: «شَرْبُو مْنُّه كُلّْكُمْ،
<sup id="28">28</sup> حِيتْ هَادَا هُوَ الدّْمْ دْيَالِي، الدّْمْ دْيَالْ الْعَهْدْ اللِّي غَيْسِيلْ عْلَى وْدّْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ بَاشْ يْتّْغْفْرُو الدّْنُوبْ.
<sup id="29">29</sup> وْنْݣُولْ لِيكُمْ: مْنْ الْيُومْ مَا غَنْعَاوْدْ نْشْرَبْ مْنْ هَادْ عَصِيرْ الْعْنَبْ حْتَّى يْجِي النّْهَارْ اللِّي غَنْشَرْبُه مْعَاكُمْ جْدِيدْ فْالْمَمْلَكَة دْيَالْ بَّا».
<sup id="30">30</sup> وْمْنْ بَعْدْ سَبّْحُو اللَّهْ وْخَرْجُو مْشَاوْ لْجْبَلْ الزِّيتُونْ.
<strong class="h">يَسُوعْ كَيْتّْنَبّْأْ بْلِّي بُطْرُسْ غَادِي يْنَكْرُه </strong>
<sup id="31">31</sup> وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «فْهَادْ اللِّيلَة غَتْسَمْحُو فِيَّ كُلّْكُمْ، حِيتْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: غَنْضْرَبْ السّْرَّاحْ وْيْتّْشَتّْتُو الْخْرْفَانْ دْيَالْ الْقْطْعَة دْ الْغْنَمْ،
<sup id="32">32</sup> وَلَكِنْ مْنْ بَعْدْمَا نْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ، غَنْسْبَقْكُمْ لْلْجَلِيلْ».*
<sup id="33">33</sup> وْجَاوْبُه بُطْرُسْ وْݣَالْ لِيهْ: «وَاخَّا يْشَكُّو فِيكْ كُلّْهُمْ، أَنَا عَمّْرْنِي مَا نْشْكّْ فِيكْ!».
<sup id="34">34</sup> وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «نْݣُولْ لِيكْ الْحَقّْ: رَاهْ فْهَادْ اللِّيلَة وْقْبَلْ مَا يْصِيحْ الْفْرُّوجْ، غَتْنْكَرْنِي تْلَاتَة دْ الْمَرَّاتْ».
<sup id="35">35</sup> وْجَاوْبُه بُطْرُسْ: «وَاخَّا نْعْرَفْ نْمُوتْ مْعَاكْ مَا غَادِيشْ نّْكْرَكْ!». وْهَادْشِّي اللِّي ݣَالُو لِيهْ التّْلَامْدْ كُلّْهُمْ.
<strong class="h">يَسُوعْ كَيْصَلِّي فْجْنَانْ جَتْسِيمَانِي </strong>
<sup id="36">36</sup> وْفْدَاكْ الْوَقْتْ جَا يَسُوعْ مْعَ التّْلَامْدْ دْيَالُه لْوَاحْدْ الجّْنَانْ سْمِيتُه جَتْسِيمَانِي، وْݣَالْ لِيهُمْ: «ݣَلْسُو هْنَا بِينْمَا نْمْشِي نْصَلِّي تْمَّ!».
<sup id="37">37</sup> وْمْنْ بَعْدْ دَّا مْعَاهْ بُطْرُسْ وْوْلَادْ زَبَدِي بْجُوجْ، وْبْدَا كَيْحَسّْ بْالْهَمّْ وْالْغَمّْ.
<sup id="38">38</sup> وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «نْفْسِي حْزِينَة بْزَّافْ حْتَّى لْلْمُوتْ، بْقَاوْ هْنَا وْسَهْرُو مْعَايَ!».
<sup id="39">39</sup> وْبَعّْدْ عْلِيهُمْ شْوِيَّة وْسْجَدْ وْبْدَا كَيْصَلِّي وْݣَالْ: «آ بَّا! إِلَا مُمْكِنْ بَعّْدْ عْلِيَّ هَادْ الْمْحْنَة، وَلَكِنْ مَاشِي كِيفْ بْغِيتْ أَنَا، لَكِنْ كِيفْ بْغِيتِي نْتَ».
<sup id="40">40</sup> وْمْنْ بَعْدْ رْجَعْ لْعَنْدْ التّْلَامْدْ وْلْقَاهُمْ نَاعْسِينْ، وْݣَالْ لْبُطْرُسْ: «وَاشْ مَا قْدَرْتُوشْ تْسَهْرُو مْعَايَ حْتَّى سَاعَة وَحْدَة؟
<sup id="41">41</sup> سْهْرُو وْصَلِّيوْ بَاشْ مَا تْطِيحُوشْ فْالتَّجْرِبَة، رَاهْ الرُّوحْ قْوِيَّة وَلَكِنْ الدَّاتْ ضْعِيفَة».
<sup id="42">42</sup> وْهُوَ يْمْشِي لْلْمَرَّة التَّانْيَة وْصْلَّى وْݣَالْ: «آ بَّا! إِلَا مَا كَانْشْ يْمْكَنْ لْهَادْ الْمْحْنَة تْدُوزْ بْعِيدَة عْلِيَّ بْلَا مَا نْدُوقْهَا، إِيوَا مَا يْكُونْ غِيرْ مُرَادْكْ».
<sup id="43">43</sup> وْعَاوْدْ رْجَعْ وْلْقَاهُمْ نَاعْسِينْ، حِيتْ غْلَبْ عْلِيهُمْ النّْعَاسْ.
<sup id="44">44</sup> وْخْلَّاهُمْ وْمْشَى تَانِي، وْصْلَّى لْلْمَرَّة التَّالْتَة وْعَاوْدْ نَفْسْ الْكْلَامْ.
<sup id="45">45</sup> مْنْ بَعْدْ، جَا لْعَنْدْ التّْلَامْدْ دْيَالُه وْݣَالْ لِيهُمْ: «وَاشْ بَاقْيِينْ نَاعْسِينْ وْمْرْتَاحِينْ! هَا هِيَ السَّاعَة قَرّْبَاتْ وْوَلْدْ الْإِنْسَانْ غَادِي يْتّْسَلّْمْ لْلْيْدِّينْ دْيَالْ الْمُدْنِبِينْ،
<sup id="46">46</sup> نُوضُو نْمْشِيوْ! هَا هَادَاكْ اللِّي غَيْسَلّْمْنِي جَايْ».
<strong class="h">يَسُوعْ كَيْتْسَلَّمْ وْكَيْتّْشَدّْ </strong>
<sup id="47">47</sup> وْمْلِّي كَانْ يَسُوعْ بَاقِي كَيْتّْكَلّْمْ، وْصَلْ يَهُودَا اللِّي هُوَ وَاحْدْ مْنْ الطّْنَاشْرْ تْلْمِيدْ وْمْعَاهْ جْمَاعَة كْبِيرَة مْسَلّْحِينْ بْالسّْيُوفَ وْالزّْرَاوْطْ، صِيفْطُوهُمْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْشْيُوخْ الشَّعْبْ.
<sup id="48">48</sup> وْهَادَاكْ اللِّي سَلّْمُه كَانْ عْطَاهُمْ وَاحْدْ الْعَلَامَة وْݣَالْ لِيهُمْ: «الرَّاجْلْ اللِّي غَنْبُوسُه رَاهْ هُوَ هَادَاكْ، شْدُّوهْ!»
<sup id="49">49</sup> وْفْدِيكْ السَّاعَة قَرّْبْ يَهُودَا لْيَسُوعْ وْݣَالْ لِيهْ: «السّْلَامْ عْلِيكْ آ سِيدِي!» وْبَاسُه.
<sup id="50">50</sup> وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ يَسُوعْ: «عْلَاشْ جِيتِي آ صَاحْبِي!». وْهُمَ يْقَرّْبُو لْعَنْدْ يَسُوعْ وْشْدُّوهْ.
<sup id="51">51</sup> وْمْدّْ وَاحْدْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَانُو مْعَ يَسُوعْ يْدُّه وْجْبَدْ السِّيفْ دْيَالُه وْضْرَبْ الْعَبْدْ دْيَالْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ، وْهُوَ يْقْطَعْ لِيهْ وْدْنُه.
<sup id="52">52</sup> وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «رَدّْ سِيفْكْ لْجْوَاهْ! حِيتْ ݣَاعْ هَادُوكْ اللِّي كَيْخَدّْمُو السِّيفْ، بْالسِّيفْ غَيْمُوتُو.
<sup id="53">53</sup> وَاشْ كَتْضَنّْ بْلِّي أَنَا مَا قَادْرْشْ نْعَيّْطْ دَابَا عْلَى بَّا وْغَيْصِيفْطْ لِيَّ كْتَرْ مْنْ طْنَاشْرْ فَرْقَة دْ الْعَسْكَرْ دْيَالْ الْمَلَايْكَة؟
<sup id="54">54</sup> وَلَكِنْ كِيفَاشْ غَيْتّْحَقّْقْ الْكْلَامْ اللِّي فْكْتَابْ اللَّهْ وْاللِّي كَيْݣُولْ بْلِّي هَادْشِّي هَكَّا خَاصُّه يْكُونْ؟».
<sup id="55">55</sup> وْفْدِيكْ السَّاعَة ݣَالْ يَسُوعْ لْلجّْمَاعَاتْ: «مَالْكُمْ جَايِّينْ بْالسّْيُوفَ وْالزّْرَاوْطْ بَاشْ تْشَدُّونِي بْحَالْ شِي شْفَّارْ، يَاكْ كْنْتْ كُلَّ نْهَارْ كَنْݣْلَسْ مْعَاكُمْ وْكَنْعَلّْمْ فْبِيتْ اللَّهْ وْمَا شْدِّيتُونِيشْ!*
<sup id="56">56</sup> وَلَكِنْ هَادْشِّي كُلُّه جْرَا بَاشْ يْتّْحَقّْقْ دَاكْشِّي اللِّي جَا فْكْتُبْ الْأَنْبِيَا». وْدِيكْ السَّاعَة سْمْحُو فِيهْ التّْلَامْدْ كُلّْهُمْ وْهَرْبُو.
<strong class="h">يَسُوعْ فْالْمَحْكَمَة دْيَالْ لِيهُودْ </strong>
<sup id="57">57</sup> وَلَكِنْ هَادُوكْ اللِّي شْدُّو يَسُوعْ، دَّاوْهْ لْعَنْدْ قَيَافَا رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ فِينْ كَانُو مْجْمُوعِينْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالشّْيُوخْ.
<sup id="58">58</sup> وْتْبْعُه بُطْرُسْ مْنْ بْعِيدْ حْتَّى لْلدَّارْ دْيَالْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ، وْهُوَ يْدْخَلْ وْݣْلَسْ مْعَ الْخْدَّامَا بَاشْ يْشُوفْ آشْ غَيْجْرَا فْاللّْخْرْ.
<sup id="59">59</sup> وْكَانُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ، وْكْبَارْ الْمَحْكَمَة، كَيْقَلّْبُو عْلَى شِي شْهَادَة دْيَالْ الزُّورْ ضْدّْ يَسُوعْ بَاشْ يْقْتْلُوهْ،
<sup id="60">60</sup> وَلَكِنْ مَا لْقَاوْشْ، وَاخَّا جَاوْ بْزَّافْ دْ شْهُودْ الزُّورْ. وْفْاللّْخْرْ تْقَدّْمُو جُوجْ دْ الشّْهُودْ.
<sup id="61">61</sup> وْهُمَ يْݣُولُو: «هَادْ الرَّاجْلْ ݣَالْ: رَانِي نْقْدَرْ نْرَيّْبْ بِيتْ اللَّهْ وْفْتْلْتْ يَّامْ نْبْنِيهْ».*
<sup id="62">62</sup> وْهُوَ يْنُوضْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ وْسْوّْلْ يَسُوعْ: «وَاشْ مَا غَادِي تْجَاوْبْ حْتَّى بْشِي حَاجَة عْلَى هَادْشِّي اللِّي كَيْشَهْدُو بِيهْ ضْدّْكْ هَادْ الرّْجَالْ؟».
<sup id="63">63</sup> وَلَكِنْ يَسُوعْ بْقَى سَاكْتْ، وْهُوَ يْݣُولْ لِيهْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ: «دَخّْلْتْ عْلِيكْ بْاللَّهْ الْحَيّْ إِلَا مَا ݣُولْ لِينَا: وَاشْ نْتَ هُوَ الْمَسِيحْ وَلْدْ اللَّهْ؟».
<sup id="64">64</sup> وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «رَاكْ ݣْلْتِيهَا! وَلَكِنْ نْزِيدْ نْݣُولْ لِيكُمْ: مْنْ دَابَا غَتْشُوفُو وَلْدْ الْإِنْسَانْ ݣَالْسْ عْلَى لِيمْنْ دْ اللَّهْ الْقَادْرْ عْلَى كُلّْشِي وْجَايّْ عْلَى سْحَابْ السّْمَا!».
<sup id="65">65</sup> وْدِيكْ السَّاعَة شَرّْݣْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ حْوَايْجُه، وْݣَالْ: «هَادَا رَاهْ كُفْرْ! مَا بْقَى عَنْدْنَا مَا نْدِيرُو بْالشّْهُودْ، هَا نْتُمَ سْمَعْتُو كْلَامْ الْكُفْرْ دْيَالُه.
<sup id="66">66</sup> إِيوَا آشْ بَانْ لِيكُمْ؟». وْجَاوْبُوهْ وْݣَالُو: «رَاهْ يْسْتَاهْلْ الْمُوتْ!».
<sup id="67">67</sup> وْهُمَ يْدْفْلُو عْلَى وْجْهُه وْضْرْبُوهْ، وْشِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ صَرْفْقُوهْ
<sup id="68">68</sup> وْݣَالُو: «يَالَّاهْ تّْنَبّْأْ لِينَا آ الْمَسِيحْ، شْكُونْ اللِّي ضْرْبَكْ؟».
<strong class="h">بُطْرُسْ كَيْنْكَرْ يَسُوعْ </strong>
<sup id="69">69</sup> وْكَانْ بُطْرُسْ ݣَالْسْ عْلَى بْرَّا، فْالْمْرَاحْ دْيَالْ الدَّارْ، وْهِيَ تْجِي لْعَنْدُه وَاحْدْ الْخْدَّامَة وْݣَالْتْ لِيهْ: «حْتَّى نْتَ كْنْتِ مْعَ يَسُوعْ اللِّي مْنْ الْجَلِيلْ!».
<sup id="70">70</sup> وْنْكَرْ قُدَّامْ اللِّي حَاضْرِينْ كُلّْهُمْ وْݣَالْ: «مَا عْرَفْتْشْ آشْ كَتْݣُولِي!».
<sup id="71">71</sup> وْمْنْ بَعْدْ، مْشَى لْلدّْخْلَة دْيَالْ الدَّارْ وْشَافْتُه خْدَّامَة خْرَى وْݣَالْتْ لْهَادُوكْ اللِّي كَانُو تْمَّ: «حْتَّى هَادَا رَاهْ كَانْ مْعَ يَسُوعْ النَّاصِرِي!».
<sup id="72">72</sup> وْنْكَرْ بُطْرُسْ مَرَّة خْرَى وْحْلَفْ وْݣَالْ: «مَا كَنْعْرَفْشْ هَادْ الرَّاجْلْ!».
<sup id="73">73</sup> وْمْنْ بَعْدْ شْوِيَّة جَاوْ اللِّي وَاقْفِينْ تْمَّ وْݣَالُو لْبُطْرُسْ: «بْلَا شْكّْ حْتَّى نْتَ وَاحْدْ مْنّْهُمْ، حِيتْ كَتْبَانْ عْلِيكْ مْنْ هَضْرْتَكْ!».
<sup id="74">74</sup> وْبْدَا كَيْلْعَنْ وْكَيْحْلَفْ وْكَيْݣُولْ: «أَنَا ݣَاعْ مَا كَنْعْرَفْ هَادْ الرَّاجْلْ!». وْفْدِيكْ السَّاعَة صَاحْ الْفْرُّوجْ.
<sup id="75">75</sup> وْتّْفَكّْرْ بُطْرُسْ الْكْلَامْ اللِّي ݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «قْبَلْ مَا يْصِيحْ الْفْرُّوجْ غَتْنْكَرْنِي تْلَاتَة دْ الْمَرَّاتْ». وْهُوَ يْخْرَجْ عْلَى بْرَّا وْبْكَى بْزَّافْ.
<!--nextpage-->
<h1 id="c27" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-27.mp3">الْفَصْلْ سْبْعَة وْعْشْرِينْ</h1>
<sup id="1">1</sup> وْفْالصّْبَاحْ بْكْرِي، تَّافْقُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْشْيُوخْ الشَّعْبْ كُلّْهُمْ عْلَى يَسُوعْ بَاشْ يْقْتْلُوهْ.
<sup id="2">2</sup> وْهُمَ يْكَتّْفُوهْ وْدَّاوْهْ سَلّْمُوهْ لْلْحَاكْمْ بِيلَاطُسْ.
<strong class="h">الْمُوتْ دْيَالْ يَهُودَا الْإِسْخَرْيُوطِي </strong>
<sup id="3">3</sup> وْدِيكْ السَّاعَة مْلِّي شَافْ يَهُودَا اللِّي خَانُه بْلِّي حْكْمُو عْلَى يَسُوعْ، نْدَمْ وْرَدّْ تْلَاتِينْ قْطْعَة دْ الْفْضَّة لْلرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالشّْيُوخْ،*
<sup id="4">4</sup> وْݣَالْ لِيهُمْ: «رَانِي دْنَبْتْ حِيتْ سَلّْمْتْ وَاحْدْ مَا عْلِيهْ دَنْبْ». وْݣَالُو لِيهْ: «مَاشِي شْغُلْنَا، دَبّْرْ رَاسْكْ».
<sup id="5">5</sup> وْرْمَى يَهُودَا دِيكْ الْفْضَّة فْبِيتْ اللَّهْ، وْمْنْ بَعْدْ مْشَى وْشْنَقْ رَاسُه.
<sup id="6">6</sup> وْخْدَاوْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ الْفْضَّة وْݣَالُو: «مَاشِي حْلَالْ نْدِيرُوهَا فْصْنْدُوقْ بِيتْ اللَّهْ، حِيتْ رَاهْ هِيَ تَمَنْ دْمّْ بْنَادْمْ».
<sup id="7">7</sup> وْتَّافْقُو بَاشْ يْشْرِيوْ بِيهَا فْدَّانْ الْفْخَّارِي وْيْدِيرُوهْ رُوضَة دْيَالْ الْبْرَّانِيِّينْ،
<sup id="8">8</sup> وْعْلَى دَاكْشِّي كَيْسَمِّيوْ النَّاسْ هَادْ الْفْدَّانْ فْدَّانْ الدّْمْ حْتَّى لْلْيُومْ.
<sup id="9">9</sup> وْدِيكْ السَّاعَة تْحَقّْقْ دَاكْشِّي اللِّي وْحَى بِيهْ الرَّبّْ لْلنّْبِي إِرْمِيَا مْلِّي ݣَالْ: «وْخْدَاوْ تْلَاتِينْ قْطْعَة دْ الْفْضَّة، التَّمَنْ اللِّي تَّافْقُو عْلِيهْ شِي وْحْدِينْ مْنْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ بَاشْ تْكُونْ التَّمَنْ دْيَالُه،
<sup id="10">10</sup> وْبْهَادْ التَّمَنْ شْرَاوْ فْدَّانْ الْفْخَّارِي كِيفْ وْصَّانِي الرَّبّْ».
<strong class="h">يَسُوعْ قُدَّامْ الْحَاكْمْ بِيلَاطُسْ </strong>
<sup id="11">11</sup> وْوْقَفْ يَسُوعْ قُدَّامْ الْحَاكْمْ اللِّي سْوّْلُه وْݣَالْ: «وَاشْ نْتَ هُوَ مَلِكْ لِيهُودْ؟». وْهُوَ يْجَاوْبُه يَسُوعْ: «رَاكْ ݣْلْتِيهَا».
<sup id="12">12</sup> وْمْلِّي كَانُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالشّْيُوخْ كَيْتَّهْمُوهْ، مَا كَانْ كَيْجَاوْبْهُمْ حْتَّى بْحَاجَة.
<sup id="13">13</sup> وْݣَالْ لِيهْ بِيلَاطُسْ: «وَاشْ مَا سْمَعْتِيشْ هَادْشِّي كُلُّه اللِّي كَيْشَهْدُو بِيهْ عْلِيكْ؟».
<sup id="14">14</sup> وْمَا جَاوْبُه يَسُوعْ حْتَّى بْشِي كْلْمَة، وْعْلَى هَادْشِّي تّْعَجّْبْ الْحَاكْمْ بْزَّافْ.
<sup id="15">15</sup> وْكَانْتْ الْعَادَة عَنْدْ الْحَاكْمْ فْكُلّْ عِيدْ الْفِصْحْ كَيْطْلَقْ وَاحْدْ مْنْ الْمْسْجُونِينْ اللِّي بْغَاوْ النَّاسْ.
<sup id="16">16</sup> وْكَانْ عَنْدْهُمْ دِيكْ السَّاعَة وَاحْدْ الْمْسْجُونْ مْشْهُورْ سْمِيتُه يَشُوعْ بَارَابَاسْ.
<sup id="17">17</sup> وْمْلِّي تّْجَمْعُو النَّاسْ، سْوّْلْهُمْ بِيلَاطُسْ: «شْكُونْ اللِّي بْغِيتُو نْطْلَقْ لِيكُمْ، يَشُوعْ بَارَابَاسْ وْلَا يَسُوعْ اللِّي كَيْسَمِّيوْهْ الْمَسِيحْ؟».
<sup id="18">18</sup> حِيتْ كَانْ بِيلَاطُسْ كَيْعْرَفْ بْلِّي مْنْ الْحْسَدْ اللِّي فِيهُمْ قَدّْمُو لِيهْ يَسُوعْ.
<sup id="19">19</sup> وْمْلِّي كَانْ بِيلَاطُسْ ݣَالْسْ عْلَى الْكُرْسِي دْ الْحُكْمْ، صِيفْطَاتْ لِيهْ مْرَاتُه بَاشْ تْݣُولْ لِيهْ: «عَنْدَاكْ تْآدِي هَادْ الرَّاجْلْ اللِّي مَا دَارْ حْتَّى دَنْبْ، حِيتْ رَانِي تْعَدّْبْتْ بْزَّافْ الْيُومْ فْالْحُلْمْ مْنْ جِهْتُه».
<sup id="20">20</sup> وَلَكِنْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالشّْيُوخْ حَرّْشُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ بَاشْ يْطْلْبُو مْنْ بِيلَاطُسْ يْطْلَقْ لِيهُمْ بَارَابَاسْ وْيْقْتَلْ يَسُوعْ.
<sup id="21">21</sup> وْسْوّْلْهُمْ بِيلَاطُسْ: «شْكُونْ فْهَادْ الجُّوجْ اللِّي بْغِيتُو نْطْلَقْ لِيكُمْ؟» وْجَاوْبُوهْ: «بَارَابَاسْ».
<sup id="22">22</sup> وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ بِيلَاطُسْ: «إِيوَا آشْ غَنْدِيرْ بْيَسُوعْ اللِّي كَيْسَمِّيوْهْ الْمَسِيحْ؟» وْجَاوْبُوهْ كُلّْهُمْ: «صْلْبُه!».
<sup id="23">23</sup> وْݣَالْ لِيهُمْ: «آشْ مْنْ شَرّْ دَارْ؟»، وَلَكِنْ هُمَ زَادُو فْغْوَاتْهُمْ وْݣَالُو لِيهْ: «صْلْبُه!».
<sup id="24">24</sup> وْمْلِّي شَافْ بِيلَاطُسْ بْلِّي مَا نْفْعَاتْ مْعَاهُمْ حْتَّى حَاجَة وْالشَّعْبْ غِيرْ مَا زَادْ هَاجْ، خْدَا الْمَا وْغْسَلْ يْدِّيهْ قُدَّامْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ وْݣَالْ: «أَنَا رَانِي بَارِي مْنْ دْمّْ هَادْ الرَّاجْلْ، دَبّْرُو نْتُمَ مْعَاهْ!».
<sup id="25">25</sup> وْهُوَ يْجَاوْبُه الشَّعْبْ كُلُّه وْݣَالْ: «غِيرْ خَلِّي دْمُّه عْلِينَا وْعْلَى وْلَادْنَا!».
<sup id="26">26</sup> وْفْدِيكْ السَّاعَة طْلَقْ لِيهُمْ بَارَابَاسْ أَمَّا يَسُوعْ سَلّْمُه بَاشْ يْتّْصْلَبْ مْنْ بَعْدْمَا صَوْطُوهْ.
<strong class="h">الْعْسَاكْرِيَّة كَيْضَحْكُو عْلَى يَسُوعْ </strong>
<sup id="27">27</sup> وْدَّاوْ الْعَسْكَرْ دْيَالْ الْحَاكْمْ يَسُوعْ لْقْصَرْ الْحَاكْمْ، وْجْمْعُو عْلِيهْ الْفَرْقَة دْ الْعَسْكَرْ كُلّْهَا.
<sup id="28">28</sup> وْعْرَّاوْهْ وْلَبّْسُوهْ سْلْهَامْ حْمَرْ،
<sup id="29">29</sup> وْضْفْرُو تَاجْ دْيَالْ الشُّوكْ وْحَطُّوهْ لِيهْ عْلَى رَاسُه، وْدَارُو لِيهْ فْيْدُّه لِيمْنَى قْصْبَة، وْبْدَاوْ كَيْرَكْعُو قُدَّامُه وْكَيْضَحْكُو عْلِيهْ وْكَيْݣُولُو: «السّْلَامْ عْلِيكْ آ مَلِكْ لِيهُودْ!».
<sup id="30">30</sup> وْدْفْلُو عْلِيهْ وْخْدَاوْ الْقْصْبَة وْضْرْبُوهْ بِيهَا عْلَى رَاسُه.
<sup id="31">31</sup> وْمْنْ بَعْدْمَا ضَحْكُو عْلِيهْ، حَيّْدُو لِيهْ السّْلْهَامْ وْلَبّْسُو لِيهْ حْوَايْجُه وْدَّاوْهْ بَاشْ يْتّْصْلَبْ.
<strong class="h">يَسُوعْ كَيْتّْصْلَبْ </strong>
<sup id="32">32</sup> وْمْلِّي كَانُو خَارْجِينْ بِيهْ مْنْ الْمْدِينَة، تّْلَاقَاوْ مْعَ وَاحْدْ الرَّاجْلْ مْنْ الْقَيْرَوَانْ سْمِيتُه سِمْعَانْ، وْهُمَ يْلَزّْمُو عْلِيهْ بَاشْ يْهَزّْ الصّْلِيبْ دْيَالْ يَسُوعْ.
<sup id="33">33</sup> وْوَصْلُو لْلْمُوضْعْ اللِّي سْمِيتُه الْجُلْجُتَة وْاللِّي كَيْعْنِي مُوضْعْ الْجُمْجُمَة.
<sup id="34">34</sup> وْعْطَاوْهْ يْشْرَبْ الْخْمَرْ مْخَلّْطْ بْوَاحْدْ الْعْشْبَة سْمِيتْهَا الْمُرّْ، وْمْلِّي دَاقُه مَا بْغَاشْ يْشَرْبُه.
<sup id="35">35</sup> وْصَلْبُوهْ وْقْسْمُو بِينَاتْهُمْ حْوَايْجُه بَعْدْمَا ضْرْبُو عْلِيهُمْ الْعُودْ.
<sup id="36">36</sup> وْبْقَاوْ ݣَالْسِينْ تْمَّ عْسَّاسِينْ عْلِيهْ،
<sup id="37">37</sup> وْدَارُو فُوقْ مْنْ رَاسُه وَاحْدْ اللُّوحَة مْكْتُوبَة فِيهَا التُّهْمَة دْيَالُه: «هَادَا هُوَ يَسُوعْ مَلِكْ لِيهُودْ».
<sup id="38">38</sup> وْدِيكْ السَّاعَة صْلْبُو مْعَاهْ جُوجْ دْ الشّْفَارَا، وَاحْدْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالُه وْلَاخُرْ عْلَى لِيسْرْ.
<sup id="39">39</sup> وْكَانُو النَّاسْ اللِّي دَايْزِينْ كَيْعَايْرُوهْ وْهُمَ كَيْضَوّْرُو فْرَاسْهُمْ
<sup id="40">40</sup> وْكَيْݣُولُو: «آ اللِّي غَتْرَيّْبْ بِيتْ اللَّهْ وْغَتْعَاوْدْ تْبْنِيهْ فْتْلْتْ يَّامْ، نْجِّي رَاسْكْ إِلَا كْنْتِ وَلْدْ اللَّهْ، وْنْزَلْ مْنْ فُوقْ الصّْلِيبْ!».*
<sup id="41">41</sup> وْكَانُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالشّْيُوخْ حْتَّى هُمَ كَيْضَحْكُو عْلِيهْ وْكَيْݣُولُو:
<sup id="42">42</sup> «نْجَّا نَاسْ خْرِينْ وَلَكِنْ مَا قْدَرْشْ يْنَجِّي رَاسُه! إِلَا كَانْ هُوَ مَلِكْ إِسْرَائِيلْ، يْنْزَلْ دَابَا مْنْ فُوقْ الصّْلِيبْ وْغَنْآمْنُو بِيهْ!
<sup id="43">43</sup> يَاكْ هُوَ تّْكَلْ عْلَى اللَّهْ! إِيوَا يْعَتْقُه دَابَا إِلَا بْغَاهْ، حِيتْ هُوَ ݣَالْ: أَنَا وَلْدْ اللَّهْ!».
<sup id="44">44</sup> وْحْتَّى الشّْفَارَا اللِّي تّْصْلْبُو مْعَاهْ عَايْرُوهْ بْحَالْ لْخْرِينْ.
<strong class="h">الْمُوتْ دْيَالْ يَسُوعْ </strong>
<sup id="45">45</sup> وْطَاحْ الضّْلَامْ عْلَى الْبْلَادْ كُلّْهَا مْنْ الطّْنَاشْ دْ النّْهَارْ حْتَّى لْلتّْلَاتَة دْ الْعْشِيَّة.
<sup id="46">46</sup> وْمْعَ جْوَايْهْ التّْلَاتَة دْ الْعْشِيَّة، غَوّْتْ يَسُوعْ بْصُوتْ عَالِي: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» اللِّي كَتْعْنِي: «إِلَاهِي، إِلَاهِي، عْلَاشْ سْمَحْتِي فِيَّ؟».
<sup id="47">47</sup> وْسْمْعُوهْ شِي وْحْدِينْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَانُو وَاقْفِينْ تْمَّ وْݣَالُو: «رَاهْ كَيْعَيّْطْ عْلَى إِيلِيَّا»،
<sup id="48">48</sup> وْجْرَّى وَاحْدْ مْنّْهُمْ وْخْدَا طَرْفْ دْيَالْ التُّوبْ وْفَزّْݣُه بْالْخْلّْ وْدَارُه فْالرَّاسْ دْيَالْ وَاحْدْ الْقْصْبَة وْمْدُّه لِيهْ بَاشْ يْشْرَبْ.
<sup id="49">49</sup> وْهُمَ يْݣُولُو لِيهْ لْخْرِينْ: «خَلِّيهْ حْتَّى نْشُوفُو وَاشْ غَادِي يْجِي إِيلِيَّا يْنَجِّيهْ!».
<sup id="50">50</sup> وْعَاوْدْ غَوّْتْ يَسُوعْ مَرَّة خْرَى بْصُوتْ عَالِي وْمَاتْ.
<sup id="51">51</sup> وْتْشَرّْݣَاتْ الْخَامِيَّة دْيَالْ بِيتْ اللَّهْ عْلَى جُوجْ، مْنْ الْفُوقْ لْلْتَحْتْ. وْتّْزَلْزْلَاتْ الْأَرْضْ وْتّْشَقّْ الصّْخَرْ.
<sup id="52">52</sup> وْتّْحَلُّو الْقْبُورَ وْتّْبَعْتُو بْزَّافْ دْ النَّاسْ الْمْقَدّْسِينْ مْنْ الْمُوتْ،
<sup id="53">53</sup> وْخَرْجُو مْنْ الْقْبُورْ مْنْ بَعْدْمَا تّْبْعَتْ يَسُوعْ مْنْ الْمُوتْ، وْدَخْلُو لْأُورْشَلِيمْ الْمْدِينَة الْمْقَدّْسَة، وْبَانُو لْبْزَّافْ دْ النَّاسْ.
<sup id="54">54</sup> وْمْلِّي الْقَايْدْ دْ الْعَسْكَرْ وْالْعْسَّاسَا اللِّي كَيْعَسُّو مْعَاهْ عْلَى يَسُوعْ، شَافُو الزّْلْزَالْ وْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي جْرَا، تّْخَلْعُو بْزَّافْ وْݣَالُو: «فْالْحَقِيقَة هَادْ الرَّاجْلْ كَانْ وَلْدْ اللَّهْ».
<sup id="55">55</sup> وْكَانُو تْمَّ بْزَّافْ دْ الْعْيَالَاتْ اللِّي تْبْعُو يَسُوعْ مْنْ الْجَلِيلْ وْاللِّي كَانُو كَيْتّْسَخّْرُو عْلِيهْ، كَيْشُوفُو مْنْ بْعِيدْ.*
<sup id="56">56</sup> اللِّي مْنْ بِينَاتْهُمْ مَرْيَمْ الْمَجْدَلِيَّة، وْمَرْيَمْ أُمّْ يَعْقُوبْ وْيُوسْفْ، وْأُمّْ وْلَادْ زَبَدِي.
<strong class="h">الدّْفِينْ دْيَالْ يَسُوعْ </strong>
<sup id="57">57</sup> وْفْالْعْشِيَّة، جَا وَاحْدْ الرَّاجْلْ لَبَاسْ عْلِيهْ مْنْ الرَّامَة سْمِيتُه يُوسْفْ، كَانْ حْتَّى هُوَ تْلْمِيدْ لْيَسُوعْ.
<sup id="58">58</sup> وْدْخَلْ هَادْ الرَّاجْلْ وْتْقَدّْمْ لْعَنْدْ الْحَاكْمْ بِيلَاطُسْ، وْطْلْبُه بَاشْ يْعْطِيهْ الدَّاتْ دْيَالْ يَسُوعْ. وْدِيكْ السَّاعَة آمْرْ بِيلَاطُسْ بَاشْ يْعْطِيوْهَا لِيهْ.
<sup id="59">59</sup> وْخْدَا يُوسْفْ الدَّاتْ وْكَفّْنْهَا فْكْتَّانْ نْقِي،
<sup id="60">60</sup> وْحَطّْهَا فْالْقْبَرْ الجّْدِيدْ اللِّي كَانْ حَفْرُه فْالصّْخَرْ، وْرَدّْ حَجْرَة كْبِيرَة عْلَى بَابْ الْقْبَرْ وْمْشَى.
<sup id="61">61</sup> وْكَانْتْ تْمَّ مَرْيَمْ الْمَجْدَلِيَّة وْمَرْيَمْ لْخْرَى ݣَالْسِينْ قْبَالْةْ الْقْبَرْ.
<strong class="h">الْعْسَّة عْلَى الْقْبَرْ </strong>
<sup id="62">62</sup> وْفْالْغَدّْ لِيهْ، اللِّي مْنْ بَعْدْ النّْهَارْ اللِّي كَيْوَجّْدُو فِيهْ لْلسّْبْتْ، تّْجَمْعُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ عَنْدْ بِيلَاطُسْ،
<sup id="63">63</sup> وْݣَالُو لِيهْ: «تّْفَكّْرْنَا آ سِيدِي بْلِّي هَادَاكْ الْكْدَّابْ مْلِّي كَانْ حَيّْ، كَانْ كَيْݣُولْ بْلِّي مْنْ بَعْدْ تْلْتْ يَّامْ غَيْتّْبْعَتْ.*
<sup id="64">64</sup> إِيوَا عْطِي الْأَمْرْ دْيَالْكْ بَاشْ تْكُونْ الْعْسَّة عْلَى الْقْبَرْ حْتَّى لْلنّْهَارْ التَّالْتْ، بَاشْ مَا يْجِيوْشْ التّْلَامْدْ دْيَالُه فْاللِّيلْ يْسَرْقُوهْ وْيْݣُولُو لْلشَّعْبْ: رَاهْ تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ! وْغَتْكُونْ هَادْ الْكْدْبَة اللّْخْرَة كْفَسْ مْنْ اللّْوّْلَى».
<sup id="65">65</sup> وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ بِيلَاطُسْ: «عَنْدْكُمْ عْسَّاسَا، إِيوَا سِيرُو وْدِيرُو الْعْسَّة عْلَى الْقْبَرْ كِيفْ بْغِيتُو».
<sup id="66">66</sup> وْمْشَاوْ شَمّْعُو الْحَجْرَة دْ الْقْبَرْ وْدَارُو عْلِيهْ الْعْسَّة.
<!--nextpage-->
<h1 id="c28" data-chapter-audio-url="http://c2124.r24.cf3.rackcdn.com/mab/40-matt/40-matt-28.mp3">الْفَصْلْ تْمَنْيَة وْعْشْرِينْ</h1>
<strong class="h">يَسُوعْ تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ </strong>
<sup id="1">1</sup> وْمْلِّي دَازْ نْهَارْ السّْبْتْ وْطْلَعْ الْفْجَرْ دْيَالْ نْهَارْ الْحَدّْ، جَاتْ مَرْيَمْ الْمَجْدَلِيَّة وْمَرْيَمْ لْخْرَى بَاشْ يْشُوفُو الْقْبَرْ.
<sup id="2">2</sup> وْعْلَى غَفْلَة وْقَعْ زْلْزَالْ قْوِي، حِيتْ نْزَلْ مَلَاكْ الرَّبّْ مْنْ السّْمَا وْجَا وْكْرْكَبْ الْحَجْرَة اللِّي عْلَى بَابْ الْقْبَرْ وْݣْلَسْ عْلِيهَا.
<sup id="3">3</sup> وْكَانْتْ صِفْتُه ضَاوْيَّة بْحَالْ الْبَرْقْ وْلْبَاسُه بْيَضْ بْحَالْ التّْلْجْ.
<sup id="4">4</sup> وْتّْرَعّْدُو الْعْسَّاسَا مْنْ الْخُوفْ وْوْلَّاوْ بْحَالْ الْمُوتَى.
<sup id="5">5</sup> وَلَكِنْ الْمَلَاكْ ݣَالْ لْلْعْيَالَاتْ بْجُوجْ: «مَا تْخَافُوشْ! أَنَا عْرَفْتْ بْلِّي كَتْقَلّْبُو عْلَى يَسُوعْ اللِّي تّْصْلَبْ،
<sup id="6">6</sup> رَاهْ مَا كَايْنْشْ هْنَا، حِيتْ هُوَ تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ كِيفْ ݣَالْ. أَجِيوْ شُوفُو الْمُوضْعْ اللِّي كَانْ مْحْطُوطْ فِيهْ.
<sup id="7">7</sup> وْسِيرُو بْالزّْرْبَة وْݣُولُو لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه بْلِّي رَاهْ هُوَ تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ، وْغَيْسْبَقْكُمْ لْلْجَلِيلْ، تْمَّ فِينْ غَتْشُوفُوهْ. إِيوَا هَانَا خْبَرْتْكُمْ».
<sup id="8">8</sup> وْخَرْجُو الْعْيَالَاتْ مْزْرُوبِينْ مْنْ الْقْبَرْ خَايْفِينْ وْفْرْحَانِينْ بْزَّافْ، وْمْشَاوْ كَيْجْرِيوْ بَاشْ يْدِّيوْ الْخْبَارْ لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه.
<sup id="9">9</sup> وْهُوَ يْتّْلَاقَى مْعَاهُمْ يَسُوعْ عْلَى غَفْلَة وْݣَالْ لِيهُمْ: «السَّلَامْ عْلِيكُمْ!». وْزَادُو لْعَنْدُه، وْهُمَ يْشَدُّو فْرْجْلِيهْ وْسْجْدُو لِيهْ.
<sup id="10">10</sup> وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «مَا تّْخَلْعُوشْ! سِيرُو وْݣُولُو لْخُوتِي يْمْشِيوْ لْلْجَلِيلْ، وْرَاهْ تْمَّ فِينْ غَيْشُوفُونِي».
<strong class="h">الْعْسَّاسَا كَيْخَبّْرُو بْدَاكْشِّي اللِّي جْرَا </strong>
<sup id="11">11</sup> وْمْلِّي كَانُو الْعْيَالَاتْ غَادْيِينْ، مْشَاوْ شِي وْحْدِينْ مْنْ الْعْسَّاسَا دْيَالْ الْقْبَرْ لْلْمْدِينَة وْخَبّْرُو الرُّؤَسَا دْيَالْ رْجَالْ الدِّينْ بْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي جْرَا.
<sup id="12">12</sup> وْتّْجَمْعُو مْعَ الشّْيُوخْ وْتّْشَاوْرُو فْهَادْشِّي، وْرْشَاوْ الْعَسْكَرْ بْفْلُوسْ كْتِيرَة،
<sup id="13">13</sup> وْݣَالُو لِيهُمْ: «ݣُولُو بْلِّي التّْلَامْدْ دْيَالُه جَاوْ فْاللِّيلْ سْرْقُوهْ وْحْنَا نَاعْسِينْ،
<sup id="14">14</sup> وْإِلَا سَاقْ الْحَاكْمْ الْخْبَارْ، حْنَا غَادِي نْقَنْعُوهْ وْرَاهْ مَا غَتْوْقَعْ لِيكُمْ حْتَّى شِي حَاجَة خَايْبَة».
<sup id="15">15</sup> وْخْدَاوْ الْعْسَّاسَا الْفْلُوسْ وْدَارُو كِيفْ وْصَّاوْهُمْ، وْدَاعْتْ هَادْ الْخْبَارْ بِينْ لِيهُودْ حْتَّى لْلْيُومْ.
<strong class="h">يَسُوعْ كَيْكَلّْفْ التّْلَامْدْ دْيَالُه </strong>
<sup id="16">16</sup> أَمَّا التّْلَامْدْ بْحْضَاشْ، مْشَاوْ لْلْجَلِيلْ، لْلجّْبَلْ كِيفْ وْصَّاهُمْ يَسُوعْ،*
<sup id="17">17</sup> وْغِيرْ شَافُوهْ سْجْدُو لِيهْ، وَلَكِنْ شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ شْكُّو.
<sup id="18">18</sup> وْقَرّْبْ لْعَنْدْهُمْ يَسُوعْ وْتّْكَلّْمْ مْعَاهُمْ وْݣَالْ: «اللَّهْ عْطَانِي السُّلْطَة كُلّْهَا فْالسّْمَا وْعْلَى الْأَرْضْ،
<sup id="19">19</sup> إِيوَا سِيرُو وْدِيرُو تْلَامْدْ مْنْ الشّْعُوبْ كُلّْهُمْ، وْعَمّْدُوهُمْ بْإِسْمْ الْآبْ وْالْإِبْنْ وْالرُّوحْ الْقُدُسْ.*
<sup id="20">20</sup> وْعَلّْمُوهُمْ بَاشْ يْدِيرُو بْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي وْصِّيتْكُمْ بِيهْ، وْهَانَا مْعَاكُمْ لِيَّامْ كُلّْهَا، حْتَّى لْلّْخْرْ دْ الزّْمَانْ».
Sign up for free to join this conversation on GitHub. Already have an account? Sign in to comment